يواجه الكثير منا مشكلة التشتت خاصة وإن تعددت مهامه، وأصبح فرضًا عليه إنجاز جميعها في وقت معين. وكذلك إن وقف حائرًا أمام عدة خيارات ولم يستطع الجزم أيها سيختار، فماذا نفعل في تلك المواقف وغيرها، كيف يمكننا التغلب على التشتت أو التكيف معه؟
ما الذي تفعله عندما تشعر بالتشتت؟
هناك مصطلح يسمي هذي المشكلة ولكني نسيته هو فتور ،
بمعني ان الشخص يكون متحمس في بداية العمل الذي قوم به وبعد ذالك يصاب بالإحباط او الفتور او يصاب بالملل او التشتت كما سميته .
للامانة انا اصاب يومين بالملل والحل الذي أراه مناسب او التوقف التام أفضل من ان أزيد المشكلة وأحاول اجبار نفسي على العمل لان هذا سيكون سبب بحدوث اخطا انا في غناء عنها .
نصيحتي او ما أراه الفعل المناسب لتجنب هذا النوع من التشتت والملل هو أخذ وقت راحه قد يكون من ٤ إلى ١٠ ساعات قم بشى مختلف عن الشئ الذي تقوم به فقط او أخذ غفوه
موضوع التشتت أمر طبيعي، في حالة كثرة الأعمال لأن عقلنا يهرب ويميل للتأجيل والتسويف بنجد الأعمال تكبر وتزداد، لذلك مع الوقت وجدت أن أفضل طريقة لحل مشكلة التشتت:
- الاستيقاظ باكرًا: كلما أنجزنا أعمالنا باكرا أزلنا كل ذلك التوتر وضغط الأعمال، ويبقى لدينا متسع من الوقت لأعمال أخرى تساعد على راحتنا أكثر مثل زيارة الأصدقاء والأهل ومشاركتهم أشياء كثيرة
- وضع قائمة أعمال: قائمةالأعمال حين نجهزها ليلا، نكون على دراية ماذا علينا أن نعمل في اليوم التالي، وهذا يخفف الكثير من التوتر ويجعل يومنا أكثر وضوح.
أفعل التالي:
● أتوقف لحظة، ألغي كل شيئ يسبب التوتر مهما كان، كل الحسابات والخطط... كأنني اعمل restart.
●أعدد كل المهام
●أرتبها في رأسي عن طريق الإجابة عن السؤال: "ما هو أكثر شيئ حقيقي، آني، هام لأفعله؟ أجيب وأترك كل شيئ آخر لوقت آخر.
●أستمر في الفعل لأبدأ لاحقا في الشعور بالرضى، الإنجاز، إنخفاض مستوى القلق... والأجدر بالذكر ان المهام تنتهي لاحقا، كلها!
التشتت مشكلة واردة الإصابة بشكل كبير خاصة عند عدم التخطيط الجيد المسبق. أما عن كيفية التغلب على التشتت فهذه بعض الطرق التي أحاول القيام بها وقد ساعدتني كثيرًا:
- تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ
قد تبدو هذه النقطة غير خاصة بالمشاغل التي وراءنا ولكنها مهمة جدًا حيث أن تنظيم وقتنا ومواعيد نومنا يساعد بشدة على أن يكون لدينا وقت كاف للاهتمام بكافة المشاكل.
- التخطيط الجيد لليوم
على هذا التخطيط أن يكون مرنًا. فالجدول الصلب قد ينهار بكل سهولة والجدول السائل لن يجعلنا نلتزم به أساسًا أما الجدول المرن فهو بينهما وهو ما يتمتع بالصلابة الكافية لتحديد ما وراءنا من مشاكل والمرونة الكافية لتغييره في المنتصف أو تطويره بشكل يناسب ظروف اليوم.
- البدء ثم البدء
عندما نقف أمام ما علينا فعله ولا نبدأ حقًا في فعله فكل ما نراه هو الكثير والكثير من المهمات أما عندما نبدأ فعلًا بها فنحن نجد طرقًا أسهل في المنتصف أو مهمات لا يجب علينا فعلها وفي كل الحالات فنحن نحصل على نتيجة أفضل عندما نبدأ فعلًا في أي شيء وراءنا بدون انتظار اللحظة المناسبة أو الطريقة الأفضل.
التعليقات