يبدأ العديد من الأشخاص رحلتهم مع العمل الحر بشراء جهاز جديد. لذلك نرغب في الإجابة على هذا السؤال بدقة.
كيف يختار المستقل الحاسوب المناسب له؟
بطع يا علي لا يمكن أن يكون مواصفات الجهاز المُستخدم من قبل مصمم، مثل الجهاز الذي سيستخدمه كاتب محتوى أو مسوق.
ليس تقليلًا أو رفعًا من شأن أحدهم ولكن لكل منهم خصوصية.
مثلًا المصمم يحتاج جهاز ذو كرت شاشة جيد او جهاز جيد جدًا في إظهار الألوان مثل أجهزة ماك.
مقابل الأخر أي جهاز سيسعف كاتب المحتوى.عن نفسي لقد جاءني جهاز هدية. يتناسب مع أغلب النهام ولكن طبيعية عملي تتطلب الحد الأدني من الموصفات
ماذا عنك يا علي؟
قد يبدو على عمل كاتب المحتوى أن أدنى الإمكانيّات تسعفه. لكن في المقابل، تظهر المشكلات في المستقبل بسبب الاختيارات المتسرّعة على هذا الأساس يا أماني. إليكِ بعض الاحتمالات التي قد تعرقلني ككاتب محتوى في المستقبل:
- مساحة الذاكرة الصغيرة للجهاز، والتي مع الوقت لا تقف نتائجها عند منعي من المزيد من التخزين. وإنما تتسبّب بالتدريج في بطء الجهاز ككل.
- انخفاض سعة الرامات، ممّا يتسبّب في بطء الجهاز. ناهيك عن العديد من الأزمات الأخرى. من أبرزها عجزنا عن الاعتماد على البرامج Software التي نحتاجها.
- صعوبة استخدام منافذ وأدوات مهمّة للغاية مع الأجهزة البطيئة، مثل Microsoft Office Word وMicrosoft Office Excel، ممّا يصعّب علينا أبسط مهام كتّاب المحتوى.
يبدأ العديد من الأشخاص رحلتهم مع العمل الحر بشراء جهاز جديد.
هذه واحدة من الاساطير التي سوقتها المواقع والقنوات في الفترة الفائتة ... عندما كان العمل الحر حكر على بعض الرموز وتم اسطرة العمل الحر بشكل لا يصدق بشروط تعجيزية، حاسوب بمواصفات جبارة وكميرات بآلاف الدولارات وادوات مونتاج مدفوعة..الخ ... اما اليوم يتم تصوير العمل الحر بصورة معاكسة تماما عن تلك الصورة ...الى درجة التتفيه منه، فيستم التسويق له بأنه اسهل من شربة الماء وانه يمكنك العمل من هاتف نوكيا 2010 ههه ن وفي كلا الحالتين هي استراتجية واحدة وهي احتكار العمل الحر اما بتصعيبه لدرجة التخويف والتعجيز او ببتبسيطه لدرجة الاستخفاف به فتجد من يجربه بهذا التفكير يفقد مباشرة الثقة في نفسه ويهرب منه، اما القلة هم من يدخلون لتجربة عالم العمل الحر بدون تحيزات ووهم من ينجحون فعلا.
فكرة حاسوب جديد او هاتف جديد ، هي شكل من اشكال التعجيز والترهيب في اعتقادي، اذا كان العمل لا يحتاج قدرات معينة فلا داعي .
