ماهي الخطوات العملية لكي يتغلب الإنسان على الإحساس بالإحباط والفشل؟
شاركونا قراءاتكم وتجاربكم الشخصية ، وقصص فشلكم لعلها تلهم أحدهم.
أول خطوة أفعلها في تلك الحالة هو تقبل الأمر مهما كان وأعطي نفسي فترة راحة من التفكير في الأمر وغالبا ما تكون يوم واحد وأحيانا تمتد فترة الراحة إلى أسبوع وهو ما أسميه فترة التعافي من الصدمة وخاصة لو كان سبب هذا الإحباط مشروع عمل لم ينجح، بعدها أقوم بجمع أوراقي والتقدم مرة آخرى لأنني أؤمن أن الفشل في أي مرحلة من المشروع شيء طبيعي فأحاول أن استفيد منه إيجابيا، مثلا أتذكر أنني في بداية الكتابة قمت بإرسال مقال إلى منصة لنشره وانتظرت المدة التي سيقومون بالرد على المقال بالنشر ولكن لم يتواصل معي أحد، في أول الأمر قلت لنفسي ربما يكون المقال غير جيد بشكل كافي وبالفعل راجعت المقال بشكل اكثر جدية وللسخرية وجدت به الكثير من الأخطاء الإملائية وأيضا عدم وضوح كافي للفكرة المطروحة فعلمت أنني لم أقم بعملي على أفضل وجه، وقمت بتعديل المقال والعمل عليه مدة أكبر وإرساله لصديق مختص لمراجعته نحويا ومن ثم راسلت منصة آخرى وتم قبول المقال ونشرت على هذه المنصة بعدها أكثر من مقال.
لذا أحيانا يكون الخلل أو المشكلة مننا نحن وليست دائما من الأخرين فلا أعلق فشلي أو إحباطي على شيء أو شخص فمادام لدي القدرة على مراجعة وتعديل نفسي والإيمان بقدراتي والأهم من ذلك هو المحاولة الدائمة لتطوير نفسي فحينها لا بأس أن أفشل قليلا وهكذا يفكر الإنسان الذي يسعى نحو النجاح فتقبل الفشل أولى درجات التعافي منه.
ما فهمته مما أوردت يا صديقي هو أننا طالما لم نلق سلاحنا ولم نكف عن المحاولة عن الإصرار فإننا حينئذ لا يقال عنا أننا فشلنا. أنا أعتقد في هذا أيضاَ إن كنت أنت تقده أيضاً. ولكن، إلى متى تكون المحاولة حتى نعرف أن هذا ليس طريقنا للنجاح؟!! يعني متى نجرب طريقاً آخر للنجاح ونترك طريقنا الذي ظنناه هو طريقنا في البداية؟! بعد عدد كم من المحاولات علينا أن نتوقف ونسلك طريقاً آخر ونقر بأننا فشلنا في هذا الطريق لأنه ليسلنا ونجرب طريقاً آخر؟
إلى متى تكون المحاولة حتى نعرف أن هذا ليس طريقنا للنجاح؟!! يعني متى نجرب طريقاً آخر للنجاح ونترك طريقنا الذي ظنناه هو طريقنا في البداية؟! بعد عدد كم من المحاولات علينا أن نتوقف ونسلك طريقاً آخر ونقر بأننا فشلنا في هذا الطريق لأنه ليسلنا ونجرب طريقاً آخر؟
سؤال ذكي جدا منك يا خالد .
اعتقد ان ماسك اجاب عليه بأسلوب مختلف في احد مقابلاته حين سؤل عن كم مرة عليك ان تخسر وتفجر اموالك في هذه الصواريخ التي لا تتعدى الافق والشركات الفاشلة- كانوا يقصدون بها شركة تسلا وقتها- اجاب سأحاول الى اخر دولار في جيبي ، ليس لاني اذا انتهت اموالي سأستتسلم، لاني لا افكر في الاستسلام كخيار وارد أصلا، يمكنني الفشل الى مالانهاية دون ان يتسلل الي شعور الاستسلام.
