لديّ صديقة كل ما أدخل واتساب أجدها حذفت عشرات الرسائل، دائمًا ما أسألها لماذا فتقول أنها فضفضة وحسب وحين تأخرت في الرد حذفتها. لكن هي عمومًا شخص يتحدث عن كل تفاصيله وآخر مرة غضبت منها قليلا ووبختها لأن فضفضتها الكثيرة ولكل من هبّ ودبّ تسبب لها المشاكل، كيف أتصرّف معها؟ وما هو حل الفضفضة الكثيرة برأيكم؟
كيف أتوقف عن الفضفضة العشوائية؟
كيف أتصرّف معها؟ وما هو حل الفضفضة الكثيرة برأيكم؟
لست من النوع الذي يفضفض، ولكنني لا أجد حرجاً في الإستماع لمن يحب أن يفضفض، وبالنسبة لي الفضفضة سلاح خطير قد يودي بحياتي لذلك أتجنبه قدر الإمكان لأحافظ على خصوصيتي بشكل تام .
بالنسبة لها فلا أعلم إن كانت النصيحة تجدي نفعاً ولكن التجارب بالتأكيد هي أكبر معلم، إن مرّت يوماً بتجربة لمست فيها عواقب الفضفضة سستوقف من تلقاء نفسها ولن تعيد الكرّة مجدداً، ولكن إن كان لابد فأخبريها فقط عن عواقب الفضفضة الزائدة عن الحد، وعن ما ستواجهه إن فضفضت يوماً للشخص الخطأ، وإن ما اعتاد لسانها على الفضفضة والبوح وأصبح ينطلق عند كل بشريّ، قصّي لها القصص والتجارب لأناس تجرعوا ويلات الفضفضة الكثيرة ممن هم حولهم، وأخبريها عن التأثير النفسي السيء للشكوى المستمرة .
انقلي لها هذه الرسالة من شخص لا يفضفض أبداً، لستي بحاجة إلى الفضفضة للناس على الدوام، يمكنك الفضفضة لرب العباد وسيتولاك، يمكنك الكتابة مثلاً، أو ممارسة الرياضة للتخلص من الضغوطات وتفريغ الطاقات، ويمكنك اختيار صديقة واحدة أو اثنتان ان وجد تثقين بأنها ستستمع لكِ بصدرٍ رحب، ولن تستغلك أو تشهر بك، ولن تتهكم على شكواك، ولن تغرقك برسائل اللوم والمحاكمات، ولن تشعرك بأنك أثقل عليها من الجبال، تستطيعين أن تكوني بخير دون أن تقذفي نفسك على كل من هبّ ودبّ .
إن مرّت يوماً بتجربة لمست فيها عواقب الفضفضة سستوقف من تلقاء نفسها ولن تعيد الكرّة مجدداً،
هذا هو بيت القصيد، لن تتخيل حجم الخطأ الذي ترتكبه إلا بعد أن تقع بين أيدي شخص غير مؤهل للثقة وعليه تعرف كيف تختار الجهة التي تفضفض لها ومتى تفضفض أيضا، كان لي صديقة بنفس المواصفات، وقدمت لها كل الحلول الممكنة، ولم ترتدع إلا بعد أن فضفضت لشخص غير أهل للثقة، واستغل كل ما قالته ضدها وكان سببا في تركها لعملها، الآن أصبحت أكثر حذرا وأكثر، فالتجربة خير معلم
كيف أتصرّف معها؟ وما هو حل الفضفضة الكثيرة برأيكم؟
هل هي فضفضة أم ثرثرة؟
الأمران يختلفان، فالثرثار تكون هذه عادة فيه ليست عن مؤثرات خارجية، وأعتقد بما أنها تحذف الرسائل فهي لم تكن من أجل الثرثرة فلن نتحدث عنها.
والآن فإن كثيرا ممن يقومون بذلك يكون بسبب احتياجهم الشديد لمن يسمعهم وإخراج ما بداخلهم حتى لو لم يره أو يسمعه الآخرون، وعادة ما يكون ذلك بسبب ضغوطات نفسية يمارسها عليها الأحباب مع شخصية ضعيفة.
أو لمجرد كون أن أكثر أحبابها لا يسمعونها ويعطون لها الفرصة لذلك، فحاولي حل هذا الأمر من جذوره وتكلمي مع أهلها، واستمعي لها كثيرا وكوني خير منصتة فهذا سيساعدها بالتأكيد.
الأمران يختلفان، فالثرثار تكون هذه عادة فيه ليست عن مؤثرات خارجية، وأعتقد بما أنها تحذف الرسائل فهي لم تكن من أجل الثرثرة فلن نتحدث عنها.
