إذا كان بإمكانك الحصول على إجابة لأي سؤال في العالم مرة واحدة فقط، ما هو السؤال الذي ستطرحه؟ ولماذا؟
إذا كان بإمكانك الحصول على إجابة لأي سؤال في العالم مرة واحدة فقط، ما هو السؤال الذي ستطرحه؟ ولماذا؟
ربما سأسأل أكثر سؤال تسأله البشرية على نفسها منذ الأزل هل نحن وحدنا في هذا العالم؟ أما هنالك كائنات أخرى اذكى منا تعيش في بعُد آخر؟
لأنه بالإجابة على هذا السؤال لو أن هنالك من يملك الإجابة سيعطينا تفسيرات مختلفة حول الكون ككل وحول الأدوات والتكنلوجيا والعلم الذي نمتلكه مقارنة بغيرنا.
أن هنالك من يملك الإجابة سيعطينا تفسيرات مختلفة حول الكون ككل وحول الأدوات والتكنلوجيا والعلم الذي نمتلكه مقارنة بغيرنا.
لماذا نظن دائمًا أنهم -لو وجدوا- فهم أذكى منا؟ أو أن لديهم نوع من التفسيرات التي لم نستطع نحن الوصول إليها؟ هل هذا بسبب التصورات الغربية عن الأمر أم نابع من الرغبة الداخلية بوجود قوى أكثر سلطة وذكاء، أو ربما نوع من الخوف والاستعداد، لا أعلم ولكن تشغلني تلك التساؤلات عن فكرة "الفضائيين".
لا إطلاقا ليس في عقلي في فكرة أنهم بالضرورة أذكى ولكن السؤال المهم هنا لماذا نعتقد أننا نحن الأذكى؟ فنحن من وضع القواعد والتعريف للذكاء وضعنا تعريف لكل شيء يضعنا نحجن البشر في قمة الهرم في هذا الكون، بسبب ذكائنا ولكن ماذا لو كان تعريفنا للذكاء خطأ ألا تري معي أن ذكاء كائنات مثل النمل والنحل لهي رائعة وحياتهم منظمة فهذا نوع من الذكاء يحاول الإنسان أخبار نفسه أنه أذكى من هذه الكائنات وبأي حق؟
سؤالي محدد ومختصر جدا ..
أين أجد راحة البال، وأي القرارات ستمنحني إياها؟!
فبالنسبة لي لا يفوق شعوري بالطمأنينة وراحة البال شيء في الحياة..
لذلك إذا تمكنت من معرفة الاختيارات الصحيحة التي يجب علي أن أقوم بها لتحقيق سعادتي وراحة بالي، فلن أسأل عن شيء آخر بعدها..
دائماً ما أرى راحة البال في ذكر الله عز وجل وطاعته، إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)، لذا فالسعادة مصدرها قلوبنا وحواسنا فإذا امتثلت القلوب والحواس إلى أوامر الله تحققت السعادة وشعرنا براحة البال.
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
بالطبع لا خلاف على ذلك بسمة، لكني قصدت بسؤالي ما يخص القرارات الحياتية التي يجب علي إتخاذها لتحقيق ذلك..
مثل مجال الدراسة، واختيار الوظيفة المناسبة، أو الزوج المناسب، وهكذا.
مثل مجال الدراسة، واختيار الوظيفة المناسبة، أو الزوج المناسب، وهكذا.
هذا ما يجعل الحياة في حد ذاتها حياة، فالحياة هي اختبارات وتجارب نخوضها ولا نعلم نتائجها، قد نتوقع ولا تصح توقعاتنا، ولكن في النهاية هذا هو الهدف فحتى الألم أو الثمن الذي ندفعه وراء كل القرارات أو التجارب الخاطئة سنجزي عليه خيرا ويعوضنا عنه الله بما هو أفضل، فلا تشغلي بالك بما إذا كان هذا هو الأفضل لك أو لا، فحتى وإن لم يكن سيعلمك شيئا ويبدلك الله خيرا غيره.
إذا تمكنت من معرفة الاختيارات الصحيحة التي يجب علي أن أقوم بها لتحقيق سعادتي وراحة بالي،
لو أننا نعرف كل شيء من البداية، فكيف سيكون هناك اي نوع من التجربة، أنا أتفهم معاناة التجارب والفشل وفقدان راحة البال لأشهر وسنوات كاملة، وأليس هذا الهدف من الحياة، التجارب والمحاولات المتعددة حتى نصل لمعنى وهدف لهذه الحياة؟
أعتقد أنني كنت سأسأل: "كيف نجد معنى للحياة في معاناة العالم؟" أو ربما عن كيف ننهي تلك المعاناة من الأصل لكن أعتقد أن الإجابة ستكون أنه لا توجد طريقة لذلك بالتالي تضيع عليّ فرصة الحصول على أجوبة أهم.
