هناك مواقف عندما نحققها أو ننجزها او يكون لنا بها دور مؤثر نشعر بأننا حققنا شيئا كبيرًا، نفخر بها فعليا، شاركونا هذه اللحظات
شاركنا اللحظة التي شعرت فيها أنك حققت شيئا تفخر به
لحظة تخرجي، كان يوما جميل جدا عندما انتهيت من رحلة كفاح ٤ سنوات بذلت فيها قصارى جهدي لأتخرج بتقدير عالي وبأداء عالي، عرضت مشروعي أثناء كبار أساتذة الكلية وفي وجود أهلي وحشد كبير، والحمد لله كان من أفضل العروض وأكثرهم تميزا، كمية الإشادة التي تلقيتها والفخر في أعين أهلي جعلتها ذكرى عزيزة جدا على قلبي، أدركت فيها قيمة الوصول بعد التعب الكبير، وثاني لحظة سأشعر فيها حقا بأنني حققت إنجاز كبير بالفعل أعمل على تحقيقها وأتمنى من الله أن يوفقني بها وأشاركها معكم على حسوب بإذن الله.
من بين اللحظات التي تحضرني حاليا لحظة نجاحي في الباكلوريا بمعدل أسعد عائلتي وأسعدني، وأيضا بعض المواقف التي كان يتم تكريمي فيها في بعض المناسبات والمسابقات القرآنية.
أيضا موقف لا يزال في ذاكرتي في الثانوية عندما صححت شيئا للاستاذ وهو يقدم لنا الدرس.. شعرت بالفخر وقتها 😂
في بداية مسيرتي في ريادة الأعمال، قررت إطلاق مشروع تقني يهدف إلى توفير حلول مبتكرة للشركات الصغيرة. كان التحدي الأكبر الذي واجهته هو صعوبة جذب العملاء في مرحلة انطلاق المشروع. بدأت ألاحظ أن المنافسة كانت قوية، والعديد من العملاء كانوا مترددين في التعامل مع شركة جديدة، خاصة أن لديهم اختيارات واسعة من الشركات التي تمتلك سمعة أكبر.
شعرت بالإحباط، خاصة عندما لم تثمر حملات التسويق الأولية عن النتائج المرجوة. لكن بدلاً من الاستسلام، قررت أن أتعلم من أخطائي وأعيد النظر في استراتيجيتي. بدأت أركز على بناء علاقات شخصية مع العملاء المحتملين، بدلًا من الانشغال بحملات إعلانية فقط. شاركت في فعاليات محلية، وكنت حريصًا على تقديم قيمة حقيقية في كل محادثة.
في النهاية، بدأت أرى نتائج هذا التغيير، حيث بدأ العملاء يثقون في خدماتنا تدريجيًا بسبب علاقتنا الشخصية معهم. النجاح في تلك التجربة كان من أسعد لحظات حياتي .
بكل تأكيد، هناك لحظات في حياتنا تشعرنا بأننا قد تركنا أثرًا حقيقيًا، وهي من أجمل المشاعر التي يمكن أن نعيشها.
تجربتي الشخصية التي أفتخر بها كانت عندما ساهمت في كتابة بحث أكاديمي هام ضمن مجال دراستي في مرحلة الدكتوراه في رحلة بحث دامت 3 سنوات. كنت أشعر في البداية أن المهمة أكبر من إمكانياتي، خاصة مع الحاجة إلى الالتزام بالمنهجية العلمية وتحقيق الدقة في كل كلمة. لكنني صبرت وأصررت على تجاوز الصعوبات، من البحث المتواصل إلى إعادة صياغة الفقرات مرات عديدة لضمان الوضوح والقوة. وعندما انتهيت، شعرت بفخر لا يوصف، ليس فقط لأنني أكملت المهمة، ولكن لأنني تغلبت على الشك في نفسي وأدركت أن المثابرة تصنع الفارق.
هذه اللحظة ليست مجرد ذكرى، بل أصبحت دافعًا لي في مواجهة أي تحدٍ جديد. أدركت أن الإنجاز الحقيقي لا يرتبط فقط بالنتيجة، بل بالرحلة نفسها، بما فيها من تعب، وصبر، وإصرار.
الدراسات الأكاديمية تحتاج مجهود جبار، ومرهقة جدا، فعلا الانتهاء منها إنجاز كبير، وفرحة لا تنسى خاصة عندما تشعرين أن أضفت شيئا مميزا لمجال عملك ترك بصمة تفيد من سيأتي بعدك، بجانب أن هذه الرحلة تطور منا على المستوى الشخصي كمهارات بنفس قدر المهارات التقنية
التعليقات