مرحباً أصدقاء حسوب مجدداً ..
في البدء، أردت أن أشارككم تجربتي الأخيرة مع تساؤلات صغيرة في النهاية ولكنني لم أعرف كيف أصيغ العنوان بالطريقة الأمثل لذا اعذروني عن الركاكة التي أحدثتها في الأعلى ولننطلق إلى صلب القصة يا رفاق .
في الأربعة أيام السابقة خضت تجربة مميزة جداً بل إنها كانت حلم لطالما انتظرت قدومه، لذا بإمكانكم تخيل طوفان المشاعر الذي كان يتملكني في كل ليلة من تلك الليالي الكثيفة ! على أي حال كانت التجربة منهكة إلى حد كبير حيث كنت اضطر إلى الخروج مبكراً من المنزل في مشوار طويل جداً أعلق فيه في الزحام لعدة مرات مما يؤدي إلى تأخري وازدياد الضغط عليّ وتفاصيل أخرى هامشية، ناهيك عن أن عقلي لم يكن يعتقني ليلاً لأنام قليلاً، بل احتضنني الأرق طوال تلك الليالي إلى جانب اضطرابات النوم المزعجة .
على المستوى البدني، كنت أنشغل بالعمل والتجهيزات طوال الوقت لساعات حتى أنني كنت أنسى تناول الوجبات أو شرب الماء، وكان اعتمادي في غذائي على الكافيين فقط "الشاي والقهوة"، ولكن العجيب في الأمر وهو ما جعلني أتساءل بحق عن السر وراءه هو أنني لم أكن أشعر بالجوع أو العطش، بل كنت منغمسة بكل حواسي في العمل ناسية تماماً هذه الضروريات حتى انتفى الشعور بها .. ما هو التفسير يا خبراء ؟
ماذا عن الآن .. ما زال عقلي عالقاً في التجربة، كل أفكاري وأخيلتي وحتى أحلامي متركزة حول تلك الأيام الأربع.. يحاول عقلي استيعاب أن كل شيء قد انتهى تلك النهاية السعيدة التي تخيلتها منذ أول يوم، وكأنه ينكر أنه كان ينتظر النهاية .. وكأنه كان يتوق للأبدية والخلود في التجربة !
صحتي .. أعاني الآن من آلام مبرحة في أعلى البطن لا أعلم ما هي ولكن أعلم أسبابها تماماً .. أعي أنني السبب فيها فقد دمرت نظامي كلياً، لذا مساعدتكم ستكون ثمينة يا معشر الأطباء الحسوبيين لأتجاوز هذه المعاناة .
في الختام، هل مررتم بتجربة شبيهة بما مررت به وما هي تأثيراتها عليكم ؟ أنتظر تفسيراتكم وقصصكم بفارغ الصبر .
التعليقات