النجاح لا يأتي من فراغ، بل يتطلب جهداً وتعلماً وإصراراً على بلوغ الهدف. وفي مضمار العمل الحر، تزداد هذه المتطلبات أهمية وضرورة يوماً بعد يوم، حيث يواجه المستقلون العديد من التحديات والفرص التي يحتاجون إلى استغلالها بذكاء. لذا، أود أن أطرح عليك السؤال الآتي: ما هي أبرز 3 نصائح أثرت فيك وساهمت بتعزيز مشوارك المهني؟
ما هي أبرز 3 نصائح أثرت فيك وعززت مشوارك المهني؟
ما هي أبرز 3 نصائح أثرت فيك وساهمت بتعزيز مشوارك المهني؟
هناك العديد من النصائح التي استفدت منها خلال مشواري المهني شخصيا، ولكن هناك ثلاث نصائح بارزة تركت أثرًا إيجابيًا عليّ وساعدتني بالفعل على تحسين مساري المهني.
- نصيحة تلقيتها من والدي هي تحديد الأهداف بشكل واضح ومحدد. عندما تعرف بالضبط ماذا تريد تحقيقه، يمكنك التركيز على العمل على تحقيق هذه الأهداف دون تشتيت الانتباه. كما أن تحديد الأهداف يساعدك على تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق هذه الأهداف.
- النصيحة الثانية التي ساعدت في تعزيز مشواري المهني تلقيتها من أستاذتي في الجامعة هي العمل على تحسين مهاراتي. كان لدي الرغبة في النجاح في مجال عملي ولذلك كنت دائمًا مستعدًة لتعلم مهارات جديدة وتحسين المهارات التي أتقنها بالفعل. من خلال الاستثمار في تطوير مهاراتي، تمكنت من النمو والتطور في مجالي المهني.
- أخيراً، ولكن ليس آخراً، نصيحة اكتشتفها من خلال تجربتي في عالم العمل الحر، تعلمت أن أكون مستعدًة لتحمل المخاطر. كان من الصعب بالنسبة لي في بعض الأحيان القيام بأشياء جديدة والخروج من منطقة الراحة، ولكن عندما قررت أن أكون مستعدًة لتحمل المخاطر، تمكنت من اكتشاف فرص جديدة وتحقيق نجاحات أكبر في مشواري المهني.
شكراً على مشاركتنا هذه النصائح المهمة، وتحية تقدير لوالدك. فرغم أن تحديد الأهداف، تعد واحدة من النصائح الكلاسيكية التي تتردد على مسامعنا كثيراً، إلا أنها بالفعل كانت وستبقى واحدة من أهم أسس النجاح في الحياة، والتي يغفل عنها الكثيرون.
لم تكن نصائح مباشرة أتت من أحد، وإنما تعلمت إياها وآمنت بها بعض تجارب حياتية:
- "لا تجعل جهل الناس بك يغلب علمك بنفسك."؛ فكل منا هو أدرى بظروفه ووضعه في الحياة وغايته من الحياة، وليس لأحد أن يملي عليه ذلك بدلًا عنه.
- "المتعة في الرحلة وليست في الوصول."
- "الفشل جزء من التجربة."؛ فالفشل ليس مدعاة للخجل أو شيء يجب علينا رفض الوقوع فيه، بل هو جانب مهم من تجربة النجاح، ولا بد للشخص أن يتعلم من هذه المحطة وألا يدعها تمر ولم ينل منها إلا مشاعر الحزن والحسرة.
وأنت نبراس، لم تشاركنا بالنصائح التي ساهمت في تعزيز مشوارك؟ أتطلع إلى معرفتها.
هي نصيحة واحدة أثّرت بي كلّ التأثير لإنّها ربما أصابت فيّ شيئاً كنت أجهله، قبل سنوات كنت داخل مجال الكتابة بكل شراسة، لا أغيب لحظة يومياً عن حاسوبي، أقوم بالعمل ليلاً نهاراً وأستاء جداً من حالة المنافسة الكبيرة في هذا المجال، تراني عند كل نجاح لأحدهم أسأل نفسي: كيف نجح وكيف تأخرت وهكذا، وهذا ما يمنعني فعلاً من الفرح بكل مكتسبات الأصدقاء فعلاً، يصعب عليّ الفرح لهم أو التعلّم منهم بشكل صادق.
إلى أن أتاني في آخر الأمر صديقي وقال لي بالحرف بعد أن شعر ربما من طريقة حياتي بأنني على غلط: ما حدا شايفك! - أي بدون العامية "لا أحد يراك" وذلك ليحفزّني على القيام بعيش الحياة والمهنة بطريقة صادقة جداً وبعيدة عن أي تنافسية، بأنّ العالم كله حين ينساني أو يتجاهلني فهذا يعني بأنّ المنافسةصارت بيني وبين نفسي بالضرورة، وهذه كانت النصيحة التي ما زلت إلى هذه اللحظة أكررها على نفسي عند كل ضعف تقريباً لأزيد من قوّتي وأتحرر من تعلّقي ومنافساتي.
1- كلمة present في الانجليزية تعني هدية، وتعني في الوقت نفسه "الحاضر".
وهذا يعني أن الحاضر الذي تملكه الآن هو هدية لك، اغتنمها، ولا تفكر في الماضي، ولا تقلق بشأن المستقبل.
2- لا تحاول أن تصبح أفضل من أحد، بل حاول أن تصبح أفضل من نفسك في اليوم الماضي.
3- عندما يؤمن الإنسان بنفسه، لا يمكن إيقافه عن تحقيق أهدافه.
التعليقات