لطالما رأيت جدلًا واسعًا حيال افضل سنة وانه منذ ٢٠١٩ الاحوال انقلبت رأسًا على عقب ولم يعد اي شيء كما كان اختلفت مع الجميع حيال هذا الشأن، ذاكرتي الجيدة فعليًا توقفت عند 2017... لا اتمكن من نسيان هذه السنة مهما حاولت، كانت الافضل على الاطلاق ومن بعدها كل شيء انحدر عمومًا سنة 2022 ايضًا لا يمكنني انكار انها بديعة بعض الشيء ما عدا عن نهايتها(ديسمبر) فقد احسست منذ دخوله وكأن شاحنة قامت بدهسي بلا رحمة انجزت فيها الكثير امور مقدسة
لو كنت قادرًا ما الذي ستغيره؟
جميعنا في حياتنا اليومية نشتم عجزنا... احيانًا لامور تخصنا واحيانًا لكيفية سير هذا العالم البغيض لذا سأطرح هذا السؤال لو كنت قادرًا على تغيير اي شيء اردته (في حياتك، وفي العالم) ما الذي ستقوم بتغييره؟
ما الذي يُحرك شغاف القلب؟
اتساءل يا رفاق... هناك العديد من الاشياء التي يحبها المرء وقد تسكن جوف روحه وتغذي مخيلته ويشعر بالشغف والتوق الدائم إليها كبرنامج كرتوني له ذكرى من الطفولة مثلًا ويشعرك بالقشعريرة عند اعادة مشاهدته، او كتاب ظريف شعرت بالدهشة وغُمرت فيه عند قراءته لاول مرة تبدو هذه الاشياء -بالنسبة إلي- كزاوية مركونة في مكانٍ ما يعود إليها صاحبها ليحتمي من صخبِ العالم وطياته لذا اقدس كثيرًا ما احب، أُدونه ولا ادعه يفارق مخيلتي ابدًا... فعندما اكون في مرحلة مؤلمة... اشاهد برنامجا