لو لديك فتاة وتريد السفر بمفردها للخارج لدراسة تخصص معين هل توافق أم ترفض ولماذا؟
ما رأيكم بسفر الفتاة بمفردها للتعلم بالخارج؟
برأيي أن لا مشكلة طالما أن الأهل أحسنوا تربية البنت وعلى دين وخلق وعلم، ولديها فرصة حقيقية للتعلم والحصول على تعليم وخبرة أفضل، بالطبع سيكون من الأفضل أن يسافر الأهل أو على أقل أحدهم بصحبتها، لكن إذا تعذر ذلك وكانت الدولة التي ستسافر إليها آمنة فيمكنهم الاطمئنان إلى حد ما، خاصةً أن الطالبات تسكن في سكن خاص بهن، لدي قريبة تدرس بأمريكا وزميلة تدرس بالصين والاثنتان تسكنان في سكن بنات فقط.
صحيح قد يسكنوا كفتيات بغرف واحدة لكن المبنى كله كسكن طلابي به شباب إلا لو كانوا ساكنين بسكن خارجي خارج الجامعة وهذا قد يكون أكثر خطرا، ناهيك عن الجامعة والاختلاط الوارد فيها مع ثقافات مختلفة كليا، لديهم عادات تتنافى تماما مع أخلاقنا، على سبيل المثال لفت نظري الأيام الماضية فتاة على السوشيال ميديا اسمها جويرية، هي من محبي اللغات وسافرت لدراسة اللغة الصينية تحديدا بالصين، ومنذ أن سافرت وهي تشارك تفاصيل يومها هناك، البنت محترمة جدًا ولبسها محتشم وتتعامل مع زميلاتها بروح الدين والإسلام، وتحاول أن تشرح لهم أمور ديننا، حتى أن منهم من تأثر ببعض سلوكياتها، يراها بعض المتابعين أنها كسفيرة للنوايا الحسنة وتحاول أن تؤثر بالثقافات الآخرى.
على الجانب الآخر سنجد أنها تجلس مع الشباب الأجانب صحيح بحدود الاحترام ولكن ما الذي يدفعني لذلك كطالبة علم، أيضًا انتشر لها فيديو مع فيديو صيني يريد أن يجرب الحجاب، وتحاول إقناعه بخطأ طلبه، وفيديو آخر تتحدث عن أنها اكتشفت ومصدومة أن الشذوذ منتشر بشكل غير طبيعي بين الطلاب هناك، وبناء عليه الكثير بدأ بنقدها وأنها تروج لأمور مخالفة لديننا وأنها مثال لدس السم بالعسل.
رأيت فيديوهاتها ومصدومة من البيئة التي تعيش فيها، ومجاهرتها بذلك حتى لو على سبيل الصدمة، يعني حتى لو انصدمت من ان دور السكن كل للأولاد بهم شاذين لماذا تخرجي بفيديو تشاركي هذا، أيضا مجالسنا للشباب في غرف حتى لو موجود أكثر من شخص لا داعي له.
لذا لو لدي فتاة سأسمح لكن بضوابط ومتابعة مستمرة وزيارات كل فترة والا تتعلم ببلدها خاصة لو التخصص موجود
لكن من الوارد أن تسكن العائلة بمكان فيه سكان آخرين من ضمنهم شباب ورجال، كما من الوارد أن تدخل جامعة مختلطة داخل البلد الأم دون سفر فليست كل الجامعات منفصلة وهناك جامعات مشتركة، كما أن معرفة ثقافات أخرى والتعامل معها ليس بالضرورة سيئًا، وهناك أشياء سيئة في كل مكان، المهم دائمًا هو الأساس الديني والأخلاقي المتين والتربية السليمة.
داخل البلد الأم حتى لو مختلطة تكونين ضامنة أن المحيط كله إلا من رحم ربي مقيد بتقاليد المجتمع، حتى لو فرضنا وجود نماذج سيئة لن تكون علنا أمام الجميع وبالجامعة تحديدا، يعني هذه الفتاة تعيش بنفس الغرفة مع فتاة روسية تقريبا بديانة وعادات وتقاليد مختلفة، هذه المفارقة لن تحدث ببلدها على الأقل.
بالتأكيد مهم الدين والأخلاق لكن في مثل هذه الأمور والاختلاط وبهذا العمر تحديدا وارد جدا أن تفتتن بشيء من عاداتهم وتقاليدهم أو تتأثر بتفكيرهم
قد يحدث ذلك في البلد الأم عادي جدًا، فهناك جامعات دولية فيها طلاب من حول العالم وليس من الدولة فقط، كما أن هناك طبقات اجتماعية داخل الدولة نفسها تكون أكثر تحررًا وقد يتم التعامل معها في الجامعة أو العمل.
يوجد ذلك وأكثر من ذلك ويحدث داخل دول عربية وإسلامية، أحيانًا أسمع أشياء أعجز عن تصديقها.
لن نستطيع الغلق على أنفسنا أو أبنائنا للأبد واعتزال العالم، لكن نستطيع أن نعلمهم ونساعدهم على مواجهة الحياة والتعامل مع الأشخاص المختلفين عنا فكريًا وعقائديًا وغيره.
لكن حتى لو كانت الفتاة آمنة وعلى خلق، من الصعب على الرجل الشرقي أن يرسل ابنته بعيداً، فهي قد تمرض مثلاً وتحتاج للرعاية، فلو كانت ولد سوف يعول نفسه، لكن لو كانت بنت ستضطر أن تعتمد على كرم من حلوها لمساعدتها وقد يساعدنها أو لا.