شكراً خلود وتعجبني روح ماسك في الإجابة ولكن لأسأل سؤالاً حقيقياً: وماذا لو قضى نحبه ولم يحقق شيئاً وكان قد أضاع ما يملك؟!! هل يكون بذلك قد أدى ما عليه؟!! أم الأفضل انه كان يتحول إلى طريق آخر ليفيد ويستفيد؟!
بعد عدد كم من المحاولات علينا أن نتوقف ونسلك طريقاً آخر ونقر بأننا فشلنا في هذا الطريق لأنه ليسلنا ونجرب طريقاً آخر؟
هذا يعتمد بشكل كبير على الشخص وعلى الطريق الذي يسلكه، وعليه أن يسأل نفسه ويواجهها بوضوح هل أنا فعلا على الطريق الصحيح وخاصة أنه من الطبيعي أن يكون الفشل عامل أساسي في اي شيء، هل تتذكر مراحل التعليم الأولى ونحن نتعلم كتابة الأحرف ومن ثم نقوم بتشبيكها لكتابة كلمة واحدة كاملة بالتأكيد الموضوع كان مرهقا ومتعبا وفشلنا مئات المرات بل الألاف ثم ماذا؟ هل توقفنا عن المحاولة للتعلم ؟
لهذا قلت الأمر يعتمد على الشخص وعن أي طريق يسلكه لأنه بالتأكيد يوجد العديد من التلاميذ الذين استسلموا وتركوا التعليم وذهبوا ليلعبوا عوضا عن المحاولة والمحاولة للتعلم.
ربما من أكثر المرات التي أحسست فيها بالإحباط والفشل عندما تم رفض مجموعتي القصصية من قبل إحدى دور النشر وظللت لأيام أدور في حلقات من الاكتئاب والإحساس بالفشل الشديد لكن بمساعدة صديقتي المقربة والتي أخبرتني بجملة أعادت لي إتزاني" لا شيء فعلته كان هباء، كل هذا دفعة للأمام من أجل التجربة مرة آخرى والكاتب الجيد هو قارئ جيد، اسع مرة ثانية وحاولي ولا تتوقفي حتى تصلي لهدفك واسع في مجالات مختلفة لنحقق التوازن" ومن يومها حاولت زيادة خبرتي في مجال كتابة المحتوى وحاليا اسعى للتوازن بين الاثنين ويوما ما سأصل لأحلامي
الإحباط في رأيي هو جزء من اي مرحلة سواء نجاح أو فشل، وأقول ذلك من تجربتي الشخصية، وما أفعله تحديدًا هو أنني أحاول تذكير بنفسي بالهدف مما أفعله، ولا أعني هنا هدف مادي ملموس ولكن هدف معنوي مرتبط بشخصيتي، فعندما أفكر في ذلك أجدني أدفع نفسي بالاستمرار مرة أخرى حتى لو بشكل بطيء، فالاستمرار بالنسبة لي أفضل من التوقف التام، وهناك أمر آخر وهو أن الشعور بالفشل هو أمر طبيعي ونسبي، فما أراه انا فشل قد يراه الآخرين قمة النجاح، فأحيانًا ألجىء للتحدث مع المقربين بالنسبة لي الذين دائمًا ما تكون آرائهم محايدة ومجردة من أي تشجيع لا هدف منه، وأسألهم عن بعض المواقف، ذلك له تأثير إيجابي كبير على حياتي، لأن فكرة مشاركة وجهات النظر مع الآخرين، تجعلني أرى الأمور من عدة زوايا مختلفة دون وضع رأيي في المنتصف فقط.
أحاول دائمًا وضع أمامي فكرة أنه لا يوجد نجاح مطلق أو فشل مطلق، هو منحنى من الاثنين في فترات مختلفة من الحياة.
