احيانًا وقبل التقدم لوظيفة ما، نحتاج إلى أن نطرح على أنفسنا بعض التساؤلات المهمة التي يجب علينا أن نجيب عليها بشكل موضوعي حتى لا ينتابنا الندم في وقت لاحق على الوقت الذي قضيناه في البحث عن الوظيفة.
برأيكم ما هي أهم الأسئلة و التي يجب أن أطرحها على نفسي قبل التقدم للوظيفة؟
بناءً على رحلتي في البحث عن وظيفة وكل ما تعرضت له من تضييع وقت أو دعنا نقول رحلة للتعلم حتى لو لم يكلل البحث بوظيفة إلا أنّ التجربة كانت ممتعة واكتشفت فيها نفسي أكثر:
بشكل عام الوظائف فرصة للتطور، وفي البداية يمكننا تغير الوظائف حتى نستقر على ما نريد.
في الحقيقة يوجد الكثير من الأسئلة التي لابد ان يطرحها الشخص على نفسه، ولكن من بينها:
أولا عليك البحث عن المهارات التي تتقنها, بغض النظر عن المستوى التعليمي الذي تملكه, فبعض الوظائف تحتاج لمهاراتك الحياتية أكثر من حاجتها لمعرفة كم شهادة علمية حصلّت..
وبعدها اجلس مع نفسك واسألها :
هل أنت إنسان جاد ومسؤول ويمكن الاعتماد عليك,!
هل الوظيفة التي تريد التقدم إليها تشبه أو تقترب من الوظيفة التي لطالما حلمت بها!
هل مجال الوظيفة المعروضة موافق لميولاتك !
هل أنت من النوع الذي يستطيع العمل وفقا لذلك إمرة مدير قد يكون متبجحا او منتقصا من قيمتك !
.. وغيرها من الأسئلة التي يمكنك طرحها ومنها تستشفّ مدى جاهزيتك من عدمها.
هل أنت من النوع الذي يستطيع العمل وفقا لذلك إمرة مدير قد يكون متبجحا او منتقصا من قيمتك !
على الرغم من أنني أتفهم كافة النقاط التي ذكرتيها يا شفيقة، فأنا أرى أن هذه النقطة بالتحديد غير مفهومة، حيث أن قدرات الموظف أيًا كانت لا يجب أن تتوافر فيها نقطة كهذه، لأنه في الأساس ليس مطالبًا بالتعامل مع شخص يقلّل من قيمته، وهذا أمر فعلًا غير محبّذ في بيئة العمل، ومن الممكن أيضًا إذا كان الموظف قادرًا على الشكوى فإن العقوبة الإدارية سوف تطال هذا الشخص بالتأكيد، وإن كان مديرًا.
أعتقد أن أهم سؤال يجب أن يطرحه الشخص على نفسه قبل التقدم نحو أي خطوة هو : هل أنا في المكان المناسب ؟ أو بشكل أدقّ "هل أنا أقوم بالأمر الصحيح؟" والإجابة على هذا السؤال تكون مفصلة وشاملة لكل ما تحتاجه حتى تتقدم نحو الوظيفة أو المشروع الذي وضعته نصب عينيك .
طبعاً للإجابة على هذا السؤال لابد أن تقوم بحصر مهاراتك وإمكانياتك ورغبتك وطموحاتك، هل تتوافق هذه الوظيفة المنشودة معهم إلى حد مرضي، وهنا لا أقول أنها يجب أن تتوافق معهم بنسبة 100% ولكن من المهم أن لا تنخرط في وظيفة تتعارض كلياً مع العناصر الأربع التي ذكرتها أو مع واحد منهم .
أيضاً لابد أن تسأل سؤال مستقبلي آخر بعد الإجابة على السؤال الأول ألا وهو : هل أنا أحقق متطلبات العمل في هذه الوظيفة وإن لم أكن هل أنا مستعد لذلك ؟
طبعاً المتطلبات كالشهادات والتدريب وإتقان بعض اللغات ومن هذه الشروط التي تشترطها الوظائف .
