أحياناً ما يضيق صدورنا بشكل كبير ولكن هناك أشخاص لهم روتين أو تعود على أمور من شأنها أن تخرجهم من الضيقة أو الزهق، ومهم لك أيضاً أن يكون لك روتيناً أو طريقة تخرجك من الهم أو الضيق سريعاً،إذا كان لك طريقة شاركنا تجربتك، أو تجربة شخص تعرفه؟!
ماذا تفعل حينما يضيق صدرك وتحمل الهم وتشعر بأن الدنيا أصبحت ضيقة عليك؟!
هناك الكثير والكثير من الأمور لعل من أهمها الرياضة ، فذهابي إلى الصالة الرياضية ساعدني جدا في التخفيف من التوتر والإنشغال النفسي والقلق في أمور عديدة،
أيضا لتناول الحلوى وشرب القهوة في الهواء الطلق أثر إيجابي جميل في التخفيف من الضيق وسيكون من الرائع وجود ذلك الصديق الذي نتحدث معه كل ما ضاقت علينا صدورنا، يأتي شعور جميل جدا ملؤه السكينة والصفاء على رغم الضيق الذي نشعر به منذ برهة، وختاما لابد من ذكر إن العبادة لها أثر كبير أيضا في ذهاب الهم وانشراح الصدر، يأتي ذلك الشعور المليء بالسكينة والطمأنينة وأن الهم انقضى وانزاح وأن الأمر هان على النفس .
هذه تجاربي التي تجعل الضيق أخف والنفس أقوى على تحمل المشاعر السلبية .
فعلا ممارسة الرياضة هي ايضا تجربتي
ويفضل ممارسة الرياضة المفضلة اليك
أو محاولة لعب الالعاب المسلية بعيدا عن الموبايل مثل الشطرنج والدومينو
في تلك الحالة أول ما أفكر فيه هو تغيير المكان الذي أكون فيه بطريقة بسيطة أولى وهي الخروج للمشي فهو يساعد على تغيير الحالة المزاجية وخاصة لو هنالك أماكن بعيدة عن ضوضاء السيارات فأما أختار وقت صباحي أو مسائي وأذهب إلى حديقة أو منتزه أتمشى فيه، والطريقة الثاني هي بالذهاب في رحلة قصيرة يوم أو يومين في مدينة بعيدة عن مدينتي لتغيير الجو والمكان أيضا ولهذه الاستراتيجية تأثير كبير على تغيير حالتي المزاجية، وبالطبع هنالك أشياء أبسط من هذا مثل الخروج مع الأصدقاء أو ممارسة الرياضة ولكن هنالك أوقات لا يصلح فيها إلا الاستراتيجية التي أتبعها.
رحمة الله على والدي كان عندما يضيق صدره وتتثاقل عليه الهموم يتركنا ويجلس بالمسجد، رأيته يفعل ذلك كثيراً كان يظل هناك أيام متتالية، وطبعاً بعد موافقتنا فلم يكن يظلمنا أو يتركنا عندما يفعل ذلك، وبعد وفاته دون إرادتي وجدت نفسي أفعل كما كان يفعل هو، بقيت بالمسجد أربعة أيام ولو تعلم تأثير الأمر يا مصطفى لذهبت وبقيت هناك كلما شعرت بأي إرهاق
التعليقات