السلام عليكم، نتعرض لكم هائل من الآراء والنقاشات في مواقع التواصل الإجتماعي، قد نتأثر ببعضٍ منها وتتغير فينا آراء وقناعات نتيجة لهذا التأثر، لذلك أود معرفة ما هي القناعات التي تغيرت فيكم بسبب مواقع التواصل الإجتماعي؟
ما هي القناعة التي غيرتها فيك مواقع التواصل الإجتماعي؟
لم تغير في قناعة، ولكنها أكدت لي قناعات ومنها، تحري الدقة في كل شيء، وعدم الجري وراء الترند أو مع الترند بحيث يؤثر على رأي الشخص في شيئا ما، وطالما في الحياة العادية أبحث عن مصادر مختلفة عندما أتابع شيئا ما، وظننت أن السوشيال ميديا لسهولة الوصول إلى الأنترنت أن الناس ستهتم بالمصادر ولكن ما حدث هو العكس.
اقتنعت أن عالم مواقع التواصل الاجتماعي هو عالم زائف قائم على الغش والخداع إلا ما رحم ربي، لذلك أصبحت لا أصدق أحد إلا ما أجد له دلائل وبراهين، خاصة هؤلاء الذين اتخذوا من تلك المواقع مكان للنصب والسرقة وطلب المال عن طريق ادعاء المرض وكسب تعاطف الآخرين، فقد كنت أصدق كل شيء تقريباً، وأقوم بالتعاطف مع كل ما أراه دون الاهتمام بأي تفاصيل أخرى، أما الآن فالأمر يختلف تماماً.
هيا مبتبقاش حاجات ظاهرة أو واضحة عيان الشمس، لأ دا بتبقي أفكار وبالتالى إنت بتتحرك بناءاً على الأفكار دى، يعني أنا بقالى سنين فكرة ريادة الأعمال والعمل الحر والكلام دة بسمعه بشكل مستمر سواء فى بودكاست أو حد كتبه فى بوست أو منشور، وبالتالى مش عارف أحب الوظيفة الى بتقعد تشتغل فيها 8 ساعات يومياً وساخط على الموضوع دة جداً يعني، وحاسس إن الإنسان لم يُخلق لأجل الوظيفة الى بيشتغل فيها طول عمره ولكن هي وسيلة نستخدمها يعني ممكن الى مش معاه فلوس يستغل الوظيفة سنة أو سنتين عشان يفتح شركة أو مشروع خاص بيه هو أة موظف عند نفسه وبيُستهلك أكتر لكنه لو إجتهد هيبقي عنده ناس تشتغل معاه هيمتلك وقت أكبر فى يومه، دة نمط أنا حابب أعيشه مش حابب أعيش نمط الموظف لمدة 60 عام والخروج ع المعاش لإن طالما الإنسان عايش يقدر ينتج بل العمر الكبير أفضل وقت للأنتاجية كمان بسبب الخبرة الواسعة الى عنده، ولكن طبعاً لو معاه فلوس وناس شغاله معاه كتير، مثال: الحاج محمود العربي، رحمة الله عليه، هل ترى إن الفكر دى منتشر فعلاً وهل تحب إنك تبقي موظف ولا رائد أعمال وليه؟!
هو أة موظف عند نفسه وبيُستهلك أكتر لكنه لو إجتهد هيبقي عنده ناس تشتغل معاه هيمتلك وقت أكبر فى يومه،
الجزء الأول صحيح، وهو أن العمل الخاص يستهلكك كليًا وليس جزئيًا، فأمت المسئول عن كل كبيرة وصغيرة، أثناء وقبل وبعد الدوام، لكن مع اجتهادك في العمل وتوسيع مشروعك وإدخال مزيد من العمالة فإن مسئوليات ستزداد تدريجيا ولن تقل، يمكنك تنظيم أعمالك بالتفويض وتوظيف أصحاب الخبرات والثقة، ولكن هذا لن يقلل من استهلاك وقتك وجهدك، فستجد أن معظم اصحاب الشركات الكبرى نادرًا ما يتمكنون من الحصول على عطلات، بل مع تزايد الأعمال تزداد المسئولية.
طبعاً رائد الأعمال ذو ال 20 شركة العطلة بالنسبة له أن يصبح ال 20 شركة 19 شركة فقط هذه عطلة واحدة بالنسبة له.
أما شخص قام بتأسيس مشروع تكلفته 2 - 3 مليون ومشغل فيه 10 - 20 شخص وليهم مدير وعامل نظام شغال مع نفسه وهوا المالك لهذا النظام، ولايسعى للتطوير بشكل ضرورى، بالطبع هذا قد يأخذ عطلة نصف العام لا بأس.