من الواضح من وصف دليلة أنها تتحدث كثيرا، لأن الشخص يعود للفضفضة في حال كان يتعرض للكبت والضغط النفسي حينها يمكن أن يبحث عن شخص يفضفض له، وحتى لو أساء اختيار الشخص. لكنها تبقى حالة مصاحبة للضغط النفسي
أما هي واضح تتحدث على الفاضي والمليان، وبأي شيء وأي خصوصية.
لأن الشخص يعود للفضفضة في حال كان يتعرض للكبت والضغط النفسي حينها يمكن أن يبحث عن شخص يفضفض له، وحتى لو أساء اختيار الشخص. لكنها تبقى حالة مصاحبة للضغط النفسي
الفضفضة لازم تكون مع المقربين وليس على الملأ يعنى مايفضفض الشخص عن حالتة ولا عن اقربائة على الانترنت لان هذا سوف يزيد فى حالتة النفسية جدا بالسوء ليس فى صالحة الفضفضة لا عن فقر ولا عن حرمان ولا عن شيء
ما قصدته أن سلوك الفضفضة ليس طبعا متأصل بالفرد فيدوم معه طوال الوقت، لكن يلجأ له البعض للتعبير عن الضغط النفس الذي يتعرض له، على عكس الثرثرة التي هي من طباعه وبالتالي يثرثر مع كل شخص وعن أي شيء وبأي وقت حتى لو كان سعيدا.
سوف يزيد فى حالتة النفسية جدا بالسوء ليس فى صالحة الفضفضة لا عن فقر ولا عن حرمان ولا عن شيء
الفضفضة إن كانت مع أشخاص ذو ثقة وعلى قدر من المعرفة والخبرة تؤهلهم لمساعدة الطرف الآخر فلما لا، فجزء من الطب النفسي قائم على الفضفضة.
ما قصدته أن سلوك الفضفضة ليس طبعا متأصل بالفرد فيدوم معه طوال الوقت، لكن يلجأ له البعض للتعبير عن الضغط النفس
أتفق معك، لكن ماذا لو كان هذا الضغط مستمرا ويتجدد كل يوم؟ المشاكل ذاتها والصراعات ذاتها والإهمال والكب ذاتهما يتكرران كل يوم!
أتفق معك، لكن ماذا لو كان هذا الضغط مستمرا ويتجدد كل يوم؟
حتى وإن لم يتجدد لكن الفرد ما إن يتعود فسيجد في يومه شيئا ليشتكي منه حتى تصبح إدمانا.
الفضفضة لازم تكون مع المقربين وليس على الملأ
هل تقصد باللزوم هنا النصيحة، أم نفي ما يخالفه؟ بمعني آخر، هل ترى من يتحدث كثيرا مع الغرباء ثرثارا فقط؟ أم تراه فضفض وأخطأ في اختيار المستمع؟
من يريد ذلك لن يهتم بمن يستمع، فهو يحاول تفرغ كبت لا أمثر، بل أحيانا يتعمد اختيار الغرباء، فكيف يفضفض بسوء معاملة عائلته وكبته له أو عجزهم عن تحقيق مراده لهم؟
كيف أتصرّف معها؟ وما هو حل الفضفضة الكثيرة برأيكم؟
المشكلة في رأيي ليست في فضفضتها معكِ يا دليلة لأنكِ صديقتها المقرّبة، وإنما تتمثّل في كونها تخرج تفاصيلها للآخرين غير الجديرين بذلك.
أرى أن الحل الأسلم لهذا هو أن تصارحيها بمدى خطورة ما تفعله من دون أن تخشي جرحها، وحتى إن كان الأمر قد يسبب لها الحرج أو اللوم، فأنا أرى أن ذلك أهون بكثير من تورّطها في مشكلات كبيرة بسبب هذه العادة. أجد أن الحل في هذه الحالة هو الحزم، والتعامل معها بشكل مباشر وجدّي.
هذه مشكلة حقيقية وعلينا البحث عن اسبابها. هل تعاني من الفرغ، ام انها تعيش بدون مراقبة، هل يوجد لدينا مشاكل عائلية؟ هل تشعر بان المحادثات اثبات لنفسها ولجمالها او انوثتها؟ في الحقيقة ان نوع الفضفضة يفسر الكثير، ولكن الأهم هنا هل تشطب محادثات بعينها ام جميع المحادثات، فمثلا هل محادثاتك معها تقوم بشطبها وازالتها نهائيا؟
في كل الاحوال هي بحاجة بالفعل الى وقفة مع نفسها وان تنصح من خلال شخص مقرب وثقة وبدون ان نثير الزوابع والغبار، فكثير من هذه الامور تزول مع الوقت ولكن يجب الا تقع في المحظور او الابتزاز من الطرف الاخر ولا تثق ثقة عمياء فيمن تراسلهم لان هناك برامح لا يمكن للمرسل ان يشطب ما ارسل كونها تحتفظ بنسخة مما ترسل او غير قابلة للشطب من عند الغير.