بالنسبة للسبب فأعتقد أن إجابته ستكون مفيدة للكثير من التائهين والغير متصالحين مع طبيعة الحياة وقد تكون إجابته قيمة فعلًا لتغيير حياة الناس للأفضل
لم أسمع الأغنية من قبل ولكن أتفهم فكرة أنه في الظروف الحالية يخرج هذا السؤال من عقول الكثيرين خاصة عند محاولة الحصول على أي نوع من المواساة.
بالنسبة للتضاد فأتفق معك بالطبع أن هذه هي الفكرة العامة. ولكن في نفس الوقت أشعر أنه نوع من الأنانية أن ننظر لمعاناة الآخرين على أنها الطريقة التي ترينا نعمنا أو ان نستخدمها كمدعاة للحمد على حياتنا. كنت لأفضل أن لا تكون المعاناة موجودة بهذا القدر حتى لو لم أدرك قدر تنعمي
ولكن في نفس الوقت أشعر أنه نوع من الأنانية أن ننظر لمعاناة الآخرين على أنها الطريقة التي ترينا نعمنا أو ان نستخدمها كمدعاة للحمد على حياتنا
وما المانع من أن نحمد الله على نعمة الأمن والأمان فى مصر فى نفس الوقت التى يتم فيه تدمير فلسطين مع وضع فى الإعتبار أنه واجب علينا تقديم الدعم لهم.
ألم تعلمي أن بسبب معاناة الفلسطينين أصاب المصريين حالة من الرضا بعد أن كانوا ساخطين على الوضع الإقتصادى والغلاء وعرفوا قيمة الأمن مع التأكيد على أن قلوبهم متألمة بسبب إخواننا فى فلسطين، وأسلم الكثير من سكان العالم بسبب مايحدث لهم فهم رحمة ونعمة لنا أعانهم الله وأسكن شهدائهم الفردوس الأعلى مع التأكيد أنه يجب على الحكام العرب والمسلمين أن يقدموا لهم ما يخلصهم من معاناتهم، فنحن لا نجعلهم يعانون لكى نحمد الله على نعمة الراحة والأمان حاشا لله ، فهمتي ما أقصد؟!
وما المانع من أن نحمد الله على نعمة الأمن والأمان فى مصر فى نفس الوقت التى يتم فيه تدمير فلسطين مع وضع فى الإعتبار أنه واجب علينا تقديم الدعم لهم.
بالنسبة لي هناك مانع كبير -وهذا رأيي بالطبع- حيث أنه يقلل من معاناة الآخرين ويقولبها في قالب ذاتي قليلًا وكأن كل شيء من المقدر له أن يكون حولنا نحن وأن يعطينا نحن الحكمة أو المواساة وخلافه. عندما ترى متسولًا مثلًا في الشارع فأول ما يجب أن تفكر فيه هو وضعه وكيف تساعده وليس "أحمد الله على أني لست مكانه" رغم وجود ذلك الشعور لكنه لا ينبغي أن يكون الشعور الأول أو على السطح وبالطبع لا ينبغي قولبته وترديده بل بالنسبة لي قد أشعر بالخجل من نفسي للشعور به لأن فيه تقليل من معاناة الآخر في رأيي.
ألم تعلمي أن بسبب معاناة الفلسطينين أصاب المصريين حالة من الرضا بعد أن كانوا ساخطين على الوضع الإقتصادى والغلاء وعرفوا قيمة الأمن
هذا واحد من الأمثلة التي لا أتفق معها أيضًا فأن تجعلك معاناة شخص أخر راض عند حياتك أكثر فيه نوع من الشعور بالاستعلاء على المصيبة كأنها ليست قريبة أو كأنها تحدث فقط للآخرين. المشاعر أمر معقد لكن بالنسبة لي لا أحب أن تكون نوعية المشاعر تلك هي أول ما يتبادر إلى ذهني عندما استمع لأي معاناة
حيث أنه يقلل من معاناة الآخرين ويقولبها في قالب ذاتي قليلًا وكأن كل شيء من المقدر له أن يكون حولنا نحن وأن يعطينا نحن الحكمة أو المواساة وخلافه
من قال هذا؟! لا نحن سيصيبنا إبتلاءات شئنا أم أبينا أختى أمنية، ولكن نحمد الله أن هذه المصيبة التى تحدث الأن فى فلسطين ليست فينا، ومن ثم نفكر كيف يمكننا تخفيف معاناتهم مع عدم التقليل منها سنتيمتر واحد.
