بالنسبة لي أتمنى أن اتحلى بصفة الشجاعة وعدم التردد، لأن نقص الشجاعة وترددي في كثير من الأحيان قد يضيع على كثير من الفرص، كما يمنعني من مواجهة بعض المواقف في حياتي (وربما لا أكون مخطئة فيها) ، السؤال الآن موجه إليك، ما هي الصفة التي تعجبك في الآخرين وتتمنى أن تتحلى بتلك الصفة؟
أخبرني عن صفة تعحبك في الآخرين وتتمنى أن تتحلى بتلك الصفة
من ناحيتي الصفة التي أتمنى أن أتحلى بها هي القدرة على التفكير الإيجابي والاستمرار في التحلي بالتفاؤل، حتى في أصعب الظروف، أرى أن الأشخاص الذين يمتلكون هذه الصفة يستطيعون مواجهة التحديات بروح معنوية عالية، وهذا يساعدهم على إيجاد حلول إبداعية لمشاكلهم ويمنحهم القوة للاستمرار رغم الصعوبات، صحيح التفاؤل لا يعني تجاهل الواقع، بل هو الاعتقاد بأن هناك دائما فرصة لتحسين الأمور والعمل بجد لتحقيق النتائج المرجوة.
لا أعتقد أن هناك أشخاص دائمين التفاؤل والتفكير الإيجابي، فبالطبع يمرون بلحظات صعبة وأفكار سلبية كثيرة لكننا لا نرى ذلك، فمن الطبيعي أن نمر بفترات من الإحباطات والأفكار السلبية، لأن تلك المشاعر و الأفكار قد تنبع من اللاوعي نتيجة لتجارب سابقة، لذا كيف يمكننا التعرف على الأفكار السلبية التي تنبع من اللاوعي وكيفية التعامل معها بطرق صحية؟
قدرتهم على الاصطناع بالتصرّف حين يلزم هذا الأمر مع بعض الأشخاص، للأسف أنا لا أستطيع نهائياً التصرّف بهذه الطريقة مع أحد ولا أعرف ولذلك أراني مثلاً أتصرّف مع أشخاص يجب أن أقوم معهم بإشارات نفسية تثبت عدم رضايي لهم بطريقة غير مباشرة إلا أنني لا أستطيع، وأفضّل التواصل المباشر بكل شيء وهذه البشاشة بالتعامل والعفوية أحياناً تخسرني بعضاً من هيبتي مع بعض الناس وحضورها في الساحة وخاصة أن لكل قائد أو مدير يجب أن يكون له بين موظفينه بعض هذا الوسع ليكون بينهم.
أتمنى أن أتمتع بروح عفوية واجتماعية اكثر مع الجميع (سواء أكنت أعرفهم أو لقاء أولي) لأنني أجد نفسي في بعض الأحيان متكلفة في تعاملي أكثر من اللازم.
أولا: مرحبا بكِ مجددا بعد غيبة طويلة أرجو أن يكون كل شيء بخير.
ثانيا: التكلف مطلوب مع الأشخاص الذين نعاملهم لأول مرة لكن ما هو السبب الذي يجعلك تتكلفين مع أشخاص تربطك بهم سابق معرفة؟ وهل هذا مع أشخاص بعينهم أم مع الجميع؟ إجابتك على هذه الأسئلة سوف تحدد الكثير من الصورة وترفع الرتوش فتجدي نفسك تستطيعي حلها بشكل أفضل.
أرحب انا أيضًا بعودتك بعد فترة وفاء، اشتقت لمساهماتك، عساك بخير
لأنني أجد نفسي في بعض الأحيان متكلفة في تعاملي أكثر من اللازم.
ربما عليك أن تبدأي بالوثوق فيمن حولك أولًا، وإن لم يكونوا، فعليك تكون علاقات قوية تتمتع بالثقة بالقرب منك، فهذا يعطيك شعورًا بالأمان والاسترخاء، مما قد يسهم في تقليل الحذر في تعاملاتك ورفع التكلف تدريجيًا.
أما عن الغرباء والمعرف لأول مرة، فلست بحاجة - في رأيي- إلى رفع حذرك والتصرف بعفوية في البداية.
أحاول جاهدًا في الفترة الحالية أن أصقل سلوك الصبر بالممارسة الجادة، لدرجة أن النتائج التي أكون مقتنعًا بها ولا شك لدي عنها؛ أحاول أن أصبر عليها أكثر، ومتعمدًا أمنحها خيار الشك، كنوع من التمرين الذي ربما يثمر بتحسينات أفضل للنتائج التي كنت أظنها قد وصلت لأقصاها.
استشفيت من كلامك يا عمر أنك تقوم ربما بعمل أبحاث فكان لزاما علي أن أذكر نفسي وأذكرك بأن كل كامل ناقص وأن فكرة الوصول إلى الكمال هي من سمات العباقرة لكن مهما وصلنا إلى الإتقان في الأشياء فمن المؤكد أن هناك تطويرات مستمرة عليها.
الوصول إلى الكمال هي من سمات العباقرة
ليس من سمات العباقرة، لكن الكمال لله وحده، ومن البشر محمد صلى الله عليه وسلم.