ما هي أهم الأسئلة و التي يجب أن أطرحها على نفسي قبل التقدم للوظيفة؟
نعم في الوقت الذي اتقدم فيه للوظيفة ينتابني الكثير من القلق والتساؤلات والاسئلة والتي لربما بعضها نابع من الخوف وبعضها يحتاج تعزيز تفسي .. ومن تلك الاسئلة
هل أنا مرتاح مع هذه الوظيفة - وهل أرغب فيها بالفعل؟ هل سأجد الاهتمام من المسؤولين ام سوف اقع في الصدمة؟
وهل سأجد هناك اصدقاء يحبونني واحبهم واستطيع تكوين علاقات وزمالة في العمل وهل المدير شخص يمكن ان يتقبلني دون ان يمارس عليّ فنون الاوامر الجافة والتي بلا معنى؟ ويمكن ان اسال هل بيئة العمل ملائمة وساتحصل على الرضا فيها وافتخر بها ؟ وهل بالفعل هذه الوظيفة ستخدمني في ترتيب اولياتي وتسمح بنمط الحياة الذي ابحث عنه؟
بالرغم من كل ذلك فإن الاسئلة التي تسبق الوظيفة قد لا تكون دقيقة بسبب عدم توفر الخبرة ولهذا على الانسان ان يقبل الوظيفة وحتى وان كانت على سبيل التجربة!
بالرغم من كل ذلك فإن الاسئلة التي تسبق الوظيفة قد لا تكون دقيقة بسبب عدم توفر الخبرة ولهذا على الانسان ان يقبل الوظيفة وحتى وان كانت على سبيل التجربة!
ولكن أليس من باب الأولى أن نعرف ما نريده وما لا نريده من الوظيفة؟ وهل حقًا أن لديك الاستعداية للانخراط في مجال مهني جديد وخاصة عندما تكون مبتديء. وربما تركت وظيفتك حديثًا وترغب في أن تلتحق في وظيفة أخرى؛ فهنا أليس من الأفضل أن تطرح على نفسك تساؤلات مهمة حول الوظيفة الجديدة حتى لا تكرر روتين الوظيفة السابقة أو لسبب آخر. أتفق معك في أن بعض الأمور لا نكتشفها إلا بعد التجربة ولكن هذه ليست قاعدة ثابتة ربما الأمر يختلف وهكذا.
لماذا أريد هذه الوظيفة؟ هل من أجل المال أم من أجل التجربة.
هل هذه الوظيفة ستضيف لي خبرة معينة؟
هل أنا أهل لهذه الوظيفة وأستطيع أن أقدم إضافة للشركة؟
ما الميزة التي يمكنني إضافتها لجعل هذه الشركة لا تستغنى عني أبدا؟
أين أرى نفسي بعد خمس سنوات؟
هذه الأسئلة وغيرها ستجعلنا نعلم ماذا نريد، وماذا نستطيع أن نقدم وستوجهنا للطريقة المثلى من أجل رحلة عمل مفيدة وثرية لي وللجهة صاحبة العمل ..
برأيكم ما هي أهم الأسئلة و التي يجب أن أطرحها على نفسي قبل التقدم للوظيفة؟
لدي العديد من الأسئلة التي ممكن أن تكون غريبة بعض الشيء وتصنف بالدلع، وبما أنني شخصية تكره أن تكون مجبرة على عمل لا أكون مستمتعة فيه، فأول الظروف التي يجب أن تتاح لي هي الراحة النفسية...
هل ينتهي العمل بانتهاء ساعات الدوام الرسمية أم هناك أعمال بيتية أيضاً؟
وإن كان يوجد، هل سترفضين التقدم للوظيفة؟
ذلك يعتمد على نوع ذاك العمل والساعات المتطلبة.. خصوصاً أن وقتي محسوب بالدقيقة ولكل شيء وقته، فبالتأكيد لن أخصص وقت إضافي غير ساعات الدوام للعمل... فأين أوقات المتعة والراحة، وأوقات ممارسة هواياتك وروتينك اليومي.. بالنهاية ستتحول لمسخ من إدمانك للعمل وكونه الأمر الوحيد بيومك.. العمل مهم ولكن روحك أهم.. ولا ننسى كون المشروع ليس مشروعك المستقبلي يعني عندما تعمل لصالح أحدهم وليس لصالح مشروعك يكون عملك كله على حساب نفسك فلن يضيف لك سوى الخبرة مقارنة مع عملك على مشروعك الذي يستحق كل دقيقة من يومك.
لقد وضع الزملاء في التعليقات الكثير من الأسئلة المهمة، ولكن بالنسبة لي أهم سؤال قد يدفعني الإجابة عنه للتخلي عن أي وظيفة مهما كانت مميزاتها، هو هل هذه الوظيفة ستضيف شيء لخبرتي في الحياة أو في الاختصاص؟
فأحيانًا يمكنني التغاضي عن سلبيات وظيفة معينة إذا وجدت أنها مجدية فكريًا ومهنيًا.
التعليقات