يُراودني سؤال من إطلاق تطبيق threads من قبل مارك واقتناصه الفرصة من إيلون ماسك بسبب قراراته السيئة في تويتر، هذا السؤال على علاقة بالاستثمار وعقلياتنا التي تحكم هذا الأمر، لو كنت مستثمر وتبحث عن طريقة لتُضاعف أموالك، هل تستثمر في أعمال أيلون ماسك الذكيّة ولكن الخطيرة أم في النجاحات المضمونة المُتوقّعة مع مارك؟
لو كنت مستثمر، هل تستثمر في أعمال أيلون ماسك الذكيّة ولكن الخطيرة أم في النجاحات المضمونة المُتوقّعة مع مارك؟
لقد وضعت حكما مسبقا في سؤالك أن أعمال ماسك ذكية وخطيرة ومارك مضمونة ومتوقعة, وأنا لا أرى ذلك من الأساس كي أتمكن من الإجابة على هذا التساؤل, لا أرى ما يقوم به ماسك مؤخرا ذكيا بالمرة خصوصا صفقة التويتر, ولا أرى ما يقوم به مارك مضمونا ومتوقعا فقد غير هوية شركة فيسبوك بالكامل لميتا كي يمهد للميتافيرس الذي لم نعد نسمع عنه شيئا منذ أشهر.
وأنا لا أرى ذلك من الأساس كي أتمكن من الإجابة على هذا التساؤل,
- معرفة التفاصيل
- وضوح الرؤية
- الثقة بشخصية وخطة مؤسس أو صاحب العمل
جميعها شروط أساسية يضعها أي مستثمر "طبيعي"، قبل ضخ أمواله بأي نشاط إستثماري...
وبالنسبة لي لا تتوفر أي من تلك الشروط السابقة بكلا المشروعين وصاحبيهما كذلك، فلا أثق بخطط أوعقلية أو رؤية، ماسك أو مارك لدرجة أن أستثمر أموالي معهما !
وأنا لا أرى ذلك من الأساس كي أتمكن من الإجابة على هذا التساؤل, لا أرى ما يقوم به ماسك مؤخرا ذكيا بالمرة خصوصا صفقة التويتر, ولا أرى ما يقوم به مارك مضمونا ومتوقعا فقد غير هوية شركة فيسبوك بالكامل لميتا كي يمهد للميتافيرس الذي لم نعد نسمع عنه شيئا منذ أشهر.
يكفي أن تدقق في مسار الشخصيّتن من مشاريع، مشاريع أيلون ماسك الدولة الأمريكية نفسها على كل انفتاحها على التقدّم ولكنها تفضّل استثمارات قابلة لأن تكون منطقية على الأقل، ماسك يقول لها سأنتج سيارة، تحب الدولة الأمريكية ما يصنع، ولكن يقول لها بأنّها على الكهرباء! هذا الغريب في فكره بأنهُ يقتحم أموراً غير مقتحمة قبل الآن، على عكس مارك الذي كل مشاريعه كانت مثل افتتاحية ثريدز، نسخ لصق ومن ثمّ تطوير
على أنّ مارك ما يميّزه في أنّهُ روّج لنفسه بأنّه شخصية يُعتمد عليها وعندها ثقة من الناس، على عكس ماسك الذي يعتبرونه شخصية متهورة في المجتمع الأمريكي المتقدّم فما بالك بالدول النامية!
لا أنكر أن إلون ماسك إنسان ناجح وذكي للغاية فهو لم يصبح من أغنى أغنياء العالم من فراغ, لقد استثمر في تيسلا بعد عام من إنشائها من طرف مخترعين ناجحين, كانت قبل ذلك محاولات شركات السيارات على قدم وساق لتطوير سيارة كهربائية ناجحة ولكن محاولاتهم كانت تبوء بالفشل, وكان مشاركا في إيجاد باي بال وله سبيس اكس وحاليا شركة الرقائق الدماغية واستثمر حتى في شركة الذكاء الاصطناعي open AI...إلون ماسك تعجبني فيه النظرة المستقبلية الواعدة.
