اصبحت الشركات اليوم تتفنن في اختراع الأسئلة التعجيزية في مقابلات التوظيف، من أجل استفزار أكبر قدر من العواطف والمعارف للموظفين المحتملين، واختبار مدى رجاحة عقلهم وسرعة استجابتهم، من بين الاسئلة المتداولة اليوم سؤال:
ماذا تخسر الشركة إن لم توظفك ؟
فبماذا ستجيب لو وضعت امام هذا السؤال ؟
ماهو اغرب سؤال طرح عليك في مقابلة توظيف وكيف أجبت عليه؟
هذه الأسئلة تجعلني عصبي فعلاً في التعامل مع الآخر، أشعر بأنّها كما يقال "فزلكة" حقيقية لا يمكن أن تعود على الشركة بأي نوع من أنواع النفع، كنت منذ فترة طويلة أقوم بالإجابة على أي سؤال يعترضني بألطف طريقة ممكن وأكثرها منطقية، اليوم صرت أكثر برود في التعامل مع هذه الأمور، مثلاً قبل أشهر سألتني موظفة الـ hr أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟ أجبت: أعمل آكل أنام، مثل هذه الأيام - أجبت ببرود عن هذا الأمر وعن هذا السؤال الذي لا يمكن أن يضيف لا عليّ ولا على الأخرين أي شيء.
أخيراً وفي إجابة على السؤال المُفترض من حضرتك قد أجيب عليه مباشرةً: لن تخسر الشركة شيء، أنتم أقوى من خسارة بسببي - سأبتسم ابتسامة عادية بعد ذلك، لن أرضخ للعب بهذه القواعد من اللعبة، أحب أن أكون أوعى وأكثر قيمة من هذه الأمور.
أغرب سؤال طُرح عليّ: سوري؟ (سُألت هذا السؤال بعد إرسال سيرة ذاتية وcover ومقابلة تلفونية ومقابلة زوم، بعد كل هذا قد سُألت أكثر سؤال بدهي في العالم خاصّة بعد أن ناقشتني بموضوع جواز سفري).
لا اتفق معك في هذه الفكرة فهو ليس عدو لك ولكن سؤاله بهدف، فقد يكون هناك بعض الأسباب أو الأهداف وراء طرح هذه الأسئلة، ويمكنك استغلالها لصالحك. فمثلاً قد يطرح عليك المقابل سؤالاً غير متعلق بالوظيفة، مثل “ما هي هوايتك المفضلة؟” أو “ما هو آخر كتاب قرأته؟” بهدف التعرف على شخصيتك وميولك وثقافتك، ومدى تناسبك مع ثقافة الشركة أو فريق العمل. ففي هذه الحالة، يمكنك أن تجيب بإجابة صادقة وإيجابية ومثيرة للاهتمام، وأن تحاول إظهار جانب من شخصيتك.
وغيرها من تلك الأمور. فكل الأسئلة التي تطرحها عليك الشركة أو المقابل بهدف معين، وليس لاستفزازك بالطبع.
، مثلاً قبل أشهر سألتني موظفة الـ hr أين ترى نفسك بعد 5 سنوات؟ أجبت: أعمل آكل أنام، مثل هذه الأيام - أجبت ببرود عن هذا الأمر وعن هذا السؤال الذي لا يمكن أن يضيف لا عليّ ولا على الأخرين أي شيء.
هذا في رأيي من بين اتفه الاسئلة التي يمكن ان تسأل على شخص عاقل، انه سؤال فولكلوري بلا اي معنى على الاقل على موظف يبحث عن عمل، هذا سؤال له مستوياته وظروراته، ولا يمكنرميه في كل انرفيو فقط ليبدوا خبير التوظيف صلبا وعميقا... شخصيا سأشك في خبرة من يسألني سؤال كهذا ، خصوصا إذا كنت قد تقدمت له بأقل من 5 سنوات خبرة. ..سبدوا بهلولا في رأيي أو مستفزا وفي كلا الحالتين هذا لا يطاق.
في أحد المقابلات الشخثية، قالت لي المسؤولة عن التوظيف، إن أي مهارة يمكننا أن نعلمها لك، لكن الأهم من المهارات هو سلوكك أثناء العمل، طاقتك تجاه الحياة، وطريقة تعاملك مع زملائك، وفي المقابل هناك بعض الشركات تركز على مهاراة الإنسان وعمله وإنجازه بغض النظر عن شخصيته.
حقا أنا أؤيد ما قمت بذكره صديقتي خلود في بداية النقاش، أن الشركات أصبحت تتفنن، في طرح الأسئلة، ولكل شركة سياسةخاصة بها، واجراءات توظيف مختلفة.
