ماذا لو عرفت شريكك في العمل الذي بحوزته كل النماذج الأساسية للمشروع قام بإدخال شريك جديد في المشروع لا توافق عليه أنت ولا تقبله، هل تتخلى عن المشروع؟
ماذا لو عرفت شريكك في العمل الذي بحوزته كل النماذج الأساسية للمشروع قام بإدخال شريك جديد في المشروع لا توافق عليه أنت ولا تقبله، هل تتخلى عن المشروع؟
على حسب هذا الشريك فلو كان شريكي يعلم تمام أنني لا يمكني العمل مع الشريك الجديد فهذا سيدفعني بشكل مباشر لترك المشروع لأنه بهذا الفعل يدفعني للتخلي عنه، أما لو كان لا يعلم فلن أتخلى عن المشروع وبعد الانتهاء منه سأكون صريح مع شريكي بأنه لو أضاف أي شخص يجب عليه مشاركتي في الأمر وإلا يعتبر الاتفاق الذي بيننا ملغي على المشروع وأتركه في الحال.
لو تلاحظ من السؤال يا حمدي أن المشكلة هنا لا تقتصر على كونه ادخل شريك لا تتفق معه، بل الاسوء من هذا انه لم يشررك في قرار ادخاله وكأنه المالك الوحيد للمشروع، وهذا يهز الثقة تماما فيما بينكما، فكيف تتعامل مع قلة الاحترام هذه؟
يعتبر الاتفاق الذي بيننا ملغي على المشروع وأتركه في الحال.
ماذا عن جهودك ومستحقاتك في المشروع هل تتنازل عنها لهما؟؟؟؟
أعتقد قانونيا لا يحق له، من المفترض أن الشراكة بين أي اثنين يحدها عوامل ويضبطها نقاط معينة وفقا لاتفاقهم كالنسبة وتوزيع الأرباح والأدوار، لذا إن كانوا خطوا خطوة الشراكة بطريقة احترافية صحيحة فبالتأكيد هناك عقد مبرم بينهما، وبالتالي يسهل مقاضاته
هذا هو الفيصل في الموضوع، الأسس والقواعد والشروط الجزائية والاتفاقات المبرمة قبل الخوض في الشراكة.
إذ ليس من حق أحد الشريكين أن يتخذ قرارًا مصيريًا دون مشورة شريكه وإلا فإنه يكون قد أخل بالاتفاف.
ولعل من أهم أسباب فشل المشاريع القائمة على الشراكة هو جهل الشريكين أو أحدهما بأساسيات الإدارة، فإما أن تجد الشريكين صديقين أو قريبين يتذرعان بطيب العلاقة بينهما وبالتالي عدم الحاجة للاحتكام للقانون، ومع تقدم العمل تظهر المشكلات من حيث لم يحتسبا.
أعتقد أنني سأحاول أولاً فهم سبب إدخال شريكي في العمل لشريك جديد، وما هي المهارات أو الخبرات التي يمتلكها هذا الشريك الجديد التي تجعله إضافة قيمة للمشروع. إذا كان لدي سبب وجيه للاعتقاد بأن الشريك الجديد سيضر بالمشروع، فسأحاول إقناع شريكي في العمل بتغيير رأيه. إذا لم أتمكن من إقناعه، فقد أضطر إلى التخلي عن المشروع.
هذا الحل بعيد عن الواقعية قليلًا. حضرتك شريك معه بنفس المؤسسة، ولست موظفًا. وفقًا للمساهمة، فإن هذا الشريك قد أدخل بالفعل الشريك الآخر دون علمك. ولا أعتقد أن قرارًا فرديًا من شريكك قد يُقابل بهذا الهدوء والتفهم. من المفترض أنه يعرف جيدًا أن لباقي الشركاء نصيب من المشاركة في اتخاذ القرار، ومن يتخذ القرار وحده مرة قادر على اتخاذه مرات أخرى بشكلٍ منفرد
لو كان سيدخل من موظفًا لكان من حق الشركاء أيضًا المشاركة في اتخاذ القرار، فكيف وهو يدخل "شريكًا" له صلاحياته وآرائه التي سيتحكم بها في حاضر الشركة ومستقبلها؟
سأحاول أولاً فهم سبب إدخال شريكي في العمل لشريك جديد،
اذا فهمت كلامك جيدا فأنت تقصد أنه يجب وضع المشاعر جانبا والنظر للشريك غير المرغوب فيه من زاوية نظر عقلية تماما دون انحيازات عاطفية؟؟؟؟
لكن في مثل هذه الحالة، وكان الشخص يبادلك نفس المشاعر التي قررت تجاهلها، هل سيتجاوز مشاعره أيضا بنفس حكمتك؟ ومالذي يضمن ذلك؟؟؟
أنا أيضاً سأحاول فهم وجهة نظر شريكي لإدخاله هذا الشريك الذي لا أود مشاركته بعينه شريكا معنا دون أن يخبرني.
ولا أقول أنني بذلك غير عاطفي أو حكيم، لكن من الممكن أن شراكتنا تتعرض للتدهور وتحتاج إلى ممول مثلا وهذا الشريك الجديد لديه القدرة على ذلك ولعلم شريكي القديم بمشاعري نحوه خشي الرفض وضياع الشركة فآثر أن يدخله دون علمي.
هنا سأناقشه في المشكلة الأساسية وهي قلة التمويل وضعف رأس المال، فإذا كان لدي حل آخر أقوم به وأجبره على إخراج هذا الشريك، وإن لم يكن أمامي حل آخر أكمل معهم، فلا يمكن بحال من الأحوال أن أخرج بسببه من مشروع تعبت فيه، فهذا يعد انهزاما بالتأكيد ولربما يكون ذلك ما يريده بالضبط هذا الشخص.
