من الطبيعي جدا ان يكون لــــلأم ميول لولد من أولادها دون آخر، وأن تفضل احد على غيره بينها وبين نفسها، فهي في النهاية بشر ولها الحق في ان تحب من تحب وتكره من تكره، لكن حين يصبح هذا التفضيل واضحا جدا في سلوكاتها، ستخلق مشاكل نفسية كبيرة بين الأبناء، وتخلق صورة مهزورة عن الأمومة والحب غير المشروط ، والاسوء من هذا أنها تخلق عداوات بين الأخوة لا يد لهم فيها ، لذلك أسأل:
كيف نتعامل مع الأم التي تفرق في المعاملة بين أولادها؟
كيف نتعامل مع الام التي تفرق في المعاملة بين أولادها؟
الأمر معقد حقيقة، الأمر الواعية المتوازنة في مشاعرها تجدها تعدل بين أبنائها وتسعى جاهدة لذلك بكل الطرق وتخفي مشاعرها إذا كانت فوق قوتها.
الأم التي تظهر هذه المشاعر تكون في متقصدة ذلك وهذا حتى تؤثر على الابن العاصي وتتمكن من التعامل معه في حالته غيرته من اخوته وهي لا تعلم أنها بهذا الأسلوب ممكن أن تدمر عائلتها ونفسية ابنائها.
ممكن نوعيبها بخطر ما تقوم به وأن جذب الأبناء أو تقويم سلوكاتهم لا يكون بالمقارنة مع اخوتهم أو تفضيل واحد على آخر وأن هذا سيعود بالسلب عليها وعلى عائلتها.
لأم التي تظهر هذه المشاعر تكون في متقصدة ذلك وهذا حتى تؤثر على الابن العاصي وتتمكن من التعامل معه في حالته غيرته من اخوته وهي لا تعلم أنها بهذا الأسلوب ممكن أن تدمر عائلتها ونفسية ابنائها.
اختلف معك في هذا بشكل جذري .
عادة الام الشرقية تمييز بين الابن السيء والابن الجيد، فتقهر الجيد لانها تعلم انه سيتحملها مهما فعلت، وتسعى دوما لارضاء الولد السيء اما لانها تخاف من تصارفاته، أو تخشى غضبع وتقلباته لانه عادةما يكون قوي شديد اللهجة عالي الصوت يرهب البيت منه، فهي لضعف منها تحاول احتواءه اما من خوفها او طمها في انه سوف يتغير اذا عاملته بطريقة احسن، مع الوقت الولد الجيد سيشعر بذلك ويتألم ويبدأ شيء فشيء ان يتبعد عنها لانها مصدر الم له لكن دون ان يتركها، وهذا ما يجعلها تشعر بان التميز الذي تقوم به في محله وانها على حق .
هل تتفقين معي يا مريم أم لك رأي آخر؟؟؟؟؟؟ظ
كيف نتعامل مع الام التي تفرق في المعاملة بين أولادها؟
أقتنع أن هناك سبب وراء أي سلوم يقوم به الإنسان، وأنه يتملك مبرر قد يكون مقنعاً أو غير ذلك
لذلك من رأيي أن نفهم الأسباب التي دفعت الأم للقيام بذلك ومراعاة شعورها ولم لا يكون عندها سبب مقنع!
ثم يأتي بعد ذلك دور التوعية بمخاطر هذا التفريق وضرره على صحة الأبناء النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية
وأجد من الضروري في كثير من هذه المواقف تدخل الوالد بشكل يحزم الخلاف وينهي ضرراً لاحقلً على الأسرة.
هل تتفقي معي في دور الوالد في حسم الخلاف والتفريق؟
هل تتفقي معي في دور الوالد في حسم الخلاف والتفريق
اتفق في هذا معك .
مع ذلك اراه حلا مؤقتا ومحدود النتائج ، لان من يستعامل بطريقة ما ويتم تنبيهه من قبل الشخص المتأذي نفسه لن يفرق كثيرا اذا ما تدهل الوالد او لا، لان السلوك وراءه فكرة ما ، والوالد سيعالج النتيجة فقط ولن يعالج الاسباب من جذورها ، لذلج سيتكرر السلوك مادمت الفكرة المؤدية له موجودة ولم تتغير ، عل تتفق معي في ذلك يا محمود؟
اعتقد أن الأم التي تفرق في المعاملة بين أولادها قد تكون تفعل ذلك لأسباب مختلفة، وليس بالضرورة أن تكون سيئة النية أو قاسية القلب. قد تكون الأم تفضل ابنا على آخر لأنه يشبهها في الشخصية أو الموهبة أو الطموح. أو قد تكون تفضل ابنا على آخر لأنه يحتاج إلى رعاية خاصة أو دعم إضافي بسبب مرض أو إعاقة. أو قد تكون الأم تفضل ابنا على آخر لأنه يتفهمها ويساندها في ظروفها صعبة. هذه بعض الأسباب التي قد تجعل الأم تظهر ميلًا لولد من أولادها دون آخر، ولا يجب أن نحكم عليها بالظلم أو الجور.
اتفقنا اول الامر يا أحمد ان لا عتب على المشاعر ، فحبها لولد اكثر من الاخر أمر طبيعي وانساني، ولا نناقش فيه اصلاـ
لكن التمييز في المعاملة امر غير مقبول، كأن تعامل شخص بحنان اخر بجفاء وقسوة، او ان تعطي لوحد اكثر من الاخر، او أو تبدي تفضيلها بالسلوك رغم طلب الشخص المتأذي منها ان تعدل وأن ما تفعله يجرحه مع ذلك تستمر في فعل ما يناسبها هي .
في هذه الحالة كيف تعتقد ان نتصرف معها؟
لقد مررتُ بهذه العيّنة من الأمّهات وتفاجأت حقًّا عندما عرفت أنّ الأم تستطيع أن تخلق هذه التمايزات بين أبنائها : أمر مؤلم بالفعل. فإحدى جارات قريباتي لها ولدان شابان تفرّق بينهما بشكل واضح وسافر حيث أنّه يمكن لأي أحد ملاحظة ذلك. وأمّا المشكلة فهي الآثار النفسية التي ترتبت عن ذلك بحيث صار الولد الآخر أكثر عدائيّة ويفتقر للثقة بالنفس. أعتقد أنّه في هذا النوع من المواقف يكون الأب ( في حال وجوده) هو العنصر الأساسي الذي يستطيع الحد من الأمر من خلال إبراز المساواة بين الولدين والابتعاد عن تمييز أحد على الآخر. ولكن ولنكن واقعيين لا يمكن وقف الآثار النفسية بشكل كلّي إلّا في حالة تغيير الأم لسلوكها التمايزي بين أبنائها.
أعتقد أنّه في هذا النوع من المواقف يكون الأب ( في حال وجوده) هو العنصر الأساسي الذي يستطيع الحد من الأمر من خلال إبراز المساواة بين الولدين والابتعاد عن تمييز أحد على الآخر. ولكن ولنكن واقعيين لا يمكن وقف الآثار النفسية بشكل كلّي إلّا في حالة تغيير الأم لسلوكها التمايزي بين أبنائها.
كيف يمكن للاب ان يكون طرفا في الحل اذا كان ليس طرفا في المشكلة اصلا يا فاطمة؟
هل يرغم الام على احقاق المساواة أم ماذا؟
التعليقات