اخبرني عن العادات و التقاليد التي تجدها نوعا ما جهل او شيء من هذا القبيل⁇
ماهي العادات و التقاليد التي لا تحبدها⁇
إحدى أسوأ العادات الاجتماعية الموروثة التي أمقتها هي عادة الثأر المنتشرة في بعض البلدان العربية، وهي عادة همجية تتجاوز قمة الجهل، لأنها عادة تهدد الأمن والسلم الاجتماعي وتعيق عملية التنمية والتطور في البلاد وتؤدي إلى سفك دماء الكثير من الأبرياء وإلى قيام العديد من الحروب العبثية والنزاعات القبلية.
أقمت كل العادات والتقاليد التي تقيد الحرية أو تجعل الإنسان عبدًا للأشياء أو الأشخاص.. الدنيا تختلف وتتطور ،والعادات الرجعية لا زالت موجودة مثل:
- تقبيل أيدي كبار السن : بالنسبة لي لا أحتمل أن أفعل هذا الفعل لأحد فحتى أمي لا تقبل أن نقبل يدها ولا يد تستحق التقبيل سواها فلماذا بعض كبار السن يمدون أيديهم بهدف تقبيلها أشعر بالتذمر من هذا الفعل .. فليس لمجرد أن هذا الشخص كبير وله احترامه أن يقدم لنا يده لتقبيلها !!!
- الأعراس : من حق الزوج والزوجة اختيار الطريقة التي يفرحون بها ولكن فكرة العرس تجعل هناك قيود ومظاهر اجتماعية لابد من ممارستها فمن النادر أن يقبل الأهل زواج دون عرس، على الرغم من أن العرس يكلف الزوج تكاليف باهظة من الاولى استثمار هذا المال بطريقة مفيدة واقتصادية بدلاً من إنفاقه في ليلة واحدة .
- تسمية الابن الأكبر أو الابنة على اسم الجد او الجدة : أتفق أننا أحيانا نحتاج لعمل شيء مفرح لمن نحب، ولكن هذا لا يعني أن نظلم الأطفال الصغار ، فبعض الأسماء يجب أن تندثر خاصة التي لا تحمل المعنى الجميل، ومع ذلك نجد أنه يتم تداولها عبر الأجيال! أذكر صديقتي عطاف كم كانت تكره اسمها وتكره جدتها أيضًا حتى انها غيرت هذا الاسم بعد وفاة جدتها.
أرفض الالتزام بالعادة بشكل عام، لأنني لا أراها إلّا في صورة ثابتة لا تتغيّر: القيود التي يفرضها الموتى على الأحياء.
في هذا الصدد، أجد أن فكرة العادات والتقاليد في الأساس يجب أن يتم تناولها من باب الفولكلور، لا أن يتم تناولها على أساس الهويّة. لأنني أرفض أن تُفرض عليّ هويّتي بشكلٍ أو بآخر، وهو ما يتسرّب إلى كل معايير الإنسان، الأخلاقية والاجتماعية والفلسفية، ويفرض نفسه على تشكيل معظم قيمه. تقتل هذه العقلية أي ذرّة إبداع، وأي تميّز إنساني يمتلكه الفرد تجاه نفسه.
وللإجابة على السؤال الموجّه في المساهمة، أعتني بالإشارة إلى العادات والتقاليد القائمة على إطلاق الأحكام على الآخرين على أساس قراراتهم الشخصية، مثل الحكم عليهم من هيئتهم أو شكلهم على سبيل المثال. إنها على رأس قائمة المكروهات بالنسبة إليّ.
اني اختلف معك صديقي على فيما تظنه من انتفاء وجوب التمسك بالموروثات بشكل عام فاني أشبه اتصالنا بالماضي باتصال الشجرة جذعها وفروعها بجذورها لا يمكن ان ينفصلا فالتيه والضياع او التملق للاشجار الاخري رغبة أن تصل فرعك باحدي فروعها.
نعم قد يصيب الجذور بعض العطب ربما تفسد بعض أجزائها وهنا يجب علينا مدواة الجزء المريض حتى ننعم بالجزء الصحيح المعافي.
ولكن على أساس تتم عملية التنقيح هذه وهنا يتوجب وجود أصل صحيح لا شية فيه على اساسه تفند الامور هذا صالح والآخر هناك طالح.
وهذا الأصل هنا هو الدين الوسطي المتزن الذي بعد عملية التنظير بين مختلف الاديان وجد انه الصحيح الجيد، ديننا دين الاسلام.
هذا ما اعتقده في قضية الموروثات أصحيح التمسك بها ان الافضل بترها.
برزت على الساحة المصرية في الآونة الأخيرة قضية قديمة حديثة وهي قضية أحد المساجد التي بنيت على قبر أحدهم ممن يظن أنه من الاولياء، فاتي رجل نلتمس فيه رجاحة العقل باصول هذه القضية وفندها واثبت من كتابات اتباع هذا (الولي) كما يزعمون ما يهدم كل هذه الخرافات المنسوجة حوله واستنتج انه لم يكن وليا وانا اقول انه كان (درويش مخرف) فاذا بالناس وكأنهم ألغوا عقولهم يدافعون عنه دفاعا مستميتا و يثبتون له معجزات فاقت معجزات عيسي عليه السلام ويترجمون معاصيه على انها امتيازات ربانيه، صراحة لقد خشيت ان ينصبوه إله.