ما أقصده هو أن إلون ماسك يتصرف كالمراهقين للتسلية, وبالتالي كلامه واختياراته بالنسبة لي غبية من الناحية الاستثمارية لقد أضر باستثمارات تيسلا بسبب تويتات غبية, أحيانا يكذب عمدا مما سيضرني كمستثمر افتراضي- حسب موضوعك- كإصراره على أنه قادر على الذهاب للمريخ عام 2030 رغم أنه على دراية تامة للمراحل التي وصلت لها مركبته الفضائية أفضل منا نحن الذين تصلنا أخبارها من الصحف, ودعمه العملة الرقمية بيتكوين وتراجعه بعد أيام ليدعم عملة أخرى, ثم تأتي صفقة التويتر وما حولها من تصرفات صبيانية وبالتالي لا يمكنني أبدا الوثوق به كمستثمر.
مارك أكثر موثوقية من ماسك ولكنه غير مضمون ومتوقع هو الآخر, لأنه كان يقنعنا بالميتافيرس وحاليا تبخر كل شيء, ماذا حصل يا ترى لمن استثمر في الميتافيرس؟
مارك أكثر موثوقية من ماسك ولكنه غير مضمون ومتوقع هو الآخر, لأنه كان يقنعنا بالميتافيرس وحاليا تبخر كل شيء, ماذا حصل يا ترى لمن استثمر في الميتافيرس؟
غير صحيح، لا أتفق مع حضرتك، لم يتبخر أي شيء، ما زال العمل مستمراً، هو مشروع بليوني تقريباً، يحتاج إلى الكثير الكثير من العمل، تقريباً يعمل به مارك عدّة سنوات بشكل متواصل وغيّر اسم الشركة كلها لأجل ذلك، مارك أذكى من إغلاق مشروع بهذه الضخامة وللأمانة لا أعرف أصلاً إن طرح المشروع للتمويل من قبل المستثمرين أو أنّه يموّل المشروع ذاتياً من مشروعه الحالي فيسبوك وأرباحه، بالعموم العالم الافتراضي لن يتوقف نهائياً وسيُكمل مارك بالعمل على هذا الأمر إلى أن يتم الإطلاق قريباً أتوقع.
صديقي نحن نتحدث في إطار الاستثمار المضمون, شركة ميتا خسرت ما يقارب ثلث قيمتها العام الماضي بسبب الميتافيرس, المستثمرون فروا بجلدهم بسبب أن الاقبال على الميتافيرس كان ضعيفا على غير ما واعدهم به مارك, كان يحاول إقناعهم أن الملايين سيتوافدون لشراء نظارات العالم الافتراضي ولكن هذا لم يحدث. المدير المالي لشركة ميتا ذات نفسه قال أن مختبر الميتافيرس سيتكبد المزيد من الخسائر هذه السنة, لم يعد مارك يروج للميتافيرس بنفسه وكل كبريات الصحف العالمية المتخصصة تتحدث عن أن المشروع تبخر بسبب تحمس مارك للفكرة وتعصبه لرأيه ومبالغته في التقييم, طبعا المشروع مازال قائما على أرض الواقع لم يعلن الإغلاق لقد أعلنوا عن النسخة المطورة من نظارت الميتافيرس قبل أيام فقط, ولكن بشكل عام الميتافيرس فقاعة وانفجرت في سوق الأسهم.
ما المشكلة في خسارات البدايات؟ مشروع ستارلينك له قصة مشابهة وكل شركات الإصتالات في البداية تقوم بحملات تخسر فيها الملايين لسنوات حتى تستطيع حجز قيمتها السوقية التي تجعل كفتها رابحة، البدايات لا يمكن أن تقول شيئاً عن واقع الحال، لو كان المشروع خاسر مئة بالمئة كان المشروع سيتوقف بكل تأكيد، ولكن يبدو أن مارك مرة أخرى يراهن على الأمر. ومن باب آخر للأمر: لم يُطلق الميتافيرس بين الناس بشكل شائع حتى يضطروا الناس لشراء النضارات، بالمستقبل بمجرّد رواج الأمر ستكون هذه النظارات برأيي بديل موبايلاتنا.