حاسوب بمواصفات جبارة وكميرات بآلاف الدولارات وادوات مونتاج مدفوعة
للأسف هذا يحدث في الوقت الحالي فعلًا يا خلود. أنا ضده تمامًا. لا أعني بسؤالي أننا يجب أن نبدأ العمل الحر من خلال جهازٍ جبّار. على سبيل المثال، أنا أرى أن هنالك مجالات عدّة يمكن بدء العمل فيها من خلال الهاتف الذكي فقط، خصوصًا أننا لدينا العديد من الامتيازات. منها وصلة OTG التي تساعدنا على استخدام لوحة المفاتيح على الهاتف الذكي، ومنها الأدوات التقنية التي تساهم في جدولة المحتوى وتحريره من خلال الهاتف المحمول. كلّها أدوات نستطيع أن نذلّل بها الأجهزة الأبسط لنا في الاستخدام المهني. لكنني أتناول الموضوع من زاوية تقنية إذا ما توافرت لنا الإمكانيّات. ناهيك عن أن هنالك العديد من المجالات التي تتطلّب فعلًا أجهزة بمواصفات خاصة جدًّا.
اختيار الحاسوب يعتمد يا علي على نوع العمل الذي نؤديه، فمثلا من الغير معقول كترجمة أذهب وأشتري جهار من نوع Mac
المصمم والمبرمج قد تكون لهم مواصفات مختلفة عن مدخل البيانات والمترجم.
أيضًا يهمني جدًا ما إذا كان يجب عليّ استخدام جهاز كمبيوتر محمول أم مكتبي. فمثلا إذا كنا نرغب العمل في أي مكان مثلا المقهي، في النادي، في مساحة ضيقة، فسأختار الكمبيوتر المحمول، اضف إلى ذلك أنّ انقطاع الكهرباء المتكرر قد يجعلني أفضل خيار الحصول على كمبيوتر محمول. أجهزة الكمبيوتر المكتبية قد تكون أرخص ولكني أفضل الكمبيوتر المحمول.
يهني جدًا أن يحتوي على الحاسوب على ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) قوية، أيضًا وحدة المعالجة المركزية وسعة تخزين مناسبة.
هنالك دراسة تفيد بأنّ الشاشات المزدوجة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية إلى حوالي 40٪. لهذا الامر كله متعلق بالعمل الذي ينخرط به المستقل.
هنالك دراسة تفيد بأنّ الشاشات المزدوجة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية إلى حوالي 40٪. لهذا الامر كله متعلق بالعمل الذي ينخرط به المستقل.
وضعتي يدك على أكثر النقاط حساسيّة بالنسبة إليّ يا هدى. أعمل طوال الفترة الحالية على اكتشاف أبرز الطرق التي أحصل بها على شاشة عمل مزدوجة، حيث أنني كاتب محتوى تقني ومسوّق إلكتروني، وبالتالي أعمل على العديد من المهام بالتوازي. وقد عملتُ في تجربتي الوظيفيّة أكثر من مرّة على شاشة مزدوجة. كانت تجربة أكثر من رائعة. ولم يكن في الأمر أي نوع من أنواع التشتّت. بالعكس، فقد ساعدني على ترتيب نفسي ومهامي أكثر من المعتاد. وعليه، فقد قرّرتُ منذ ذلك الحين أن تكون الشاشة المزدوجة جزءًا من التطويرات التقنيّة التي أخطّط لها.
الشاشة المزدوجة يمكنك الحصول عليها بكل سهولة وفاعلية دون تكاليف باهظة، ففي حالة الحاسوب المحمول اللابتوب، يمكن في معظم الموديلات التي يتوافر بها مخرج HDMI توصيل شاشة إضافية بجوار الحاسوب واستخدام إعدادات الـ Project الموجودة في نظام ويندوز لتفعيل الشاشة المزدوجة باستخدام شاشة الحاسوب والشاشة الخارجية.
أما في الأجهزة المكتبية فيمكن شراء كارت شاشة بسيط ذو عدة مخارج وتوصيل شاشتين في نفس الوقت بالكارت وتفعيل ميزة الشاشة المزدوجة بنفس الطريقة السابقة، وهي كروت ليست باهظة الثمن ويمكن شراء واحد مستعمل من محلات بيع قطع غيار الحاسب الآلي بثمن زهيد.
