الفتاة التي تترك شخصًا كانت على علاقة غير رسمية به لأجل آخر أنسب منه تقدم إليها، بنظرك خائنة؟

اسمها عاهره وليست خائنه اسمها قرد متقفز لا تقومين بالتلاعب بالمفردات

يجب معرفة الأشياء على حقيقتها ...

ومن أوهام و أمراض العصر هو التلاعب بالمفردات لأشياء كانت توجد منذ عصور و هي باقية بقاء البشرية

فتخيل معي برميل مملوء بالبنزين و لكن البعض غير إسمه لحاجة في نفسه، فتجد الناس الواعية تسميه دائما بنزين و المغرر بهم منهم من سماه بالشاي و منهم بالماء و منهم بالعصير

فلا يهم كم إسم سيكون له و لكن الحقيقة ستكون دائما أنه لو قربت ذلك السائل إلى النار فإنه سيشتعل و يتأكد بعد فوات الأوان أن من كانوا يسمونه بالبنزين هم من كانوا على صواب

لهذا تعلمين دائما الأسماء الحقيقية لكل شيء لأنك يوم تواجهين نتائجها فلن ينفعك تغليط المغرر بهم لك و تغييرهم للأسماء و الحقائق لأنك ستواجهين الحقيقة التي غفلتي عنها

لا أؤيد العلاقات غير الرسمية، ولكن نعم خائنة من وجهة نظري، ففكرة إعطاء أمل لشخص لفترة ما وجعله يبني أحلامه وطموحاته على هذا الأمل ويكتشف في النهاية أنه سراب مؤلمة لدرجة كبيرة، فهي بذلك تتسبب في مشكلة نفسية لا يمكن تخطيها بسهولة للشخص الذي كانت على علاقة به، وإذا طبقنا نفس الأمر عليها وافترضنا أنه هو من قام بذلك كيف ستكون ردود أفعالنا؟ طبعاً سنقول أنه شخص خائن، بل وسنزيد على ذلك أبشع الصفات.

حتى يتم الحكم يجب أن نسأل سؤالا واحدا: هل كان في نيته خطبتها؟ والإجابة طبعا لا لأنه بديهيا لو كان جاهزا ومستعدا فلماذا تفضل غيره عليه؟

نحن الشباب دائما نحب أن تُشعرنا المرأة بأنها العنصر الضعيف أو الأضعف في القصة وأنا أعلق بهذا الكلام لأنه ما أكثر القصص التي حدثت أمامي وأنا حاليا أرى إحداها وأنا أكتب لكم.

بدون تطرق لتفاصيل أو نقاش خير ما فعلت و إنه لقرار صحيح