المهم أن الاستثمار في شركة مارك ليس بالاستثمار المضمون المتوقع, ولو استثمرتُ في شركة ميتا قبل سنتين جدلا بعد انبهاري بالميتافيرس لخسرت خسارة فادحة كبقية المستثمرين وهذه هي الفكرة حول موضوعك الأصلي.
ربما قد يكون كلامك صحيحاً فقط بحالة كنت من المستثمرين الذين يودعون أموالهم رغبةً بجولات استثمار قصيرة المدى، الاستثمار برأيي بشركات بهذه الضخامة الأفضل أن تكون استثمارات بعيدة المدى وأن لا تتم أصلاً بمال قد نحتاجه خلال السنة أو السنين القادمة، مبلغ مخصص لخوض هذه المغامرة الكبيرة.
هذا سيعتمد على التوقيت والظروف والفكرة والسيولة لديّ، فكمستثمر لا بد أن تكون لدي رؤية كذلك في كل مشروع بشكل منفصل. لن تكفي شخصية رائد الأعمال لتكون محورًا في عملية التقييم. بالطبع هي أيضًا عنصر مهم ولكنها ليست كل شيء.
إذا كنا سننظر إلى الجزء المتعلق بشخصية رائد الأعمال فأعتقد أنني سأميل إلى المغامرة والجرأة الملحوظة في مشروعات إيلون ماسك فالمخاطرة الحقيقية هي الاعتماد على التقليدية والمضمون في عالم يحتاج إلى الجرأة مثل عالم المشاريع والأعمال.
إذا كنا سننظر إلى الجزء المتعلق بشخصية رائد الأعمال فأعتقد أنني سأميل إلى المغامرة والجرأة الملحوظة في مشروعات إيلون ماسك فالمخاطرة الحقيقية هي الاعتماد على التقليدية والمضمون في عالم يحتاج إلى الجرأة مثل عالم المشاريع والأعمال.
أرجوكِ حين تفصحين عن هذا الرأي أن تضعي نفسك من رؤية ونظر مستثمر يريد المغامرة بأمواله، هل المغامرة بالأموال هي طبعك في الحياة؟ لا أعتقد بأنّك تميلين في الدخول إلى مشاريع يحكمها معيارين إما ربح خرافي أو خسارة ساحقة، لا أعتقد أن أحداً يُفضّل هذا النموذج.
لأيلون ماسك سوابق في هذا الأمر، لقد اضطر مرّةً أن يُغلق مشروع ضخم بملايين الدولارات لأجل تهوّره وقراره في دمج مشاريعه كلّها بمشروع واحد من حيث رأس المال.
هذا سؤال مهم فعلا، ولكن ما رأيك أن اختار الفكرتين، فالمستثمر يفضل أن ينوع من محفظته الاستثمارية، فمثلا إيلون ماسك وشركاته تمثل استثمارات عالية المخاطر وكذلك مرتفعة العائد، وفيها فرص نجاح عالية وهذا ما نجح مع إيلون ماسك، وكذلك نسبة الخسارة موجودة، وذلك هذا ما حصل معه أيضا، وكان سيخسر ماله كله في فترة من الفترات، لذلك من يختار جانب إيلون ماسك يجب أن يضع في حسابه انه يمكن ان يخسر كامل أمواله التي وضعها في الاستثمار.
أما مارك وشركاته أكثر استقرار وأقل من حيث المخاطر ولكن العوائد أقل من الأول. لكن فرص النمو موجودة على المدى البعيد وذلك لكبر حجم الشركة، فمع مارك لا تتوقع المكسب الكبير، ولكن ان تضمن أنك لن تخسر مالك معه وفكرته.
ولكن من وجهة نظري انا فتنويع الاستثمارات في محفظتك هو أفضل خيار، بحيث تستثمر في كلا المجالين وغيرهما. فهذا يقلل المخاطر ويزيد فرص العوائد المرتفعة.
ولكن من وجهة نظري انا فتنويع الاستثمارات في محفظتك هو أفضل خيار، بحيث تستثمر في كلا المجالين وغيرهما. فهذا يقلل المخاطر ويزيد فرص العوائد المرتفعة.
