إذا كنت في موقف تستطيع فيه منع جريمة من الحدوث، سواء بالإبلاغ عنها أو التدخّل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولكنّي اخترت أن تلتزم الصمت أو الامتناع عن القيام بأيّ فعل فهل يُعتبر ذلك نوعاً من المشاركة أو التواطؤ في الجريمة؟ وما هي الحدود الأخلاقية والقانونية التي تجعل من الامتناع عن التدخّل شكل من أشكال الجريمة نفسها؟