ولم لا وهو الذي تقف النسوة رقيقي الحال أمام شاهد قبرة يتوسلونه العطايا والمنح وكأنه ينفع أو يضر، يا قوم الرسول ذاته قال (قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا) فكيف لهذا الميت ان يضر او ينفع.
وعلى هذه الشاكلة توجد العديد من العادات والتقاليد المقيتة التي اكرهها.
لا أظنني أفضل العادات والتقاليد بشكل عام فهي أفعال كانت مقبولة في قديم الزمان واتبعتها الأجيال حتى غدت كالقرآن أو الفعل المقدس لا يجرؤ أحد على انتهاكه..
وقد رأى (إميل دوركايم) عالم الاجتماع ذلك أيضا ففي نظرته للمجتمعات الحديثة المتطورة وجد أن لها القدرة على تفنيد عاداتها واتخاذها من قبيل الفلكلور ولا تفعل حتى الآن..
وإن نظرت فعلا ستجد أن الكثير من تلك العادات مازالت مترسخة لا سيما في الريف مثل تجهيز العروس: فنرى أن العروس تجهز بأسياء من الممكن ألا تستعملها أصلا في حياتها ولكن يتم ذلك لغرض العادات والأعراف وطبعا لا يجب أن نذكر العادات الطبية حتى أصبح بعض الناس لا يذهبون للطبيب بل يأخذون وصفات طبية من الأهل والأقارب...
لذلك ما لم يكن للعادة أصل ديني أ, دليل علمي على كفاءتها فعدم فعلها أفضل..
فكرت كثيرًا قبل الإجابة عن العادات والتقاليد التي أحبها، أظن أن حصر ما أحب من التقاليد الموروثة أسهل من ذكر ما أكره، ليس لكوني متمردًا لمجرد التمرد رغم أني لا أرى عيبًا في ذلك ولكن التقاليد بشكل عام أمر أمقته بشدة وأكرهه أكثر حينما يتمدد خارج إطاره.
فمثلًا في مصر مجموعة من التقاليد التي تخص الزواج كالفرح والتجهيزات قبله وتوابعه هي أمر أجده جنوني وغير منطقي بالمرة، ولكنه أشبه بالقانون عند معظم الناس لدرجة أن الخروج عنه يعد جريمة.
كذلك في بعض لمناطق الريفية ربما يعتبر الجميع أن حياة الشخص هي حياة العامة، يجب أن يكون المجتمع جميعه أسرة واحدة يعلم كل فرد فيها عن حياة الأخر أكثر مما يجهل، وإلا فيعتبر الشخص متكبر.
التقاليد في حد ذاتها يمكن أن تكون إيجابية حينما تقتصر على الربط بيننا وبين من سبقونا وأصبحت بسببهم عادات ولكن القدسية المبالغ فيها التي تكتسبها هذه التصرفات بمرور الوقت تجعل منها أمور لا تطاق وعبء على الفرد بشكل لا يحتمل.
العديد من العادات التي اصبحت سلبية
مثل عدم اعطاء الفتيات حقوقهم بشكل كامل ظنا انها ليست كاملة لأستقبال تلك الحقوق بالرغم من ان هذا، الأمر اصبح قليل للغاية الا انه مازال منتشر بين العائلات والريف، فكرة الختان، زواج القاصرات واقتصار دور المرأة على المنزل، النظر للمراة انها فقط جسد.
لذا فأن أسوأ امر في هذة العادات هو كيفية النظر للمراة غير العديد من الامور الاخري.
مثل ربط الشباب بسن معين للزواج والا سيفقدون القدرة على إيجاد الشريك المثالي بالله متي كان إيجاد الشريك المثالي مرتبط بالوقت!!!!
وانحصار التفكير بربط مواعيد للزواج وذلك يسبب العديد من المشكلات للشباب بشكل عام .
والتقاليد المرتبطة بتكليف الشباب العديد من الأمور التي تكون اقوي من طاقتهم وذلك يسبب لهم الاكتئاب وفقدان الشغف والشعور بالفشل.
اعتقد ان هذة أكثر العلاقات سلبية برأسي بهذا الوقت وانا ضدها تماما .
الختان للذكور لديه العديد من الفوائد وهو من السنة، اقتصار دور المرأة على المنزل وخروج الرجل للعمل هو الفطرة مع أنني لا أعارض عمل المراة لكن القول أنها شيء سلبي خاطئ.
أقصد ختان الفتيات أولا ، ولم أقل إن بقاء المرأة بالمنزل أمر سلبي أحاول توضيح مدى الصعوبات والعقبات التي قد تواجه المرأة أن إرادات الانخراط بسوق العمل ستقابل العديد من الأشخاص سيحاولون انتهاك دائرتها الخاصة ستتعرض للعديد من الأمور السخيفة مقارنة بالرجل فكرة خروجها من المنزل ستبدأ وتنتهي بالعديد من السخافات التي لن يقابلها الرجل.
التعليقات