ماذا تخسر الشركة إن لم توظفك ؟
أشعر بأنني أفضل الإجابات المنطقية في مقابلات العمل، ولا أذكر بأنني قد سُألت هذا السؤال من قبل، ولكنني سأجيب غالباً كالتالي:
"لا أظن أن الشركة ستخسر إن لم توظفني، فهي قائمة على الكفاءات الموجودة فيها سابقاً، وبالتأكيد بسبب كفاءة فريق الموارد البشرية وحكمتهم، سيقومون باختيار الموظف الأفضل لهذه الوظيفة، ولكن إذا سألتني ماذا يميزني عن غيري من المتقدمين، فسأقول لك بأنني أتيت إلى المقابلة بكل حب وشغف لأقدم أفضل ما عندي.
ماهو اغرب سؤال طرح عليك في مقابلة توظيف وكيف أجبت عليه؟
كيف ستتصرفين إذا وجدتِ طفلاً مفقوداً في الشارع أثناء توجهك إلى العمل؟
حقا أنا أؤيد ما قمت بذكره صديقتي خلود في بداية النقاش، أن الشركات أصبحت تتفنن، في طرح الأسئلة، ولكل شركة سياسةخاصة بها، واجراءات توظيف مختلفة.
طبعا...
تصوري يا سماح ان صديق لي التحق بشركة تبدوا مرموقة، تم سؤاله عن طوله ووزنه الحقيقي وعدد الساعات التي ينامها مع ان عمله مكتبي لا يحتاج هذا،
بعض الاسئلة أصبحت تطفل على الشخص ومحاولة تصغيره قبل توظيفه وكأنها مسابقة لاغرب سؤال .
في احدى مقابلاتي تم سؤالي عن سر قوة صوتي وثقتي في الاداء ، مادخل جمال صوتي أو قوته أو قدرتي على الكلام بطريقة جدابة بتوظفي مثلا؟ بعض الاسئلة غير منطقية .
نعم بدت الأسئلة تشكل تطفلاً على حياة الباحثين عن عمل، وبعض الأسئلة حقا تعجيزية، لقد أثار فضولي سؤالهم عن جمال صوتك وقوته، هل من الممكن أن تخبريني ما هي الوظيفة التي كنت تقدمين لها؟
كيف ستتصرفين إذا وجدتِ طفلاً مفقوداً في الشارع أثناء توجهك إلى العمل؟
كيغ اجبتِ على السؤال؟
وكيف تم تلقيه وتقييمه من مسؤول التوظيف؟
أجبت بأنني عادة ما أتصرف بدافع إنساني وحذر بنفس الوقت، فقد يقع المرء في خير أعماله أحياناً وهذا ليس بغريب في هذا الوقت.
من المؤكد لن أترك طفلاً تائها في الشارع، ولكنني في نفس الوقت لن أتحمل مسؤولية ذلك فأنا لا أعرف ما يخفيه الغيب! في هذا الموقف سأتحدث إلى الجهات المعنية التي من شأنها إعادة طفل مفقود إلى عائلته.
ربما أفكر في أخذ صورة للطفل وأقوم بنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، لكنني سأفكر كثيراً قبل اتخاذ هذه الخطوة، حتى لا أضع على عاتقي مسؤولية قد تهدد حياتي.
ماذا تخسر الشركة إن لم توظفك ؟
أعتقد أن الشركة ستخسر فرصة توظيف شخص مؤهل ومتحمس ومبدع، يمتلك خبرة واسعة في مجال كتابة المحتوى *مجالي*، ويستطيع التعامل مع التحديات والضغوط بشكل إيجابي. كما أنني أمتلك مهارات التواصل والعمل الجماعي والقيادة، التي تساعدني على التفاعل مع زملائي وعملائي بشكل فعال. وأخيراً، أنا شخص يحب التطوير المستمر والتعلم الدائم، وأسعى دائماً لتحسين جودة عملي وزيادة إنتاجيتي. لذلك، أظن أنني سأكون إضافة قوية لفريق الشركة، وسأسهم في تحقيق أهدافها ورسالتها.”
ما هو اغرب سؤال طرح عليك في مقابلة توظيف وكيف أجبت عليه؟
أغرب سؤال طرح علي في مقابلة توظيف هو:
إذا كان عليك اختيار حيوان يشبه شخصيتك، فماذا ستختار؟
هذا السؤال أثار دهشتي وحيرتي، فلم أكن مستعدًا له. ولكن بعد تفكير قصير، قررت الإجابة بأنني سأختار النسر، لأنه حيوان يتمتع بالقوة والحرية والثقة، ويرى الأشياء من منظور عالٍ وواسع. كما أنه حيوان يحب التحديات ولا يخاف من المخاطر. هذه الإجابة أعجبت المقابل، فقال لي إنه يحب هذا الحيوان أيضًا.
