يقال دائمًا أن الانطباع الأول الذي يأخذه أي شخص عنا لا يمكن تغييره أبدًا، برأيك هل هذا صحيح أم أنه يمكننا تغيير الانطباع الأول لصالحنا بطريقة ما؟
"الانطباع الأول" هل يمكننا تغييره وجعله لصالحنا؟
دائماً أسمع هذه العبارة, ولكن لماذا لا يمكن تغييره فما يغفل عنا كثيراً شيئ بسيط وييسر أي أمر صعب وهو "الصراحة" فبعض الأحيان يحدث معي مثلاً شخص أول مرة أقابله ويحدث سوء حظ مثلاً تأخرت عليه كثيراً بسبب ظرف ما فبعدما نتحدث ويمضي الوقت ما المانع أن أحدثه بشكل صريح أنا لست معتاد على التأخر وأنه قد حدث أمر كذا وكذا جعلني أتأخر عليك, فلو استمر بأخذ فكرة عني أنني غير مسؤول عن مواعيدي بعدما أخبرته بشكل صريح عما حدث إذا فالمشكلة فيه هو !
فلو استمر بأخذ فكرة عني أنني غير مسؤول عن مواعيدي بعدما أخبرته بشكل صريح عما حدث إذا فالمشكلة فيه هو !
أحيانًا يأخذ الأشخاص فكرة سيئة عنا ويستمرون في تصديقها نتيجة تجاربهم السابقة، فمثلاً قد يكون لدى شخص ما صديق لا يلتزم بمواعيده ونتيجة لذلك تسبب له التأخير في خسائر فادحة نتيجة انتظار ذلك الصديق في كل مرة، وهذا يجعله يعمم الأمر على كل من يتأخر، فيصبح كل من يتأخر شخص غير مسؤول من وجهة نظره حتى لو حاول تغيير ذلك.
بالتأكيد طالما هناك تواصل مستمر فهناك فرصة للتغيير من خلال التوضيح ان كان الموقف يستدعي ذلك، أو أحيانا المواقف توضح كل شيء، يعني من يتعامل معي لأول مرة قد يتهمني بالغرور، ولكن بعد فترة من التعامل اجدهم يقرون عكس ذلك وحدهم، وهذا يكون بسبب مواقفي معهم دون أي محاولة مني لتغيير الفكرة بالكلام أو التبرير
من يتعامل معي لأول مرة قد يتهمني بالغرور، ولكن بعد فترة من التعامل اجدهم يقرون عكس ذلك وحدهم
برأيك ما الذي يؤدي إلى الانطباع الخاطئ من البداية؟ وكيف تمكنتِ من تغيير ذلك الانطباع ليصبح إيجابي فيما بعد؟
لا شيئ لا يمكن تغييره، إن كان هناك نية صالحة فالطرف الآخر سيفهمني مع الوقت ويعرفني جيدًا، إذا كان الموقف السيئ واضحًا فسأحاول تقديم تبرير لأنه لم يكن مقصودًا.
أما إذا امتلك انطباع اول سيئ ولم يغير رأيه حتى مع حسن تعاملي معه، فسأفترض ان هذه إرادته وهو لم يتقبلني من البداية، في الغالب لست مضطرة لتبرير كل موقف للجميع.
التعليقات