هذا سؤال صعب الإجابة عليه دون معرفة المزيد عن التفاصيل المحددة للمشروع والشريك الجديد. ومع ذلك، بشكل عام، هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كنت ستتخلى عن المشروع أم لا.
ما هي مساهمات الشريك الجديد في المشروع؟
إذا كان الشريك الجديد لديه مهارات أو خبرات يمكن أن تساهم بشكل كبير في المشروع، فقد يكون من المفيد مناقشة مخاوفك مع الشريك الأصلي ومحاولة العمل معًا. ومع ذلك، إذا كان الشريك الجديد لا يضيف أي قيمة حقيقية للمشروع، فقد يكون من الأفضل الانسحاب.
ما هي مخاطر الانسحاب من المشروع؟
إذا كنت شريكًا أساسيًا في المشروع، فقد يعني الانسحاب خسارة الاستثمار أو الوقت أو الجهد الذي بذلته. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب الانسحاب في مشاكل قانونية أو مالية.
ما هي أهدافك الشخصية من المشروع؟
إذا كان المشروع مهمًا لك على المستوى الشخصي أو المهني، فقد ترغب في المضي قدمًا حتى لو كان ذلك يعني العمل مع شريك لا توافق عليه.
في النهاية، قرار الانسحاب من المشروع أو المضي قدمًا هو قرار شخصي. ومع ذلك، من المهم إجراء تقييم دقيق للمخاطر والفوائد المحتملة قبل اتخاذ أي قرار.
بمجرد إجراء تقييم شامل للموقف، يمكنك اتخاذ قرار مستنير بشأن ما إذا كنت ستتخلى عن المشروع أم لا.
في البدء لا بد ان نعيد مناقشة المبدأ وهو ادخال شريك دون علم الشريك الاصلي.
هذا في حد ذاته مدعاة للمسائلة الاخلاقية والقانوينة والنفسية( الثقة، الامانة والشعور بالاستقرار من عدمه ......الخ )
فدعنا ننقاش اولا هدا الامر .
إذا كنتي تسأليني عن الأمر في العالم المثالي : هذا أمر لا أخلاقي بالتأكيد
إذا كنا نسأل على العالم الحقيقي : فهو شائع أو وارد الحدوث فالشريك لا يرغب أو يخاف من رد فعلك على شخص ترفضيه ويرى في وجوده مصلحة لذا يقوم بالأمر من خلف ظهرك فقط ليضع الأمر أمامك كأمر واقع
وفي الغالب يكون السبب في فعله ذلك أيضاً هو أنه قام بعمل مقارنة و وجد أن هناك مصلحة أكبر قد تأتي له من خلال هذا الشريك الجديد أكبر من فكرة تواجدك
حينها الثورة والغضب على ذلك الأمر ليست بالضرورة تكون الحل الأنسب حتى لو كانت الحل الأكثر راحة لك
أعتقد أنّ قراري حول هذا الموضوع يتحدد من خلال المشروع نفسه. فلو كانت فكرة المشروع مبتكرة ولي فيها الفضل الأكبر في التحضير والتنظيم وغيره فإنّني أؤثر في هذه الحالة أن أمضِ في هذا المشروع على أن أتخلّى عنه وفي نفس الوقت فإنّني أقولها بشكلٍ واضح لشريكي بأنّني غير راضية عن هذا الأمر. وأمّا في حال كون فكرة المشروع تقليديّة فإنّني أتخلى عن المشروع على أن أحاول البحث عن شريكٍ آخر لكي أؤسّس لمشروغٍ جديد.
لهذا لا أدخل مشاريع لا أتقنها، لا أستطيع التفوّق بها واحترافها فعلاً في التنفيذ، تنشأ الكثير من المشاكل إذا كان الشخص الذي يقوم بالعمل قليل الخبرة قليلاً، حيث يمكن استبداله فجأة من أقرب الناس إليه دون استشارة، في البداية أنا ومسبقاً وقبل أن يحصل شيء مشابه لهذا أنا مبرمج نفسي على أن أتوقّع الأسوء دائماً من الأخرين، أن لا أفرح أيضاً بما يأتي ولا أحزن على ما فات، هذا أمر يحميني وهو ضروري وخاصة بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يصرّون على بقاء صحّتهم النفسية تحت السيطرة، المهم بعد ذلك أقوم باستكمال مهمّتي من المشروع بغض النظر عن الشريك الجديد وربما قد أتعاون معه أيضاً، فأنا في أي شيء أدخل به يكون هدفي من الأمر الغرض الذي أبنيه لا كيف أبنيه ومع من أبنيه، المهم أمرين فقط بالنسبة لي:
- إنجاز المشروع
- تسلّم الماديّات مقابله
هذا الفعل غير مقبول بالتأكيد
لكن من غير المقبول أيضا أن أتخلى عن مجهودي لأجل أي أحد أو أي شيء
وحينها سأجبره على أن يتخلى عنه أو أفعل ذلك بنفسي، فإن لم أستطع سأجمع ثمرة اجتهادي وأخرج من المشروع دون أن أترك فرصة لغيري أن يتمه، وهنا لكل حالة طريقة في تنفيذ ذلك.
أو من الممكن نبقى شركاء أنا وشريكي في مشروعنا وليشارك هو من يشاء في غيره
وهذا كله سيتم بعد أن يشرح لي الأسباب التي دفعته إلى ذلك، فقد يكون المشروع محتاجا لممول ولا نملك أنا أو هو ذلك، فحينها قد أقتنع بما يقول.
التعليقات