حتى نستطيع أن نتعايش مع صعوبات الحياة علينا أن نحافظ على استقرارنا النفسي والعقلي. يجب ألا نبالغ باستجابتنا لتأثير الضغوطات اليومية حتى نتمكن من الاستمرار في الحياة بنفسية متوازنة بعيدًا عن الاضطرابات والأمراض النفسية، جميعًا نحاول ذلك قدر الإمكان بطرق واستراتيجيات مختلفة؛ لذا أسألك أن تخبرنا وصفة مختصرة للاستقرار النفسي.
أخبرنا وصفة مختصرة للاستقرار النفسي
علينا في باديء الأمر أن نضع في ذهننا حقيقة الحياة وأنها ليست وردية، تقبل هذه الفكرة واستحضارنا الدائم لهذا البند مهم لتخفيف الضغط علينا، لأن معظم الصدمات والاضطرابات النفسية تأتي من هذا الباب (أننا نتوقع وردية الحياة وخلوّها التام من أي تعكير). مع بعض الأمور الاخرى المساعدة مثل:
- البعد عن التفكير المستمر في الأمور السلبية للأشياء، وعدم الدخول في معارك قد تعكر صفو حياتنا دون أي مردود مفيد.
- البعد عن الأشخاص المؤذيين لنا نفسيًا، والتغافل عن توافه الأمور التي تُدار بصورة تزعجنا ممن حولنا، فقد قيل أذكى الناس "الفَطِن المُتَغافِل".
- تقسيم مهامنا اليومية وعدم وضع أنفسنا في ضغط مستمر (عمل - دراسة ...) لأن إنجاز المهام بفاعلية يخفف من الضغوتات الواقعة علينا ويعزز من سلامتنا النفسية.
- التركيز دائمًا على الأمور الإيجابية التي تضيف لنا ولحياتنا معنًا.
- التعلم من خبراتنا السابقة في إدارة المشاكل والخروج منها بأقل الخسائر النفسية.
مع الحفاظ الدائم طبعًا على أساسيات يومنا من أوراد ورياضة ووقت للعائلة.
البعد عن الأشخاص المؤذيين لنا نفسيًا، والتغافل عن توافه الأمور التي تُدار بصورة تزعجنا ممن حولنا، فقد قيل أذكى الناس "الفَطِن المُتَغافِل".
التغافل ميزة بالفعل، فأكثر ما يؤثر سلبًا على نفسية الإنسان هو ان يكون محاطًا بأشخاص وعلاقات سامة، تؤذيه نفسيًا والأصعب ألا يكون قادرًا على التخلص منها، لكن إذا كان هؤلاءدالأشخاص هم الأقرب لنا ويحيطون بنا فربما إذا تجنبناهم قد ندخل في مشكلة اخرى وهي المعاناة من الوحدة والعزلة.
التعليقات