الأسلم هو أن يقنع الإنسان بكل ما يحققه طالما سعى واجتهد، لأن هذا هو نجاحه الخاص ولو كان صغيرًا، وليس بالضرورة ان يقيس نجاحاته بمقاييس وضعها الآخرون نظرًا لاختلاف القدرات والمهارات والظروف.
صحيح يا حسين. لكني اخترت التمرين مع الموضوعات التي أراها متقنة كي أتعلم الدرس جيدًا، وأرى بعيني أن الصبر يعود بالأفضل دائمًا. لكن بالتأكيد يجب أن يكون له حدود.
وبشكل عام، فالإنسان يسعى في كل معارفه إلى الكمال وهو يدرك في ذات الوقت أنه لن يدركه أبدًا، لكن السعي نحوه في ذاته هو ما بالإمكان، وله حق التوقف في أي وقت وعلى أي مسافة، بعد أن يتجاوز مفهوم الإتقان.
لا أعتقد أنني قابلت أحدًا بهذه القدرة، لكن تلك الصفة قد تسبب متاعب كثيرة لصاحبها في رأيي، فلو كانت مشاعر الناس جميعها واضخة بالنسبة له فإنه سيتأثر كثيرًا بالمشاعر السلبية التي تحيط به
هناك من يجيدون قراءة المشاعر مباشرة بدون أن يتأثرو بها لأنهم لا ينخرطون و لا يغرقون في مشاعر الآخرين السلبية .. و هناك نقطة وددت توضيحها و تعني أن ( قراءة المشاعر ) تختلف عن ( تحليل المشاعر ) .. فالقراءة تعني التصوير و الإلتقاط المباشر [ كمثال : مراد حزين الآن يبدو ذلك من ملامحه ] .. أما التحليل يعني البحث في أسباب و مسببات العواطف بمعنى نطرح سؤال ( لماذا ) و في مثالنا السابق نقول ( لماذا مراد حزين ؟ ) .. و هذا هو الفرق بين القارئ و المحلل .. فالمحلل يبحث عن السبب لكي يزيله حتى يزول الشعور السلبي .. بينما القارئ لا يهتم بإزالة سبب الشعور بل يتعايش مع المشاعر كما هي و يتقبلها كأشياء عادية و هو مؤمن بأن الحياة تتسع لكل شيء سلبي و إيجابي .. و لكن هذا لا يعني أنه قاس غير متعاطف و لا يبحث عن تحسين مشاعر ذلك الإنسان .. لأن القارئ له طريقة مختلفة عن المحلل فهو لا يهتم بسبب الحزن مثلا بل إنه سيحاول اقناعك بأنه يمكنك تجاوز هذا الحزن و يصنع لك ظروف جديدة تجعلك تنسى حزنك و يحاول أن يجعلك تعيش حزنك و تنساه و تمضي أيا كان سببه ..
ماذا إذا تعاملت مع أحدهم وحاولت قراءة مشاعره نحوك (ليس لماذا ولكن ما)، ما هي مشاعره نحوك؟ وبينما هو يحاول اخفائها، أنت تقرأها، وتجد الكراهية، الحقد، الغيرة، الغضب، ألن يؤثر هذا سلبًا عليك، رغم أنها حقيقة، لكن أحيانًا بعض الأمور يفضل ألا نعرفها إذا حاول الآخرون إخفائها
علي أن أكون مستعد نفسيا لقراءة كل المشاعر نحوي و أن لا أفترض بأنه يجب على الآخر أن يحبني و أن لا يحقد علي أو يغضب مني .. ربما أكون قد أخطأت في حقه و أنا لا أدري و غير واعي و بالتالي من الطبيعي أن تكون هذه حال مشاعره اتجاهي .. و لذلك علي تقبلها و عدم التأثر بها و السعي إلى فهم أين أخطأت بالضبط .. أما إذا كانت كراهيته نابعة من حسد و بغض من عنده بلا سبب و بلا أي ذنب من طرفي فهي مشكلته و لا تؤثر في و لا تنقص من قيمتي .. بل إنها تضر الحاسد الباغض بلا سبب .. يقال أن اللعنات تصيب أصحابها إذا لم تجد أي مذنب مستحق لها ..
تعجبني صفة الهيبة وأن يحترمك ويهابك الناس، أنا شخص ودود بمعني أن من يجلس معى يأخذ راحته معى فى الكلام بود وإحترام وتقدير ولكن يعجبني أولئك الناس الذين حينما تكون معهم يسود الصمت ويُسمع لهم وتُنفَذ مطالبهم ويهابه الكبير والصغير، وإن قال يُسمع لقوله وإن نهي يُنهي بقوله. (لا أدرى أهى صفات سيئة أم جيدة ولكنها تُعجبني) على الرغم من أنى ديمقراطي ولحدٍ ما قوى الشخصية لكني لم أصل لتلك المرحلة بعد ولا أشعر بالحاجة لأنى أريدها ولكن لا بأس بها فى بعض الأحيان.
التعليقات