لا يوجد رجل خائن، إنما هناك امرأة اهتمت بعلاقتها وأخرى اهملتها. ويجب أن نفهم أن الخيانة هي نتيجة لمشكلة في العلاقة بين الشريكين. فعلى سبيل المثال، قد تسبب الانشغال الزائد بالعمل أو الأحداث الشخصية في إهمال الشريك وتركه يشعر بالوحدة والإحباط، مما يدفعه في نهاية المطاف إلى الخيانة، مارايك؟ هل تتفق بأنه لا يوجد رجل خائن، فقط يوجد هناك أنثى اهملت وأخرى اهتمت؟
لا يوجد رجل خائن، هناك أنثى اهملت وأخرى اهتمت، هل تتفق؟
بالتأكيد لا أتفق! هذا كلام يقولب الرجال جميعا في قالب واحد, ومثل هذه القوالب الجاهزة التي تنمط الجنسين قد أكل عليها الدهو وشرب, هناك بشر سواء رجالا كانوا أم نساء يخونون حتى لو اهتم بهم الشريك بشكل مثالي, وهناك من لا يخون حتى لو بات وأصبح هو وشريكه في صراعات بالمحاكم.
عدد الرجال المتورطين بالخيانة أكثر من عدد النساء لأسباب بيولوجية واجتماعية, الجانب البيولوجي أدى بالمجتمع لتهوين خيانة الرجل واستعظام خيانة المرأة, فصار من السهل على الرجل الخيانة مقارنة بالأنثى, فقط! لكن عندما تتساوى نظرة المجتمع وتتساوى الفرص فإننا سنرى خيانات نسائية بالجملة كما هو الحال ببعض المجتمعات, فرنسا نموذجا يصرح أغلب الرجال وأغلب النساء أنهم تورطوا في الخيانة الزوجية.
عدد الرجال المتورطين بالخيانة أكثر من عدد النساء لأسباب بيولوجية واجتماعية,
النساء أيضا يمكن أن يتورطن أيضاً في الخيانة بنفس الدرجة.مثل الضغط النفسي وعدم الرضا قد يزيد من احتمالية الخيانة بشكل كبير، لذلم برأي لابد ان تكون دراسة تفيدنا بفهم سبب زيادة عدد الرجال المتورطين بالخيانة بشكل كبير، بالرغم من الدراما التلفزيونية مؤخرا أصبحت تروج كثيرا لخيانة المرأة وليس الرجل خصوصا التركية والأمريكية منها.
لا أتفق معك يا عفيفة على الإطلاق، بحيث أن هذا النوع من الأحكام، يبرر فعل الخيانة للرجل، ويتهم الزوجة بأنها السبب فيما اقترفه من فاحشة، ويعرضها للظلم والإهانة مرتين. ويسيئ للرجل، إذ ينزله منزلة الشيء واحدة تهمله والثانية تهتم به وهو لا إرادة له، وغير مسؤول عن أفعاله التي هي ردود أفعال ضعيفة وغير ناضجة، (لأن الرجل المسؤول، إذا أحس بالإهمال من طرف زوجته، يسألها ما السبب ويتباحثا عن أصل المشكل، الذي قد يكون هو المسؤول عنه والمسبب له. وغالبا الأخطاء في الحياة الزوجية تكون مشتركة ولا أحد منهما مُعفى.) كأنه قاصر مما يتوجب معه الحجر في حقه.
لا، لا، عندما نتحدث عن زوجين فالمفروض أننا أمام راشدَيْن، كل منهما مسؤول عن أفعاله ويحاسب عنها. كيف سنصبح لو أن كل من تعرض للإهمال (زوج أو زوجة ) يتجه للخيانة؟
لا تبرير لفعل الخيانة أبدا.
(لأن الرجل المسؤول، إذا أحس بالإهمال من طرف زوجته، يسألها ما السبب ويتباحثا عن أصل المشكل، الذي قد يكون هو المسؤول عنه والمسبب له
المسؤول فقط من يفعل ذلك، ولكن الأمر ليس لتعميم، لذلك الخيانة موجودة، حتى ولم تتم على أرض الواقع، فتأكدي بأنها موجودة افتراضيا، لا اريد ان اعمم ولكن هناك من الشريكين من لايوجد خلافات بينهم، الا انه مع ذلك يخون لأسباب بيولوجية ذاتية واخرى اجتماعية.
