ماذا تفعل عندما تفقد الشغف؟

في لحظة ما، وبينما تمضي في طريقك نحو هدفك، يحدث أن تستيقظ فجأة لتجد كل شيء باهتًا. لا الحلم يلمع كما كان، ولا القلب ينبض بالحماسة القديمة. تفتح حاسوبك أو دفترك أو أدواتك، وتنظر إليها بلا رغبة. تتساءل في صمت:

أين ذهب الشغف؟

وماذا أفعل الآن؟

هذا سؤالٌ مرّ به كثيرون، وربما مررت به أنت الآن. وقد يكون أصعب ما فيه هو الشعور بالذنب أو الفشل: كيف فقدت شغفي وأنا في منتصف الطريق؟ هل هذا يعني أنني كنت مخطئًا منذ البداية؟ أم أنني ببساطة ضعيف؟

الشغف ليس دائمًا شعورًا مشتعلًا

أول ما يجب أن نفهمه أن الشغف، رغم أنه يُعَدُّ وقود الإبداع والعمل، ليس شعورًا مستمرًا. هو مثل المدّ والجزر، يأتي ويذهب. أحيانًا نشعر به بقوة، وأحيانًا يتراجع في الظل. وهذا لا يعني أن ما نفعله بلا قيمة، بل يعني فقط أننا بشر.

لكن، ماذا تفعل فعليًا عندما تفقد الشغف؟