ما هي نصائحكم لمن يريد أن يختار تخصص وهو في حيرة من أمره؟

يستخير أولًا، وعلى حسب أيهما سيتيسر له بعد ذلك.

والأمر الثاني أن يفاضل بين السلبيات والإيجابيات لكل التخصصات.

ويختار على حسب أولوياته.

هل يهمه مثلًا أن يكون لديه وقت لنفسه وحياته الشخصية أم هو شخصية عملية تنهمك في العمل، إلخ؟

أنا وقعت فى هذه المشكله تحيدا , لم أكن اعرف اى شىء عن مجالات العمل الحر , ورشح لى صديقى مجال جديد للخول فيه على أن نسير معا فى هذا المسار, بات بالدخول فى المجال وتعرفت على العمل الحر , لكن بعد فترة وجيزة جدا توقفت وسالت نفسى سؤالين , ماذا أريد تحديد من هذا المجال ؟ و هل املك رفاهيه الوقت للصبر على التعلم الطويل ؟

وجدت أن الاجابه هى , أننى اريد من المجال تحقيق دخل إضافى وأنا لاأملك رفاهيه الوقت , لذلك بحثت فى ما أجيد ولو بنسبه صغيره , حتى أبنى عليه وادخل مجال العمل الحر سريعا .

نصيحتى اليك إن كان لديك الوقت الكافى بدون ضغوط ,إبحث عن المجال الاكثر طلبا , وإن كان ليس لديك وقت وتريد الدخول بالعمل سريعا , إبحث عن ما تجيد وضيف اليه ما ينقصك وإبدا فورا.

الاختيار بناءً على سؤال واحد: هل يمكنني فعلاً أن أجلس ل ١٠ ساعات يومياً في دراسة هذا الاختصاص؟ إذا كان نعم فننتقل فوراً للمرحلة التالية والتي هي مرحلة دراسة احتياجات السوق وفرص العمل المتاحة في التخصص الذي اخترته، هل يشهد هذا المجال نمو؟ هل يوجد طلب على المهارات المتعلّقة به؟ إذا لمست وجود ولو جزئي لهذا المجال مادياً إذاً نتوكل على الله ونبدأ به وبالعموم ليست نهاية العالم أن يخطئ الإنسان، هناك دائماً مساحة لتصحيح المسارات

حاول أن تختار حسب قدراتك أولا ثم حسب ما تريد ثم انظر في متطلبات سوق العمل.

أول وأهم عامل هو القدرات لأنك لو تحب مجال البرمجة وعليه طلب بالسوق ولكن قدراتك لا تناسب فلن تحقق شئ.

وثاني هدف هو حبك ورغبتك لأن لو قدراتك مناسبة والعمل عليه طلب لكن أنت لا تفضله فلن تنجز وتنجح به.

والأخير هو متطلبات السوق لأنه لو كانت القدرات مناسبة وأنت تحب المجال لكنه غير مطلوب فقد أهدرت وقتك.

توقف هذا على سوق العمل والبيئه المحيطه والافضل بينهما بالنسبه لك

لاختيار التخصص المناسب: اعرف شغفك ومهاراتك وقيمك، استكشف التخصصات وفرص العمل، استشر ذوي الخبرة، جرّب دورات أو تدريبات قصيرة، ووازن بين احتياجات السوق واهتماماتك. كن مرنًا في قراراتك واستخدم الأدوات المتاحة مثل الاختبارات المهنية لمساعدتك.