سواء على الجانب العملي أو النفسي أو الاجتماعي، شاركونا عاداتكم الخاصة التي تساعدكم على النمو بشكل مستمر!
ما هي العادات التي تساعدكم على النمو الشخصي المستمر؟
المشاهدة الجيدة والانصات وخاصة في المواضيع التي ليس لي علم بها بشكل كبير، وبالمشاهدة هنا أقصد مراقبة ما يحدث حولي بدقة ومتابعة جديدة من مختلف المصادر حتى أكون رأي الشخصي بحيادية، والإنصات هذا ما لم أكن بارعا فيه بشكل كبير في الماضي ولكني طورت هذا الأمر لأنه في بعض المواضيع بالفعل نحتاج إلى الانصات أكثر من ابداء الرأي حتى نكون على ثقة من رأينا وفي نفس الوقت ربما نتعلم شيئا جديدا من غيرنا.
نحتاج إلى الانصات أكثر من ابداء الرأي حتى نكون على ثقة من رأينا وفي نفس الوقت ربما نتعلم شيئا جديدا من غيرنا.
في الجانب الاجتماعي خصوصا نحتاج لهذا الأمر وليس لأن رأينا قد لا يكون صحيح أو ليس في محله ولكن لأنه غير مطلوب من الأساس ولا مشكلة في هذا، في كثير من الأحيان الإنسان يحتاج فقط لأن يتحدث ففي المقابل يحتاج لشخص يسمعه فقط، لا يحتاج نصائح ولا حلول ولا انتقاد ولا لوم ولا أي كلمة تُقال، فهو قد يكون مدرك بشكل جيد لكل هذا وكل ما يحتاجه فقط أن يشعر بأن شعوره مقدر وهناك من يهتم لسماعه.
أقوم بممارسة التمارين الرياضية في الصباح قبل تناول وجبة الفطور وبدء يوم جديد، وقد لاحظت أن للتمارين الرياضية تأثير مبهر على صحتي الجسدية والنفسية، إذ يشعرني هذا الأمر بالحيوية والنشاط ويجعلني أكثر قدرة على التركيز في مهام يومي.
الفضول يا صديقتي، فأنا أتعامل مع جميع الأشياء الجديدة بفضول طفل لا بأسلوب محترف فتراني أسأل نفسي وإن لم أسأل الأشخاص فأنا أسأل نفسي وأحاول البحث عن إجابة.
أن اعتبر القدرة على التساؤل هي مهارة لا يجيدها الكثير من الأشخاص بل يعتبرونها تقليل من معرفتهم أو ذكائهم، أنا بالنسبة لي أتعامل مثلك مع الأشياء والتجارب الجديدة علي، فأسأل في كل ما أريد أن أفهمه وأعرفه، حتى هناك رأي يقول أن أكثر الأشخاص الذين يتساءلون هم أكثر الأشخاص المتوقع لهم الوصول لأعلى درجات الاحتراف في الشيء الذين يتساءلون عنه.
الكتابة اليومية حينما كنت أمارسها بشكل يومي كانت تحدث معي تطوراً ونضجاً حقا مايحققه غيري فى سنين أحققه بهذه الطريقة فى يومين أو مدة أقل بكثير من العامين، وهذا على مستوى النضج والأفكار النمو الشخصي وفهم النفس.
أدرك عيوبي بشكل رهيب على غير السابق، قد أكون لدي عيب ولا ألاحظه بسهولة، ولكن مع الكتابة وكثير من التساؤلات أجد أنني أصل لعيوبى بسرعة وسهولة، فلو مررت بموقف سئ بسبب عيب شخصي عندى، فأبدأ التساؤل عن السبب وغالباً لا أصل للعيب إلا بعد لماذ الثالثة أو الرابعة حتى أصل للعيب أو للمشكلة من الجذور وأعمل عليها.
نحن جميعا عندما نكون داخل موقف ما لا نشعر أو نظن مطلقا أننا من أخطأ أو من قصر، دائما نلوم الطرف الآخر ونعطي لأنفسنا الحجج والأعذار، أنا أيضا أفعل ذلك أحيانا كثيرة ولا ألاحظ سوى عندما ينتهي الموقف وأبدأ بالتفكير بعقلانية بعيدا عن مشاعري وتحيزي لجانبي، فأضع يدي على النقاط التي أخطأت بها وأسبابها، والأهم دائما بعد مرحلة الإدارك والاعتراف هي مرحلة التغيير والاعتذار، أي أن يصلح المرء من عيوبه ويعتذر عن نتائجها.
هل هناك طقوس خاصة تتبعها للقيام بذلك؟ البعض مثلا أجدهم يتحدثون عن أجواء معينة يجب أن يوفروها لكي يدخلوا في مرحلة التأمل كوجود الشموع مع الظلام التام، ولكل طريقته، فهل لديك طريقة معينة؟
التعليقات