هناك أمور لا يجب أن نضع وجهات نظرنا فيها طالما ان الدين وضع لها الضوابط
لأن فى هذه الحالة كأننا نعدل على الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَومٍ وَلَيْلَةٍ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا
هذا الأمر به اختلاف مؤخرا، وأنه الأمر مرتبط بدرجة الأمان المتوفرة، فحتى بالعمرة والحج اليوم لم يعد هناك تدقيق بوجود محرم. لذا لم أضع الجانب الديني فهو له جهات خاصة مسؤولة عن الفتاوي،لكن سؤالي اجتماعي بالنسبة لك كأب
انا لا أفتى ، فهذا ما تعلمته فى دينى ،، لكل أمر ضوابط
ومن قال أن ما ذكرته أنت حجة ، ليس حجة أن تقول اننا خالفنا والناس تفعل كذا وكذا
والكلمة السحرية التى تستخدم فى كل أمر نرجعه إلى الدين "الأمر مختلف عليه" ،، هذه الكلمة حتى لها ضابط
بكل بساطة يمكن أنا أسألك أن تذكر لى أوجه الخلاف ومن هم أهل العلم الثقات ؟
ولكن سؤالى بكل ود
أنظر حولك
هل نحن نعيش فى مجتمع سوى ؟
وهل لا تبصر أن أسباب معظم مشاكلنا أننا جعلنا الدين فى جانب وتصرفاتنا فى جانب آخر إلا من رحم الله
وهل لو شخص دخل كلية ما ،، وذاكر منهج آخر هل سينجح ؟
هل من العقل أن ننتظر رحمة الله ونحن نبتعد عن ضوابط الدين تحت مصطلحات ومسميات
يعنى مثلا أن تضربت مثال الحج والعمرة
هل لو سألتك لو شخص سرق مالاً ثم حج به لأنه نفسه ييزور الحرم ويؤدى فريضة الحج هل سيقبل منه
أعتقد كلنا نعرف الأجابة
هل يجوظ أن تذهب امرأة لآداء فريضةة الحج لترضى ربها وهى لا تطبق السنة النبوية فى هذا الأمر ،، وهى أساسا علمت أن عليها الحج لربها من القرآن والسنة التى أوضحت لها الكيفية
الأمر فيه شرح كثير
ولكنى لاحظت أن هناك منشورات و أسئلة ووجهات نظر تتكلم فى أمور لا نملكها وقد قررها الدين ووضع لها الضوابط
والغريب أن حتى وجهات النظر التى تطرح ليس لها أى أساس منطقى حتى
أوافق على أن تسافر ابنتي للدراسة بالخارج بمفردها، لأني أومن إيمانا قويا، أنه ليس بالمنع والحجر يمكننا الحفاظ على بناتنا، وتجنيبهن الانزلاقات، بل بالتربية الحسنة المبنية على الإقناع والفهم والتثقيف والتكوين، والحرص على بسط الأمور السائدة في المجتمع المستقبل، من انحرافات واختلافات عقائدية واجتماعية وغيرها، أمامهن، لنصل إلى نقاش ما قد يعترض سبيلهن.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى، في دولنا العربية، يوجد من الانحرافات والأمراض الاجتماعية ما لا حصر له، وقد تنحرف بناتنا بين ظهرانينا، ما لم نسلك معهن تربية سليمة، وتنشئة صحيحة.
في فترة من الفترات كنت أريد السفر للدراسه في الخارج، لكن والدي وإخوتي رفضوا الفكرة رفضًا قاطعًا، حينها أصبت بالخيبة، وكان لدي طموح السفر لكن الآن تغير تفكيري واصبحت أفهمهم اكثر، وفعلًا إن حدث ورزقني ألله بفتاة في يوم من الأيام لن أرسلها أبدًا بعيدًا عني مهما كانت الأسباب الإ في حالة وجود أحد من الأهل معها ،وهذا ليس قلة ثقة بها ولكن الفتاة عزها وأمانها وسط أهلها وهذا ما قاله أبي لي وأصبحت مقتنعة به جدًا .
راي انا وقد يختلف معي الكثيير هو لو كنت اني ارفض وهذا اولا اني لا امن عليها بمفردها ثم لاني لا امن عليها من الافكار الانحرافية التي ستواجها وخاصتا إن كانت في بلد غير مسلم ثم السبب الثاني هو انه غالبا هذا التخصص سيكون متاح في نفس البلد ويمكن تعويض اي نقص بطرق عديدة كقراءة الكتب والمجلات المتعلقة بهذا التخصص بل وحدا انه يمكن الاطلاع على كثير من مناهج الجامعات العالمية من خلال الانترنت ومجانا ومن مواقعهم الرسمية ثم لدينا البرامج التجربية التي تبني الخبرة العملية وغير ذلك فالواقع يقول انها إن كانت جادة الارادة فلن يمنعها شئ حدا عدم السفر من تحقيق مرابها في دراسة هذا التخصص.
وهنا اري انه إن كان منعها من السفر مفسدة فهي على الاقل ومع النظرة الشمولية مفسدة اقل ضرر من مفسدة السفر وخاصتا إن كان معه هزيمة نفسية مسبقاً
التعليقات