جميعنا في حياتنا اليومية نشتم عجزنا... احيانًا لامور تخصنا واحيانًا لكيفية سير هذا العالم البغيض
لذا سأطرح هذا السؤال
لو كنت قادرًا على تغيير اي شيء اردته (في حياتك، وفي العالم) ما الذي ستقوم بتغييره؟
لو كنت قادرًا على تغيير اي شيء اردته (في حياتك، وفي العالم) ما الذي ستقوم بتغييره؟
لو كان لذي سلطة تنفيذية حقيقية، لوضعت ضريبة على الغباء، الغباء ليس بما هو حالة طبيعية ناتجة عن تعذر الذكاء او قلته، بل عن اهمال المعرفة والتساهل في البحث عنها وجعلها رفاهية وليس ضرورة انسانية .
العيش المشترك يحتاج الى اتقان انواع معينة من الذكاء على الاقل، لذلك لا يمكن قبول اي نوع من انواع الدروشة التي لا نتتج سوى اشكال جديدة من السذاجة والعنف والتعدي وسوء الفهم، لذلك اعتقد بأن تغيير الناس وحثهم قهرا نحو التخلص من الغباء من شأنه ان بحل العديد من المشكلات على كافة الاصعدة الحياتية.
ابتهجت كثيرًا لمرورك خلود♡
لذلك اعتقد بأن تغيير الناس وحثهم قهرا نحو التخلص من الغباء من شأنه ان بحل العديد من المشكلات على كافة الاصعدة الحياتية.
اتفق معك فعلًا، فأغلب مشاكلنا بسبب اشخاص من حولنا... وللاسف منهم من يكون لنا اقرب من الوريد، شكاوي العنف لا تتوقف حتى الآن... رغمًا عن كون العالم قد زخر بالمعلومات عن آثار الضرب لا زالت هذه الفئة حية في بيوت الاطفال، وعلى هذه الشاكلة الضريبة ستعدل من شأنهم وعلى الوتيرة التي اقترحتها ستخفُ متاعب الحياة
تدهشينني دومًا بعقلانيتك
قبى خمسين سنة فقط كان هم الإنسان المتزن هو البحث عن الحقيقة والمعرفة، بأي طريقة كانت، حتى لو على طرف جريدة شاردة، او في صوت إذاعة عابر، وكان يمكن للشخص ان يتكبد عناء السفر اميالا واشهورا من اجل الحصول على معلومة او درس، فكان للعلم قيمته وللعلماء مكانتهم، ورغم وجود كميات مهولة من الامية ، لكن كانت العقول على مستوى ما من الوعي والاتقاد الاخلاقي والانساني، اما اليوم وقد اصبح كل شيء في متناولنا بضغطة زر، لم يعد لاي شيء اي معنى، لا العلم ولا العلماء ولا الانسان نفسه ذو معنى،لذلك اصبح الهبل والخبل والعته والسفه والبلاهة مظاهر يومية طبيعية جدا حتى في اماكن لا تتحمل ذلك، في الجامعات التي يفترض ان تكون منبرا للتفوق العقلي والاخلاقي..لذلك يجب البحث عن حلول جذرية لمحاربة هذا الامر، والا فنحن نخاطر بمستقبل حضارة كاملة .
شكرا لتعليقك اللطيف يا صديقتي شهد، شهادة اعتز بها.
وكان يمكن للشخص ان يتكبد عناء السفر اميالا واشهورا من اجل الحصول على معلومة او درس
حتى للعلاقات ايضًا، فهذا الكم الهائل من الاشخاص من حولنا وقدرتنا على التخلي والتعارف بسهولة بضغطة زر يجعلنا نفقد معاني العلاقات الانسانية وهدفها السامي، كذلك لا يتم معاملة البشر كأرواح بل كخيارات... فتتحول الى لعبة يُلجئ لها عند الملل، وهذا بشع جدًا في نظري
لذلك يجب البحث عن حلول جذرية لمحاربة هذا الامر، والا فنحن نخاطر بمستقبل حضارة كاملة
اتمنى ان يتم الالتفات الى هذه المشكلة، فقد بدأت بالتفاقم بشكلٍ مريع
وبات العالم اشد حلكةً من ذي قبل، لا انفكُ عن رؤية زوايا النور في التكنولوجيا لكن هذه الظلمة لا يمكن ان نغفل عنها...