منذ فترة قصيرة اشتريت حاسوبا جديدا لكي أعمل من خلاله في مجال العمل الحر بالإضافة إلى حاجتي له في مهنتي كمعلمة. وما نظرت إليه قبل إقدامي على خطوة الشراء أن يكون نظامه قائما على SSD لا HDD إذ أن ال HDD تعني بطئا في أداء الجهاز وهو أمر لا يناسبنا كمستقلين عاملين في المجال الحر. بالإضافة إلى ذلك فقد أخذت بعين الاعتبار ال Rams الخاصة بالجهاز حيث يفضل أن يكون 4 وما فوق في هذا المجال خاصة في حال العمل في مجال الهندسة الذي يتطلب تنزيل برامج كبيرة جدا مثل AutoCad. وأما الأمر الآخر فهو سهولة الحمل. فنتيجة التزامي بعمل آخر كمعلمة فإنني أخرج لساعات طويلة خارج المنزل ولا أستطيع فيها الاستغناء عن اللابتوب وبالتالي فإنني اخترته سهل الحمل حتى يسهل عليي أخذه معه أينما أريد. هذه الأمور الأساسية التي بنيت عليها اختياري.
مرحباً علي..
بحكم عملي في مجال التقنية منذ عدة سنوات أتمنى من الله أن يكون تعليقي مفيداً لك..
أولاً عليك أن تسأل نفسك ماذا سيكون مجال استخدامك للحاسوب؟ هل لكتابة المحتوى فقط مع إرفاق بعض الصور والمهام الخفيفة؟
أم أن الأمر سيتعدى ذلك إلى تصميم الجرافيك والرسوم ثلاثية الأبعاد والتحريك والمونتاج والريندر وخلافه؟
ثانياً: الأولويات مقابل الميزانيات:
تفرض علينا الميزانية أوقاتاً عديدة خيارات محدودة، ولكن من واقع خبرة المشتري فإن بإمكانه التركيز على المواصفات التي يحتاجها فقط ويوفر الأموال التي يدفعها في غير حاجة..
على سبيل المثال، حاسوب بألف وخمسمئة دولار، ونفس الحاسوب بنفس المواصفات مع فارق وحيد في كارت جرافيكس متخصص للألعاب والرسوميات يرفع فارق السعر لنفس الحاسوب إلى ألفين وخمسمئة دولار.. في هذه الحالة إذا كنت كاتب محتوى، أو شخص يهمه أداء مهام بسيطة تقنياً ولا يهتم لأمر الألعاب والجرافيكس، فسيكون شراء الجهاز الأغلى ظناً بأنه الأفضل هو اختيار غير مناسب على الإطلاق..
وفي حالة ما إذا قررت الاستثمار في حاسوب جديد لغرض كتابة المحتوى وأداء المهام البسيطة تقنياً فسأذكر لك ما يجب أن تهتم به في مواصفات الحاسب الجديد وما يمكنك التغاضي عنه:
أولاً: ما يجب أن تهتم به:
- ركز على سعة بطارية الجهاز ومدى مواكبته لتقنيات توفير الطاقة والأداء طويل المدى، فبحكم عملك كمستقل قد تحتم عليك الظروف العمل لتسليم مشروع عاجل أثناء انقطاع التيار الكهربائي على سبيل المثال، أو أثناء تواجدك بالخارج، أو أثناء انتقالك بوسيلة سفر إلى مكان ما، إذا كان حاسوبك ذو بطارية كبيرة يمكن الاعتماد عليها لوقت طويل فهذا بلا شك سيكون خياراً رائعاً.
- احرص على أن يمتلك الحاسوب قرص SSD كقرص رئيسي مثبت عليه نظام التشغيل والبرامج الأساسية، فهذا القرص سيعطيك تقريباً عشرة أضعاف سرعة القرص العادي في قراءة البيانات وكتابتها، بالإضافة إلى سرعة كبيرة وملحوظة في إقلاع الحاسوب إن كنت ترغب في إجراء مهمة سريعة وعاجلة.