عندما ترى متسولًا مثلًا في الشارع فأول ما يجب أن تفكر فيه هو وضعه وكيف تساعده وليس "أحمد الله على أني لست مكانه" رغم وجود ذلك الشعور لكنه لا ينبغي أن يكون الشعور الأول أو على السطح وبالطبع لا ينبغي قولبته وترديده بل بالنسبة لي قد أشعر بالخجل من نفسي للشعور به لأن فيه تقليل من معاناة الآخر في رأيي.
بل الحمد أول مايجب أن يرد فى ذهنك فى موقف مثل هذا أنكى لستى مكانه!! وأن الله عافاكي مما هو فيه، ومن ثم تقديم ما تسطتيعي من مساعدة.
هل مر عليكي هذا الحديث من قبل:
ـ في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء. رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني.
لا أتفق معها أيضًا فأن تجعلك معاناة شخص أخر راض عند حياتك أكثر فيه نوع من الشعور بالاستعلاء على المصيبة كأنها ليست قريبة أو كأنها تحدث فقط للآخرين.
هل أنا قلت أنا رضيت عن حياتى بسبب معاناة غيرى أم أنى قولت كان هناك سخط على الوضع الإقتصادى فحينما رأينا المعاناة فى فلسطين شعرنا بالخزى أننا نملك ما لا يملكوه من زاد وطعام وغير راضيين بل وحمدنا الله على أشياء لم نكن نحمد الله عليها من قبل معاناتهم هذه، لا يوجد ذرة إستعلاء بل أنا وأخى مررنا بطريق وأصابة سوء فحمدت الله أن هذا السوء لم يكن فيا وحزنت على أخى وساعدته على التخلص من هذا السوء، أشعر ويكأنكى تتمنى السوء أن يحدث لكي كى تشعرى بمعاناة الأخرين، هل هذا ماتقصدينه؟َ!
سأسأل عن ماذا سيحدث في المستقبل، لدي فضول شديد لأعرف كل الأحداث المستقبلية والتحديات التي سيواجها البشر وشكل العالم مع المزيد والمزيد من التطور بالأخص تلك الأحداث التي لن أتمكن من مواكبتها لمفارقتي الحياة، أريد أن أعرف كل شيء بأدق تفاصيله.
أكثر ما يميز المستقبل هو غموضه، ذلك الغموض يجعلك في استعداد دائم لمواجهة تحدياته، كما أن الحياة مليئة بالتجارب العاطفية التي تتنوع بين الفرح والحزن، وكل منها يسهم في تشكيل شخصيتنا ونظرتنا للعالم، عندما نواجه لحظات الفرح، نشعر بالسعادة والرضا، وعندما نمر بلحظات الحزن، نتعلم الصبر والقوة، وإذا عرفنا مسبقًا ما سيحدث في المستقبل، فإن تأثير هذه التجارب قد يقل؛ لأننا لن نشعر بالمفاجأة أو عدم اليقين الذي يعزز عمق هذه المشاعر. ستصبح حياتنا أشبه بمسرحية معروفة النهايات، هذا سيسلبنا منا التجارب العاطفية العميقة التي تجعل الحياة نابضة بالحيوية والمعنى.
وربما يكون للأمر واقع إيجابي مختلف، ربما معرفة المستقبل تمكننا من عيش الحاضر كما يجب وتجنبنا من الوقوع في كثير من الأخطاء التي كنا سنندم عليها في المستقبل، ربما تجعلنا نتحرك في اتجاهات مختلفة أو نتخذ قرارات أخرى تجعل من حياتنا في المستقبل أفضل مما هي عليه، المعرفة في حد ذاتها قوة وحده الإنسان هو من يقرر كيف يستغلها، وعموما أن لا أريد معرفة مستقبلي أنا فقط، ربما لم يخطر ببالي حتى وأنا أكتب تعليقي ولكن أريد معرفة مستقبل العالم كله، كيق سيكون شكل الأرض، ومستوى التطور الذي سنصل له، والتحديات التي سنقابلها وكيف سنخرج منها وكيف سينتهي العالم أريد معرفة بل رؤية ذلك كوميض سريع كما يحدث في الأفلام.
بالنسبة لى كمسلم لن تختفى تعريفات الوقت فالوقت فى الأخره فى القرأن الكريم ذكر ربي أن مقدار اليوم الواحد هو ألف سنة من سنين الدنيا فقال تعالى : "وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47)"
وفى السنة النبوية مقدار اليوم أيضا ألف سنة ففى حديث عن النبي محمد ص "يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام -نصف يوم-".
أنا لم أقصد الناحية الدينية، الأديان كلها واضحة بشأن اختلاف التوقيت ما بين السماء والأرض، المقصود هل انت مدرك عقليًا لفكرة أن اليوم الواحد هناك يساوي ألف سنة أرضية؟ أنا سؤالي فضولي أكثر مما هو ديني.
التعليقات