تعجبني هذه الأجوبة السياسية التي تستطيع أن تجعلني أرى الأمور كلّها بنظرات نسبية موضوعية تربح كل شيء، ولذلك سأضيّق عليك المساحة أكثر، لنفترض أنّ لديك مليون دولار الآن ومحتّم عليك أن تضع كل بيضك في سلة واحدة أيّهم ستفضل أو ستميل أكثر، أعمال ومشاريع إيلون ماسك أو مارك زوكّربرغ؟
بالطبع سأختار مارك في هذه الحالة، فأنا لا يمكنني المجازفة بكل مالي ووضعه مع إيلون، ولكن لو معي مليون دولار ومتاح لي استثمار ما اريده منها والاحتفاظ بالباقي في البنك مثلا، سأفضل ان استثمر 100 الف دولار مع إيلون، فقد تتحول إلى مليون في فترة قصيرة، وإن خسرتها فلن تؤثر كثيرا علي.
أنا لا أحبذ الإستثمار إلا في المضمون لأنها أموالي و في مجالات معينة و محددة مثل قطاع الأدوية و العقارات و المنتجات الإستهلاكية أو الصناعات الثقيلة المضمونة.
أما الأفكار الغريبة ، بصراحة لا أملك رفاهية المال .
ربما لو وضعت أمام خيارين فقط . سأختار مارك .
أما الأفكار الغريبة ، بصراحة لا أملك رفاهية المال .
مثير للاهتمام هذا القسم من إجابة حضرتك، هل رفاهية المال وانعدام ذلك هو ما يحتّم عليك أن تميل لمشاريع مارك زوكّربرغ لا الاقتناع الكامل بخطّته؟ هذا يعني لو أنّهُ أتيح لك الكثير من المال الحر الذي تستطيع أن تستخدمه دون أي أذيةعلى الصعيد الشخصي ستتجه باتجاه أعمال ماسك!
اليوم وخلال تواجدي في باص ىالنقل العمومي، قام السائق بمجازفة كبيرة وهي المرور بطريق من المعروف أنّه من غير المسموح لسائقي الباصات والشاحنات المرور منها. كنت صراحة متوترة وخائفة من أن يوقفه أحد الدرّاجين فيأتي وجع الرأس من حيث لا نحتسب. عندما رآني على هذه الحالة أخبرني "علينا المخاطرة أحيانا فالحياة بلا مخاطرة لا طائل منها." هنا لم أستطع إلا أن أتذكر أنني شخصية محافظة تحاول الهروب من المخاطر العالية والسير بالمشاريع التي أعرف جوانبها كافة. ولا يعني هذا الأمر خوفي من المواجهة بل أنّني أحاول تجنب كل ما هو غير مدروس من كافة جوانبه. لذلك لو كنت مستثمر كنت سأختار طريقة مارك التي أقله تعطي عائدا ثابتا ليس كما في حالة إيلون الذي هو معرض لخسارة ثروته بسبب نزوة أو مغامرة,
قرارات البزنس تختلف عن قرارات الحياة الواقعية، مع اني لا احب ميتا ومنتجاتها خصوصا فيسبوك واعتبره منصة كبيرة للتعصب، لكن اعتبرها احسن المنصات للاسثمار الآمن والمستمر .
كمستثمر هل اختار تثردس ام تويتر ؟ سأختار ثريدس اكيد لعدة اسباب وإليون ماسك واحد منها طبعا.
المستثمر الحقيقي لا يخذع ويندفع وراء الالقاب والنجاحات الفرعية للشركة او صاحب الشركة، بل يهمه العمل الذي يستثمر فيه، في حالة الاستثمار الجيد لا يهمني ان كان ماسك فيها ام لا ، ناهيك عن ان بعض قراراته خاطئة جدا، فإني سأنظر الى الاراء والمبادي التي تسير عليها الشركة اضافة الى مدى تحكمها في السوق وكسر المنافسة، ماسك غير قادر على فعل ذلك حاليا ولن اضع مالي في تويتره مع الاسف .