لم يعد يغريني شيء قررت المضي قدما دون اكتراث ان كان الفشل حليفي او النجاح كل ما اعرفه اني مستمر في المحاولات حتى النهاية ولدي اعتقاد باني سأحقق النجاح النتيجة هي لا تكترث وتمضي قدما وهذا ما فعلته لم اعد اكترث لمقولات الناس وملاحظاتهم او رأيهم ومضيت قدما
هذا ما يقوله الجميع في لحظات الرخاء والامان والراحة يا محمود...
ماذا عن اسوء لحظاتك عندما تكون في قلب الشعور بالضعف والانهزام ، ماهي خطواتك وخطتك المستطرة للخروج من نفق الفشل والشعور بالضعف واللاجدوى التي تنتابنا من حين لاخر؟
الخطوة هي اللا اكتراث اخرج منها إلى عالم اللااكتراث انها الحل الوحيد والناجح عندما تكون في قلب الفشل والضعف والشعور بالانهزام
لكن اللااكتراث قد يجعلنا نهمل خطوة مهمة جدا وهي التعلم من الفشل، واللااكتراث قد يجعل هذه المشاعر مثل الإحباط وغيرها تتراكم بداخلك وتنفجر في وقتما دون سيطرة منك، من المفترض أن نتعايش مع مشاعرنا بنوع من الاهتمام والتحليل وإعطاء المساحة، فإن شعرنا بالإحباط لا نقاوم بل نعيش الشعور بتفاصيله بدرجة من السماح تسمح له بالرحيل دون أن يؤثر علينا بالسلب على عكس القمع أو الكبت والذي سيولد نتائج سلبية جدا على المدى البعيد.
قد ينجم الفشل عن خطأ أو سوء تقدير. الاعترف بالخطأ واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ارتكاب المزيد من الأخطاء أمر مهم جدًا. فتحمل المسؤولية عن أخطائك يعني قبولها والعمل على تحسين مهاراتك حتى لا تقع فيها مجددًا. وعلى الرغم من أن تجربة الفشل في العمل أو الحياة المهنية أو الشخصية يعد بمثابة انتكاسة، إلا أنه لا يعرفك كشخص فمن السهل اعتبار فشل واحد تعبير شخصي عنك وعن قيمتك، ولهذا السبب من الضروري الفصل بين الاثنين. ذكّر نفسك بأن الفشل لا يمثلك كشخص. لديك صفات وسمات ونجاحات أخرى تتجاوز الأخطاء التي ربما ارتكبتها.
ذكّر نفسك بأن الفشل لا يمثلك كشخص
لا ادى ايين المشكلة في هذا أيضا...
طيب ماهو الخلل في أن يكون الفشل شخصا، لنفترض أن شخص ما فاشل لشخصه فعلا، وكل ما في حياته فشل في فشل ولا يفكر سوى في الفشل، هل هذا يعني ان هذا سبقى حكما أبديا يلازمه مدى الحياة دون أي تغيير.
لا شيء يمكن أن يسم الحياة والبشر بأحسن من كلمة تغير، ولا يمكن لاي شهص ان يبقى على حاله طول الدهر، والتاريخ يذكر قصص لاشخاص كانوا فاشلين فلا بأتم معنى الكلمة، مأشخاص وليس كمجرد أفعال، لكنهم تحولوا في لحظة ما في حياتهم الى قادة ومؤثرين وقدوة يحلم الجيمع باتباعهم .
