كنت شخصاً منذ الصغر أحب القراءة والتعبير وبمعنى الأصح التعبير الإبداعي لكن مع مرور الزمن وظهور التكنولوجيا قل هذا الحب شيئاً إلى أن وصل لمرحلة فقدان الشغف فيه ،في إحدى الأيام قرأت مقالاً عن كتابة المحتوى فقررت استرجاع ما كنت أرغب به قديماً لأجعل منه مصدر دخل لي لكن الموضوع وصل لمرحلة التعقيد ولا أعرف كيف أستطيع استعادة رغبتي في القراءة والكتابة ، فهل هناك طرق يمكن من خلالها استعادة شغفي بأفضل وأسرع طريقة ممكنة...!؟
كيف يمكن استعادة شغفي بأفضل وأسرع طريقة ممكنة؟
أحد الأمور التي ستساعدك على استعادة الشغف هو الدافع أو الحافز، ولقد كتبت مساهمة في هذا الموضوع قد تفيدك
النقطة الثانية، ركز على الهدف الأكبر الذي تطمح له من وراء هذه المهارة أو الهواية أو العمل التي تريد استعادة الشغف له.
يمكنك من خلال التخلص من السلبيات التي قد تعوق عملك مثل مستوايا ضعيف، لا أتقدم، لا فائدة مما أفعل وكل هذه الأمور.
أيضا تجنب التفكير المفرط في المهمة التي ستعمل عليها، فهذا قد يعقد الأمور أكثر، ويجعل المهمة تظهر لك وكأنها أكثر تعقيدا رغم عدم صحة ذلك، لذا جدول مهمتك وقسمها لمهام صغيرة وابدأ بها وافرح بما تنجز حتى لو كان بسيطا.
أهلا محمد
في البداية عليك:
- التحقق من قوة الرغبة وما إن كنت حقًا تريد العودة للكتابة والقراءة.
- حدد أهدافك من ذلك وماذا ستقدم لك القراءة والكتابة والنتيجة ستكون بمثابة دافع لك.
- استرجاع عادة القراءة والكتابة شيئا فشيئا، ابدأ بأي شيء ولا تقيد نفسك أو تطالبها بكتابة مقال ممتاز من أول محاولة.
- متابعة كتاب المحتوى، لأن إحاطتة نفسك بهم ستجعلك تتحفز أكثر وتتعلم منهم وبالتالي تأخذ أفكار تصنع منها محتوى.
- وضع خطة، بعد أن تقرر ضع خطة عملية للتطبيق وابدأ بالعمل والتعلم عن كتابة المحتوى أكثر.
طرق يمكن من خلالها استعادة شغفي بأفضل وأسرع طريقة ممكنة...!؟
لكي نستعيد الشغف علينا ان نكون بقطعة صغيرة من القراءة او لنقل القراءة لفترات قصيرة ثم التدرج في مدة القراءة وتنوعها والشعور بالرضا والانجاز كلما انتقلنا من قطعة لأخرى او من كتاب لاخر.
وقد يصيبنا الملل من القراءة في مجال محدد مثلنا يفعل البعض ينغمسون في مجال واحد ولا ينفكون عنه حتى يصابوا بالملل ولكن الشغف واستعادته يحتاج الى التنوع والقراءة في مجالات مختلفة واستعادة تلك المجالات التي كانت من صميم اهتماماتنا.