وعليكم السلام وحمة الله وبركاته،
غيرت مواقع التواصل رأيي بشأن اختلاف الناس عن بعضهم. عندما رأيت الحياة اليومية لمئات الآلاف من الناس من جميع أرجاء الأرض، أحسست أننا كناس متشابهين جدا جدا: في حبنا، وحزننا، وفي جرينا على معاشنا، وفي الأمور التي تقلق راحتنا ليلا، وفي الأمور التي تهمنا، ونريد أن نحارب لأجلها، وفي آمالنا للمستقبل.
لم أشعر من قبل أننا قريبون من بعضنا لهذا الحدّ. لذا، أصبحت أكثر حزنا بكثير على أي حدث كارثي يصيب أي شعب من الشعوب أو القرى. وأصبحت أكثر انفتاحا، وتقبلا للتعرف على الآخرين من مختلف أجناس الأرض.
على الرغم من أن هذه الميزة إيجابية من ناحية أنها تنزع الهالة التي كانت تحيط بالأشخاص، فتجعلنا نراهم من الخارج مختلفين عنا، إلا أنها لم تكن موجودة منذ البداية على الأقل بالحديث عن المشاهير، فالأغلب كان يحاول أن يظهر الجانب الإيجابي من حياته وفقط ونقل صورة أن هذه حياته بأكملها، ويوجد من هم مستمرين حتى الآن في ذلك، وهذا الأمر تسبب بتزعزع ثقة الكثيرين وتمنيهم حياة الآخرين التي تبدو خالية من المشاكل والهموم، ولكن أعتقد أن التريند الجديد الذي بدأ الناس فيه بمشاركة بعض من الأمور الحقيقية في حياتهم، بدأنا نتذكر أننا جميعًا بشر ونمرّ بالأمور نفسها ودورة الحياة والمشاعر نفسها!
لم أشعر من قبل أننا قريبون من بعضنا لهذا الحدّ. لذا، أصبحت أكثر حزنا بكثير على أي حدث كارثي يصيب أي شعب من الشعوب أو القرى. وأصبحت أكثر انفتاحا، وتقبلا للتعرف على الآخرين من مختلف أجناس الأرض.
هذا حقيقي فعلًا وعلى الرغم من أنه يمكن أن نعدها نقطة إيجابية إلا أنها في الوقت نفسه تضعنا تحت ضغط نفسي فظيع جدًا، ومع المآسي التي نعيشها، لا نعلم حتى كيف نوزع حزننا العميق على أي مما نراه، هو حزن على حزن!
هذا حقيقي فعلًا وعلى الرغم من أنه يمكن أن نعدها نقطة إيجابية إلا أنها في الوقت نفسه تضعنا تحت ضغط نفسي فظيع جدًا، ومع المآسي التي نعيشها، لا نعلم حتى كيف نوزع حزننا العميق على أي مما نراه، هو حزن على حزن!
مؤخرا، ومع الأحداث الجارية، لم يعد لدي مانع من الشعور بالأسى والحزن على أشخاص غرباء تماما. أرى أن هذا علامة حياة القلب، وأن هذا هو ما يجب الشعور به في موقف كهذا. لم أعد أتحسس من الشعور بالحزن كما كنت (كنت سابقا أتجنبه بأي ثمن). بالطبع لا أترك نفسي للغرق في أحزان الناس، ولكن كيف سيكون عالم لا يحس فيه الناس ببعضهم ولا يهتمون لما يحدث بغيرهم من مآسٍ؟
بالطبع التعاطف والحزن هي من سمات القلب الحيّ، ولكن ما عنيته هو ما هي استراتيجيتك لاحتواء هذا الحزن دون تجاهله، مثلًا أذكر أن صديقة روت لي يومًا أنها من شدة تأثرها وارتباطها بما يجري في فلسطين، عانت من الكوابيس وتضررت نفسيًا بشكل كبير، أليس هناك حد ينبغي أن نتصرف فيه بشكل مختلف إزاء حزننا، وأن لا نتركه ليبتلعنا تماماً؟
التسليم لله.
معرفة أن الأمر كله بيد الله أولا وآخرا، وأن لكل منا اختباره في هذه الدنيا. نحن في اختبار، وهم كذلك، وكذلك من يعتدون عليهم. الفكرة كلها في النظرة العامة التي يرى بها الشخص الدنيا. أنا أحزن لهم لكني لا أغفل عن الاختبار الذي أنا فيه حاليا، والأهم هو تحديد مسئولياتك لمن حولك، ومن هم بمحيطك، وألا تغفل عن دورك الضروري الذي يجب أن تفعله. في النهاية، سيحين الوقت والمكان المناسبين لمساعدة من لا نستطيع مساعدتهم الآن. لذا، لا أرى الانهيار النفسي، أو الغرق في مشكلات الآخرين مفيدا.
التعليقات