موقف حدث لي شخصيا عندما عدت من احدى الدول للعمل في موطني الاصلي وكنت قد تقلدت الكثير من المناصب الرفيعه هناك وعند بحثي لم أجد مكان لي مكان يتناسب معي مع اني امتلك العديد من الشهادات وكان الرد الدائم بأنك لا تملك الخبرة في سوق العمل هذا ، تحديت نفسي حرفيا بعدها فلم أجد مفرا الا بأن أقبل وظيفة صغيره في مؤسسة عريقه وتحت قيادة من هم اصغر سنا وخبرة مني ولكن لم ادع هذا الامر يحبطني نهائيا بل كنت أكثرهم التزاما وحرفية وتنظيما وحصلت وقتها على الموظف المثالي لثلاث سنوات متتاليه وحصلت خلال هذه الفتره على ماجستير ادارة الاعمال وكنت دائما احفز نفسي داخليا بأن الله سيعوضني خيرا وفعلا تم فتح منصب رفيع تقدمت اليه في نفس المؤسسة وعندما سألت لماذا قبلت العمل في هذا المنصب سابقا مع انه اقل من مؤهلاتك صرحت بالقول حتى أكتسب الخبرة العملية من الصفر وسبحان الله كان هذا الموقف اكبر داعم لي في الوظيفه امامهم وأصبحت امام الكثير من الزملاء انسان لم يعرف اليأس أو الاحباط ، ومازلت أتعلم وأتعلم حتى الان
قصة ملهمة فعلا، والاجمل أنها حقيقية تماما من شخص عادي جدا....نشكرك على مشاركتنا هذه التجربة الفريدة ونهنئك هلى إمتلاك هذه الروح وصناعة هذه القصة.
لان الكثير من المحبطين يحبون دائما رمي الاسباب لغير مسبباتها الحقيقية ، متحججين بأن الناجحين والمتفائلين لذيهم ما يعادهم على أن يكونوا كذلك/ سواء مال موروث، أو سلطة، أو حب أو نبوغ وذكاء غير عادي..الخ
لكن لاأحد منهم يقر بأن النحاج الحقيقي لا يحتاج لا الى ذكاء خارق ولا الى مال وسلطة ، انما يحتاج الايمان الكافي والعزيمة لا أكثر .
يمكن للإنسان أن يتغلّب على هذا الإحساس من خلال تدوينه خطواته خطواته المهمّة خطوة بخطوة بحيث يسجّل كل ما هو ضروري للنّجاح. يعني هي عبارة عن خطوات وخطّة بآن معًا، بحيث يدوّن كل ما هو ضروري ويلم بكافّة جوانب الأمور. فأحيانًا يكون هذا الإحساس ناجمًا عن التقصير في توفير كافّة الأمور الضرورية للنّجاح. وأحيانًا يكون الأمر بالرغم من التحضير موجودًا وهنا يصير الأمر مختلفًا تمامًا إذ أنّ المشكلة تكون في نقص الثقة بالنقس. لذلك المطلوب في هذه الحالة أن يحاور الإنسان نفسه بشكل دائم لأنّ لهذا الحوار الذّاتي أثرًا إيجابيًّا في تقدّم الإنسان. فعليه أن يقول أنا أستطيع فعل ذلك وإن لم أستطع فلا مشكلة بذلك لأنّنا جميعنا نخطئ. أعتقد أنّ لهذا الأسلوب دورًا إيجابيًّا في التخفيف من حدّة هذه المشكلة.
المداومة على تقبل الفشل ، و المداومة على السعى بكل جهد و بكل انضباط و إلا فستتسع مساحة الاحباط ، ولكن إذا احتاج الأمر منا أن نقف لنفكر فلنقف لنفهم وليس كثيرا ، هل كان الاحباط نتيجة تكرار مواقف قديمة لم تشفى فى الصدور ؟؟؟ ، أم أنه نتيجة السعى الكثير أمام نتائج قليلة ؟؟؟؟ ، فى كل الأحوال سنحتاج إلى فهم ما يدور بأنفسنا حتى نحسن التعامل معه .
كيف حالك مع الله ؟
لاتكره الفشل وعالج اسبابه ؟ في نفسك اولا بالمصارحه ثم كتابة الدواء ثم تحديد فترة العلاج وتكلفته والالتزام بالبرنامج العلاجي ثم الاستمرار في الفشل ....
مقاومة رغبة الانسحاب او ان يكون قرار التوقف هو الاختيار المريح وليس القرار الصائب الاستمرارية تعني حتمية تحقيق نتائج تؤدي الي معاجلة الاخطاء والتمهيد للنجاح .
التعليقات