اذن لاستعادة الشغف في القراءة يجب:
- البدء بكمية قراءة محددة
- التوسع في كمية القراءة
- العودة التدريجية للقراءات التي تجذبنا
- التنويع في المجالات المعرفية
- تنويع نوعية القراءة نفسها ما بين الورقية والالكترونية وحتى المسموعة
- تهيئة الأجواء التي تحفزنا على قضاء وقت أطول في القراءة
- البدء بالكتابة ان كان ذلك من ميولنا فهو سيعزز لدينا شغف المزيد من البحث
مرحبا، أهم وأول ما يجب أن تفعله هو تحديد المواضيع التي تثير اهتمامك ولا تمل منها. فعندما يقول أحدهم أنه يعشق القراءة، فهو لا يعني عملية فتح الكتاب وقراءة الكلمات فقط، بل هو بالطبع قد وجد مواضيع تثير اهتمامه فبات لا يمل من القراءة أو التعبير عنها. فلا يهم ما هو المجال الذي يعجبك، ستجد الكثير حوله للقراءة ومع الوقت ستصبح أنت قادر للكتابة عنه بأسلوبك ومن وجهة نظرتك. وأود أن أشير أيضا إلى أن مجال صناعة المحتوى بات يضم الكثير من المحترفين والمنافسة فيه محتدمة والجهد الذي يجب بذله سيكون كبيرا. وإن كان الموضوع يتطلب جهدا كبيرا، ولكنه ليس بالمستحيل، فلذلك جد شغفك وغص فيه. فما هو المجال الذي تفضله؟
أولاً يا محمد عليك أن تعرف أن الغايات لا تدرك بالتمنى، وأنه يلزمها عمل دائب وجهد جهيد كي تصل إلى ما تصبوا إليه، وإستعادة الشغف له ضريبة ستقدمها من سهرك وتعبك، وتلك الضريبة تكمن في مواجهة نفسك ومجاهدتها وإرغامها على ما تكره أو تجد فيه صعوبة مثل "القراءة والكتابة" فإذا أردت أن تكون الكتابة في يدك سهلة يسيرة، عليك بترويضها الدائم بالكتابة المستمرة حتى وإن كنت تجد صعوبة في ذلك
وأنصحك بالآتي.
١- كن على تواصل دائم ومتابعة مستمرة بالكتاب الذين تود أن تصير يوماً مثلهم وأفضل منهم. فالإنسان بمرور الوقت يصبح واحداً ممن يطيل معهم الجلوس، فالمرأ على دين خليله. أي على شاكلته.
٢-اقرأ كل ما تقع عليه عينك..لا يوجد قراءة ضارة، جاهد كسلك بتعب نفسك تدرك الصعب.
وكما يقال:
"افعل الممكن وواجه الصعب تجد نفسك تصنع المستحيل"
٣- حاول ان تدرب نفسك على الكتابة، ولتكتب مثلاً يومياتك أو ما حدث معك طيلة اليوم بأسلوب جذاب بقدر الإمكان.
٤-استغل الوقت الذي تشكوا فيه من ضياع أهدافك أو الصعوبات التي تواجهك في القراءة وستجدها خير عون لك وأفضل من ألف نصيحة.
أهلا محمد، بما أنك سألت هذا السؤال فالأكيد أن شغفك سيعود لك قريبا بإذن الله.
شعرت بما تمر به كون الشغف هو المحرك الأساسي لنا والوقود الذي يمدنا بالرغبة والحماس مواجهة الحياة ولتخطي مشاكلها.
ولعل مرحلة فقدان الشغف أو ما تسمى ب Passion Loss أحد الفترات الصعبة التي نشعر بها بإرهاق نفسي وجسدي، وصراحة هذا الإحسان قد يمر به أغلبيتنا ضمن مراحل حياته، كما أن علم النفس كثيرا ما يطلق على هذه الفترة "نقصان الدافعية" لكون أن الفرد يكون في أكثر الفترات تعرضا للمشاكل وتشتتا في إتخاذ القرارات الصائبة.
يمكن لك أن تسترجع الشغف من خلال:
- إفهم شغفك الحقيقي في هذه الحياة، وتصالح مع نفسك وأعفِ عنها في حالة إرتكاب الأخطاء.
- إمشِ بخطوات صغيرة وقسم أهدافك الى مهام يومية تستطيع تنفيذها، فإسترجاع الشغف يعود عندما يشعر العقل بأن ما تنفذه ينجح بأمور بسيطة وغير مرهقة ومع مرور الوقت ممكن أن العمل على أكثر من مهمة يومية.
- ممارسة العادات اليومية كالرياضة وألعاب العقل المساعدة على التفكير والإحساس بالسعادة والرضا الذاتي.
- جدد محيطك، من خلال بحثك عن الأصدقاء الإيجابين والحيويين الذين سيحدثونك عن كل ما هو مفيد يعود بالنفع لك.
التعليقات