- احرص على أن يحتوي الحاسوب على لوحة أم حديثة نسبياً بها قطعة أمان تسمى TPM 2.0 إن كنت تنوي استخدام نظام ويندوز من شركة مايكروسوفت، لأنه بحلول عام 2025 ومع انتهاء دعم ويندوز 10 فلن تتمكن من الترقية الرسمية لويندوز 11 وما بعده إلا إذا كان حاسوبك يدعم تلك التقنية، مما سيجنبك مشاكل عديدة مع توافقية البرامج المستخدمة مع الأنظمة الحديثة، وفي العموم اطمئن، فإن معظم اللوحات الأم المنتجة خلال سنة 2016 وما بعدها تدعم تلك التقنية.
- من الأفضل أن تكون لوحة المفاتيح كاملة ومريحة في الكتابة وكذلك حجم شاشة الحاسوب، مقاس 15.6" للشاشة قد يكون مناسباً لأغلب المستقلين، وهو المقاس التقليدي لمعظم أجهزة الحاسوب المحمولة، وإذا كنت تخطط لشراء حاسوب مكتبي فسيكون الحصول على شاشة كبيرة أمراً سهلاً وأقل تكلفة، ولكن احرص على شراء شاشة جيدة ومريحة للنظر.
ثانياً: أمور يمكنك التغاضي عنها إذا كنت ستعمل منشئاً للمحتوى واستخداماتك بسيطة تقنياً:
- كارت الجرافيكس الخارجي المتطور، فلن تحتاج لأكثر من الكارت الداخلي المدمج باللوحة الأم لإنجاز مهامك البسيطة.
- الحجم الكبير جداً للقرص الصلب، ففي الظروف العادية لمعظم المستقلين من كتاب المحتوى فإن مساحة 500 جيجا بايت هي مساحة كافية.
- الدقة العالية جداً للشاشة ومعدل التحديث السريع Refresh rate، في الأغلب لن تحتاج لأكثر من ال 60Hz التقليدية.
وإذا رغبت بمزيد من التفاصيل أو الاستشارات فيسعدني ويشرفني الإجابة عليها بكل سرور.
اهلا أستاذ علي
بالنسبة لي .. هناك ثلاثة عوامل تحدد إختياري :
- سعر ومواصفات متوسطة .. تناسب احتياجي .. مثلا سرعة معالج جيدة
- وجود ضمان
- تجربة المستخدم
أنا لدي لابتوب .. لكن بصراحة عندما دخلت مقهى وأستخدمت كمبيوتر سطح مكتب .. كانت التجربة عملية اكثر ومريحة للظهر
انصحك بشدة بجهاز سطح مكتب ..
شريطة ألا تكون رجل متنقل .. فعندها الحل يكون لابتوب
يعتمد على إحتياجاتك ونوع عملك عليه، سألخصها هنا بدون إطالة:
/ عملك هو كتابة المحتوى أو الترجمة أو بشكل عام عمل يعتمد على الكتابة؟ ركز بشكل عام على التخزين وإحرص على تثبيت النظام والتطبيقات الرئيسية على SSD لتسريع عملية الإقلاع والتجربة بشكل عام، وإجلب أيضاً HDD بمساحة كبيرة نظرا لأن احجام الـ SSD صغيرة في معظم الحالات. 8 رامات ومعالج i5 ستكون أكثر من كافية
/ عملك هو المونتاج؟ هنا الأولوية القصوى تكون للمعالج عليك، أيضًا ركز على التخزين ويفضل أن تجلب M2 SSD لنقل الملفات بسرعة، رامات 16، كرت الشاشة لا يهم كثيرًا.
/ عملك هو تصميم 3D؟ الاولوية والتركيز هنا يكون على المعالج وكرت الشاشة ثم التخزين.
التعليقات