وأنت ما رأيك في هذا السؤال واجابتي عنه؟ وكيف كنت ستجيب عنه لو كنت مكاني؟
وأنت ما رأيك في هذا السؤال واجابتي عنه؟ وكيف كنت ستجيب عنه لو كنت مكاني؟
لم اكن لأجيب عن هذا السؤال، اعتقد ان هذا سؤال طفولي واقزيمي، درامي الى ابعد الحدود ولا يليق بمقام العمل الذي يستدعي الجدية والاحترام المتبادل، كنت سأسأل السائل عن مالذي سيتتفيده إذا اجبته عن سؤال فنتنازي لم اعشه ولا يعنيني اصلا، هل عشت في جسد حيوان يوما لاختاره؟ هذا هراء .
إذا كان عليك اختيار حيوان يشبه شخصيتك، فماذا ستختار؟
لقد سُألت هذا السؤال أثناء تقديمي لمنحة في إحدى الجامعات، وأذكر حينها أنني قمت باختيار الأسد، لأنه رمز للقوة، وكانت إجابتي سبب قبولي في المنحة، فلقد كان التدريب يتطلب مهارات قيادة عالية، وشخصية قوية.
ماذا تخسر الشركة إن لم توظفني؟
"لن تخسر في الحقيقة، لأنها ستكمل عملية بحثها عن شخص آخر يشغل الوظيفة المتاحة، ولديه من المهارات والمؤهلات. أنا لستُ بطلًا خارقًا أو لا أُعوض." هذه هي الإجابة التي ستخطر إلى بالي والتي من المستحيل أن أذكرها في الحقيقة. سأذكر نقاط قوتي.. نقاط قوتي الحقيقية والتي ليست بالضرورة أن تجعلني سوبر هيرو. من المفترض أنّ كلًا منا في طريق حياته يتعرف على نفسه ويتفطن إلى نقاط قوته، وأحيانًا يلفت نظره إليها من حوله إن لم يكن يدركها. أعتقد أن ذكر تلك النقاط بالإضافة إلى نبذة أو قصة تبرهن على امتلاكنا لها سيكون كافيًا وافيًا.
هذه هي الإجابة التي ستخطر إلى بالي والتي من المستحيل أن أذكرها في الحقيقة. سأذكر نقاط قوتي.. نقاط قوتي الحقيقية والتي ليست بالضرورة أن تجعلني سوبر هيرو. من المفترض أنّ كلًا منا في طريق حياته يتعرف على نفسه ويتفطن إلى نقاط قوته، وأحيانًا يلفت نظره إليها من حوله إن لم يكن يدركها. أعتقد أن ذكر تلك النقاط بالإضافة إلى نبذة أو قصة تبرهن على امتلاكنا لها سيكون كافيًا وافيًا.
لو كنت خبيرة التزظيف التي ستوظفك، واخبرتك أن هذا الكلام لم يقنعني ولذيك فرصة اخرى لاقناعي بطرق أكثر عملية ، كيف ستستغلين هذه الفرصة يا رغد ؟
يبدو أن في عقلك طرقًا معينة للإجابة عن السؤال بذكاء لكسب المنصب يا خلود. شاركينا بها إذا سمحتِ.
سأجيب : المفروض أن لا تخسر شيء . الشركة التي تخسر بمجرد عدم تعيينها موظف لم تختبر قدراته بعد أنا لا أستطيع اللحاق بها لأنها شركة ستنهار قريبا و أنا أريد أن أعمل في شركة أستطيع أن أحقق النجاح فيها.
ماهو اغرب سؤال طرح عليك في مقابلة توظيف وكيف أجبت عليه؟
ماذا تتوقع أن يكون منصبك بعد خمسة أعوام؟
الإجابة : لا أعرف ، ربما إن كنت في الشركة سأطمح أن أصبح مكانك , أو الذهاب إلى شركة أفضل تعطي لي راتب أفضل.
بالمناسبة، قد تم تعييني في هذه الشركة و قال لي مديري أنت الوحيد الذي قلت لا أعرف ماذا سيحدث بعد خمس سنوات ، فقلت له: لأنها الحقيقة.