وبارك الله فيك،
عندما تحذف المشاركة صديقتك بتشعر بخجل او انها قليلة او بتشعر بالذنب فيما فضفضت من حياتها الشخصية او حيات اشخاص عائلتها او اصحابها
وما هو حل الفضفضة الكثيرة برأيكم؟
عندما قرات فى حاسوب فى المشاركات والمواضيع وجدت شيء جميل وهو عدم الفضفضة فى الحوارات واتعلمت فعلا هذا من حاسوب وأعجبنى جدا طول المناقشات بدون التدخل فى الأمور الشخصية بين الحسوبيين وما قلتية عن صاحبتك فهو نوع من الفضفضة
فممكن يكون موضوعك ما رآيكم عن الفضفضة وما هو حلها فى الحوارات وهكذا
بدون ان يدخل اى شخص فى الموضوع لا صاحبتك ولا انتى عبارة عن سؤال عارض وحلة
وهذا هو حل المشكلة عدم تدخل الاشخاص المقربين فى الحوارات ولا الشخص ذاتة
ارى أن هذا الشخص في هذه الحالة أختي دليلة من الأشخاص المدمنة للإهتمام و يشعرون ببعض الأنا اي كيف ارسل لشخص أعتبره سخص مهم في حياتي و لا يكون حاضراً في نفس اللحظة؟! لذا فانشغالك لأي سبب في لحظة احتياجها لن يعنيها تماماً، لا أقول أنها شخصية سيىة و لكن أقصد أنها بحاجه للإهتمام و ربما الشعور بالحب، الشيء الآخر كيف تنصحيها بعدم فضفضتها مع اي شخص، هذا قد يكون صعبا بعض الشيء لاسيما أنها لا ترى في ذلك مشكلة تذكر، يجب عليها أولا أن تدرك المعضلة حتى تتحرك للتغيير لأن نصف الحل إدراك المشكلة، أهنئك على اخلاصك و حبك لها ، أظهري هذا الحب دون نصائح مباشرة فربما تستجيب.
؟! لذا فانشغالك لأي سبب في لحظة احتياجها لن يعنيها تماماً، لا أقول أنها شخصية سيىة و لكن أقصد أنها بحاجه للإهتمام و ربما الشعور بالحب
أفهمك جيدا، فيعني أن عدم ردي بالنسبة لها عدم اهتمام وليس انشغال فتقوم بحذف الرسائل وهذا الأمر ليس الجميع يتقبله
مثل هؤلاء الأشخاص طيبون جدا، أعتقد أن الأمر يجدي معها نفعا، في حين أن الأشخاص الذين لا يحبون الفضفضة المستفيضة يرونه أمرا مزعجا.
لأن فضفضتها الكثيرة ولكل من هبّ ودبّ تسبب لها المشاكل
صحيح أن الفضفضة لأس كان تسبب المشاكل أحيانا، لأن من بين من ستحدثه بأسرارها الحسود والحقود، ومن بينهم من سيستخدم حديثها ضدها في وقت ما، لذا مثل هؤلاء الأشخاص دائما مايقعون في المشاكل.
أنا أرى أن الفضفضة بشكل عام غير مستحبة، لذا دائما ما أجدني أفضل الصمت والكتمان ولا أتحدث لأي كان بأي حديث. وهذا قد يكون أمرا مبالغا فيه قليلا، لكن بسبب بعض التجارب التي مررت بها فضلت أن أُبقي أحاديثي لنفسي أو للمذكرات الشخصية أحيانا، فهي مفيدة في هكذا حالات.
وما هو حل الفضفضة الكثيرة برأيكم؟
أعتقد أن للقراءة دورا كبيرا في جعل الإنسان يُقِل من الأحاديث غير الضرورية بشكل عام، فكلما كان المرء قارئا بشكل دائم قلت كلامه وكثر إنصاته، وهو أمر متفق عليه تقريبا.
لذا فكرة التقرب من الكتب ومخالطتها تلك هي النصيحة التي عليك تقديمها لصديقتك.
التعليقات