اليسر والسهولة امرٌ محبب لكن قد يدمر هذا الانسان في آنٍ واحد
محبتي لكِ يا خلود
اتمنى ان يتم الالتفات الى هذه المشكلة، فقد بدأت بالتفاقم بشكلٍ مريع
وبات العالم اشد حلكةً من ذي قبل، لا انفكُ عن رؤية زوايا النور في التكنولوجيا لكن هذه الظلمة لا يمكن ان نغفل عنها...
اليسر والسهولة امرٌ محبب لكن قد يدمر هذا الانسان في آنٍ واحد
بالفعل، لذلك ادعو الجميع إلى اعادة التفكير حول الامر كل من زاويته وتخصصه ليس بالضرورة لايجاد حلول، لكن على الأقل للوعي بالمشكلة والالتفاف حولها وتحجيمها، ثم محاولة الحد من توسعها وتغولها.
كل المودة لك صديقتي شهد
لو أن لدي قدرة على التغيير لغيرت الكثير من الأمور من حولي، مثلا كنت أتمنى لو أقضي على الفقر والجوع فلا يبيت طفل دون طعام، كذلك أتمنى القضاء على الظلم بين البشر، كنت أعيد زراعة ما تم تكسيره من نباتات وأشجار...
اما على المستوى الشخصي كنت أتمنى أن احدد بعض العلاقات في حياتي وأضع لأشخاص معينين حدودا لا يتعدونها.
اما على المستوى الشخصي كنت أتمنى أن احدد بعض العلاقات في حياتي وأضع لأشخاص معينين حدودا لا يتعدونها.
لكن هذه الصياغة يا مريم توحي بأن الأوان قد فات على ذلك. هل هذا يعني أننا نستطيع تحجيم العلاقات من خلال المرّة الأولى أو فترة بداية العلاقة فقط؟ وإذا ما تعمّقت لا نستطيع أن نحدّ من أضرارها؟
أنا أجد أن الأمر متاح طيلة الوقت، وأننا كأشخاص لدينا القدرة على العمل على العديد من العلاقات بمختلف الأشكال، ومهما كان الأشخاص قريبين منّا، يجب علينا أن نعيد النظر باستمرار في علاقاتنا.
هل هذا يعني أننا نستطيع تحجيم العلاقات من خلال المرّة الأولى أو فترة بداية العلاقة فقط؟ وإذا ما تعمّقت لا نستطيع أن نحدّ من أضرارها؟
بالتأكيد التحجيم يمكن أن يتم في أي مرحلة، ويمكنك الحد من اضرار اي علاقة مهما تعمقت، ولكن الأمر يزداد تعقيدا كلما تعمقت العلاقة، والعكس صحيح، فالأمر أهون كثيرا في بداية العلاقات.
الأمر هنا يشبه النبتة الصغيرة ذات العود اللين يمكنك تشكيلها في اي وضع وضعتها فيه لتنمو حسب المساحة التي حددتها لها، لكن الأمر سيكون شاقا ومؤلم إن أتيت بشجرة لتشكلها على مساحة محدودة عندك، وقد يتطلب الأمر "قطع " أجزاء من الشجرة وقد تفسد تماما في النهاية؛ تماما كما قد يحدث في العلاقات.
على مستوى حياتي الشخصية، أتمنى أن أغيّر بعض العادات السلبية مثل الغضب، عدم الاهتمام بصحتي
عبى مستوى العالم: إذا سنحت لي الفرصة لتغيير أشياء في العالم سأتمنى أن تتوقف الحروب ويعم السلام. المساواة في توزيع المال بين الناس.
التعليقات