الرجل يخون لأسباب بيولوجية وأخرى اجتماعية، هذا القول بالنسبة لي مرفوض. .وإنما أُخذ كذريعة لتخفيف وقع الخيانة، فأطلق العنان بذلك للرجل ليعيش غرائزه وعواطفه بحرية، في المقابل قيدت المرأة وقمعت وما عادة ختان البنات إلا نوع من قمع المرأة والسيطرة على غرائزها والغريب أننا لا نتساءل مع من يخون هذا الرجل؟
أما اجتماعيا، فهناك تساهل فاضح إزاء خيانة الرجل، في حين أن خيانة المرأة تعد من أشنع الأفعال، هذه الازدواجية في التعامل مع الطرفين، هي ما تجعلنا نعيش صراعا باديا وخفيا، وتتأجج الخلافات بين الرجل والمرأة ، وتسود التفرقة بينهما كأنهما فريقان متضادان ، والعكس هو الصحيح يجب أن يكملا بعضهما. ويتبنى الرجل قضية المرأة، وليتحدا معا ضد الظلم والتهميش والفقر والجهل.
لا، لا، عندما نتحدث عن زوجين فالمفروض أننا أمام راشدَيْن، كل منهما مسؤول عن أفعاله ويحاسب عنها
ربما أغلب المبررات التي يقولها الأزواج الذين يمارسون الخيانة ضد زوجاتهم أنهن مقصرات بحقهم، ولذا لولا هذا التقصير لما خانوا زوجاتهم (بالطبع الخيانة فعل شنيع ولا يمكن قبوله أو تبريره) لذا قد يأخذ البعض من الرجال من تقصير النساء لهم شماعة لإلصاق أخطائهم وتبرير خيانتهم للأسف!
لا أتفق أبدًا، ولا أتفق مع وضع مبرر للخيانة يا عفيفة!
لا أنفي وجود الاهمام والذي قد يؤثر على العلاقة ويؤدي إلى فتور في العلاقة وابتعاد لكن ليس سبب أو مبرر للخيانة، ونقطة أخرى لماذا افترضتِ أن الاهمال واقع من جهة الأنثى؟ وهل يحتاج الرجل سبب للخيانة؟
يكون أحيانصا لديه إمرأة جميلة، مهتمة، مثقفة، مُحِبّة، مهذبة، وتؤدي جميع واجباتها الزوجية على اكمل وجه، ومع أنني لا أدعم هذه النقطة ولكن قد يكون الآخرون يحسدونه عليها ويتمتنون إمرأة مثلها ويخونها ببساطة. بالطبع لا أعمم ولكن أتحدث عن الرجل الخائن ومثله المرأة، لا يحتاجون إلى أسباب للخيانة.
لماذا افترضتِ أن الاهمال واقع من جهة الأنثى؟ وهل يحتاج الرجل سبب للخيانة؟
لانه غالبا الرجل هو الذي يخون، هل الرجل اذا أهمل فتاته ستخونه لا محالة؟ المرأة في حالة اهمالها يمكن ان تغضب وتعبر عن ما يقلقها مباشرة، بدون ان تلجئ للخيانة.
بالطبع لا أعمم ولكن أتحدث عن الرجل الخائن ومثله المرأة، لا يحتاجون إلى أسباب للخيانة.
قد يشعر الشريك بالملل أو الإحباط في العلاقة، أو قد يكون هناك صراع داخلي يؤثر على سلوكه. قد تكون الخيانة نتيجة لعدم الثقة بين الشريكين، أو بسبب الأمور الخارجة عن السيطرة مثل الضغوط النفسية أو المالية. يمكن أن تؤدي الخيانة إلى تدهور العلاقة وفقدان الثقة بين الشريكين، أليست هذه بأسباب منطقية تؤدي الى الخيانة؟
التعليقات