سأكون موضوعيّة ومهنيّة بإجابتي: " لا بدّ وأنّ هناك معايير معيّنة لشركتكم Criteria ولا أمتلكها لذلك فإن تمّ رفضي سأعمل على تطويرها ومن ثمّ التقدّم للوظيفة مجدّدا. بالرغم من أنّ هناك من يعتبر الصراحة مُكلِفة، إلا أنني أجدها السياسة الأفضل خاصّة في مقابلات العمل.
وأمّا أغرب الأسئلة التي صادفتني " ما هي الأخطاء التي تجدين أنّه لا إمكانية لغض النظر عنها؟ حينها أجبت أنّها الأخطاء التي تكون نتائجها وتبعاتها كبيرة على حياة الأفراد والتي تتكرَر لبضعة مرّات.
لاأرى أي داعي لهذه الأسئلة كما ذكر الأستاذ ضياء
هي فقط فضاوة ومحاولة للتمتع بإذلال أكبر عدد ممكن من الناس واللعب عليهم
لاأمانع من اجراء مقابلة لفحص مثلا أهلية الموظف
بعيدا عن كثرة الأسئلة وسخافتها
بعيدا عن كثرة الأسئلة وسخافتها
لو اوكلت لك مهمة توظيف الاشخاص ، ماهي الاسئلة التي كنت سوف تسألها ، بالاحرى ما الذي تراه مهما ويكشف حقيقة المتقدمة، مع اعطاء امثلة.
مثلا اطرح عليه أسئلة .. أستكشف فيها تكوينه النفسي ، كيف يفكر
وكيف يتعامل مع مختلف أنواع العملاء
وماهو نظامه اليومي ومستوى ثقافته
لا أرى هذه الأسئلة تُنبئ عن احترافية للشركة ، في أهم المقابلات التي خضتها في حياتي من منظمات " محترمة " كما يقولون .. لم أواجه أي سؤال مثل هذه الأسئلة التي أراها غبية .
هل يُدلل هذا السؤال على خبراتي العملية ؟
يُمكنك استكشاف خبراتي العملية من السيرة الذاتية والمشاريع التي أنجزتها .
هل تنتظر الشركة أن أعدد المزايا التي سيخسرونها في حال خسروا واحدًا من الكثير الموظفين الذين قد يكونون مؤهلين بالفعل لاقتناص الوظيفة ؟ أم ينتظرون أن أقول " لا شيء ، فأنا شخص متواضع .. وهنالك الكثير المؤهل للوظيفة " .
أظن أن السبب قد يكون هو معرفة مدى واقعية الشخص أو مهاراته الحوارية ، لكن الطريقة حقًا استفزازية .
ماهو اغرب سؤال طرح عليك في مقابلة توظيف وكيف أجبت عليه؟
لم يكن نشاطًا للتوظيف ، لكن كان نشاطًا طلابيًا قدمت عليه في بداية المرحلة الثانوية ، تقريبًا الذي يعقد المقابلة هو طالب يكبرني بسنتين ، وكانت الغاية من النشاط أن يكتسب الطلاب خبرات متعددة على افتراض أنهم ليس لديهم خبرة في المجال .
لكن المُحاور سألني : كم سنة خبرة لديك في كذا ؟
أخبرته أنني هنا لاكتساب الخبرة ، وما زال مصممًا أنني لا أصلح لأنني لا أمتلك الخبرة .
صراحة وجهت له سؤالًا غريبًا وباندفاع : وأنت ، كم سنة خبرة لديك في إجراء المقابلات ؟
صراحة وجهت له سؤالًا غريبًا وباندفاع : وأنت ، كم سنة خبرة لديك في إجراء المقابلات ؟
تقنية اعادة السؤال الى السائل واحدة من التقنيات النفسية الجديدة والمساعدة في الكثير من الاحيان، لكنها لا تصلح معه الاسف مع بعض الانواع من الاشخاص ، في رأيك ماهي احسن طريقة لتنفيذ هذه التقنية - اعادة السؤال- دون خشارة المقابلة او اشعار المحاور بالاستفزاز والتوهان؟
في رأيك ماهي احسن طريقة لتنفيذ هذه التقنية - اعادة السؤال- دون خشارة المقابلة او اشعار المحاور بالاستفزاز والتوهان؟
أظن لغة الجسد تلعب دورًا محوريًا هنا !
نبرة الصوت وطريقة التعبير بالسؤال والاستماع الجيد للمحاور وعدم مقاطعته ، لأن النظرة والطريقة تُبين كثيرًا ما إذا كنت تسأل باستفزاز أو لإظهاره في موقف مُحرج .
وأنت برأيك ، ما أحسن طريقة لتنفيذ هذه التقنية ؟
التعليقات