ماسك غير قادر على فعل ذلك حاليا ولن اضع مالي في تويتره مع الاسف .
هذه الجملة برأيي تؤشّر على أمر خطير للغاية واليوم انتبهت إلى مدى أهميّته، أهمية أن يكون لديك قسم علاقات عامة يضبطك ويضبط تصرّفاتك، نفس الغلطة التي وقع بها إيلون ماسك في التجارة وعالم المال وقع بها ترامب في عالم السياسة، يبدو أننا في عصر تحكمه فعلاً صورة الشخص الذي يدير المنشأة مع معايير المنشأة أيضاً او العمل التجاري، العميل يقيم روابط بين تصرّفات المدير أو صاحب العمل التجاري مع عمله وعلى أساسه يقرر أمور الشراء والاستثمار، يبدو أنّ ما يحتاجه برأي ماسك هو قسم علاقات عامة قوي، هل تتفقِ معي حضرتك في هذا الأمر؟
أهمية أن يكون لديك قسم علاقات عامة يضبطك ويضبط تصرّفاتك، نفس الغلطة التي وقع بها إيلون ماسك في التجارة وعالم المال وقع بها ترامب في عالم السياسة،
اعتقد ان المسألة ليست مسألة علاقات وهي ليست مسالة هدوء أو سلاسة المظهر العام للمشهور ، بل في مدى قدرته على التمثيل ، بالتحديد تمثيل البراءة والحيادية والكيوتنس🤓
سأشرح أكثر :
كلما كانت قدرة المشهور أعلى على التحكم في الوجه الذي يريد أن يظهر به امام الجماهير ، وهو عادة وجه الطيب اللطيف ، وكلما كانت لديه اهتمامات بفلترة الصورة العامة عن حياته الخاصة خصوصا، واظهارها بصورة ايقونية امام المجتمع وفق ما يرضي نواع المجتمع، كلما كانت الناس أقل حكما عليه وأكثر تساهلا معه ونسيان لفضائحه.
لنقارن بين زيكربورغ وبين ماسك:
ماسك: شخصية حالمة شبيهة بالابطال الخارقين، حركية ومجنونة وتبدو في كثير من الاحيان تميل للصبيانية وذلك بسبب وضوحه وروحه المرحة وتركيزه على الانجازات بدل الصورة العامة التي يراها عليه الناس، تحرره غير المدروس جعله محل تسقط للفضائح، خصوصا في حياته الشخصية، ما جعل الناس تراه كصبي جامح غير مسؤول، وزوج فاشل لا يعتمد عليه، وشخص يهتم بالمال والشهرة فقط ......كل ذلك لانه لم يفلتز الصورة المثالية له بشكل جيد.
زيكربورغ: شخصية الرجل البسيط البيبي فيس والزوج الرائع و المهم بالحيوانات، المسالم جدا في ملامحه، المستقيم لدرجة أنك لا تجد عن حياته الشخصية سوى أخبار مثالية، ورغم فضائحه وجرائمه التي فضحتها محاكمة 2018 حول تسريب وبيع بيانات المستخدمين، مازال الناس يرونه الشاب الملاك فقط لانه تمكن من فلترة صورته أمامهم .
مع العلم ان ماسك اكثر ديمقراطية وحماية لحقوق الانسان من زيكربورغ، مع ذلك مازلنا نراه صبيانيا واللوم عليه أثر ربما.
بغض النظر عن تحديد صفاته وإذا ما كانت صفات أحدهم حقيقية أم لا، ما يعنيني في الأمر حقيقةً هو ما يشتغل، ما يشتغل فعلاً على الأرض الواقعية ومع الناس، من الواضح تأثّر الناس بشخصية مارك بشكل أكثر بكثير من شخصية إيلون، وهذا برأيي مبرر أيضاً لتواضع مارك في الكثير من الأحيان من حيث طريقة كلامه وأفكاره وحتى اختياره لزوجته وكلامه في القضاء يوم مسألة تسريب البيانات، التاس لا تحب العجرفة، حتى ولو كان صاحبها يحمل أطيب وأكثر القلوب حنيّة في العالم
التعليقات