أخبرني شخص ما أنه يفكر في التخلي عن الدراسة الجامعية التقليدية والاتجاه بدلًا من ذلك إلى التسجيل في جامعة بحثية، فما هي الجامعة البحثية؟ وهل لديك تجربة في هذا الموضوع؟
هل ترشحها أم لا؟
فما هي الجامعة البحثية؟
تركيز مثل هذه الجامعات ينصب على الأبحاث سوى التي يجريها الطلاب أو الأساتذة. التدريس ليس معيار أساسي بها. الفصول بها تجدها كبيرة، تعتمد على المعامل البحثية.
الطب والهندسة وعلوم الكمبيوتر والأحياء والكيمياء والفيزياء قد يكون لها نصيب من هذه الجامعات. اقصد هنا من يلتحق ببرامج الدراسات العليا كون مثل هذه الجامعات تمنح شهادات الدراسات العليا، مثل برامج الماجستير والدكتوراه.
وهل لديك تجربة في هذا الموضوع؟
لا
هل ترشحها أم لا؟
الأمر معتمد على تخصصك وما الذي تهدف له وخاصًة عندما تكون على اعتاب الدراسات العليا.
الجامعات البحثية: هي مؤسسات تعليم عالي تختص بالبحث في الموضوعات المتقدمة، بالتوازي مع تقديم التوجيهات العلمية الدقيقة للطلاب. وتخصص ميزانيات كبيرة للبحث العلمي، ومراجع علمية ضخمة، والعديد من برامج الدكتوراه.
تشمل مزايا الجامعات البحثية:
أمثلة على الجامعات البحثية:
ليس لدي تجربة عن الموضوع وخصوصًا أني ببلد متبنية للتعلم التقليدي، ولكن في حال كان صديقك في بلد أجنبقي فالأمر سيكون متاحة وبأدوات واسعة هل هو القرار الأنسب أو الأفضل الأمر يعتمد على التخصص ، في حال كان متجه نحو التكنولوجيا فأنا معه قلبًا وقالبًا لأن التكنولوجيًا وما تشهده من متغيرات فعليًا تحتاج لعلوم بحثية وأمور عملية الجانب النظري ضئيل مقابل الآخر.
ولكن لو كان الأمر مرتبط بعلوم الطب والهندسة أعتقد أن الجانبين سيكون هناك لزومية لهم على التساوي، بنهاية يجب أن يقدر أن هل التخصص الراغب به يتطلب في التوظيف الشهادة كشرط أساسي، لا يمكنني توظيف طبيب غير حاصلة على شهادة علمية ، ولكن بطبع سأوظف مبرمجًا أنجر 30 مشروع باحترافية ^^
فما هي الجامعة البحثية؟ وهل لديك تجربة في هذا الموضوع؟
ليس لدي تجربة مع هذه الجامعات، ولكن أعرف القليل عنهم، فهي جامعات تدمج بين طرق الجامعات التقليدية والبحوث مع التركيز الكبير على طرق البحث العلمي بهدف تعزيز جهود التنمية من خلا تكثيف إنتاج المعرفة وتحويلها إلى تقنيات حديثة تفيد الإنسان وتعمل على تسهي حياته بشكل ما.
يوجد أنواع مختلفة من الجتمعات البحثية المتخصصة في جميع المجالات بهدف البحث والابتكار والتطوير من خلال نظام حديث يستوعب المتغيرات العالمية، وترتفع فيهم روح المنافسة العلمية بين الكفاءات عالية التأهيل.
بدأ هذا النوع من الجامعات من لندن ثم انتشر إلى باقي الدول.
هل ترشحها أم لا؟
إذا كان الشخص مهتم جدًا في البحوث العلمية فـ نعم خيار مناسب للعلماء والذين يقضون حياتهم في البحث والعلم، من الجيد أن يتم تأسيس هؤلاء الأشخاص بالطريقة الصحيحة والعميقة لبدء حياة علمية وعملية مناسبة.
هذا هو ما أردتُ توضيحه يا غدير، فالأمر يعتمد بشكلٍ أو بآخر على المعايير الخاصة بالمسارات المهنيّة المختلفة. وإذا لم يكن لدى الشخص التصوّر المناسب عن مسار المهني، حتى وإن كان أكاديميًّا، فإن الفكرة هنا تبدأ في التحلّل. وبالتالي فإن جمع النصائح حول الالتحاق بجامعة بحثيّة ليس بالتفكير السديد. لأن الفكرة تقوم على طموحات الشخص نفسه. أنا عن نفسي، بفشل ملحوظ في معظم رحلتي في التعلّم الأكاديمي قبل أن أنقذّها في اللحظات الأخيرة، لا يمكنني الاعتماد على هذه الفئة من التعلّم. لكن في المقابل، العديد من التجارب الأخرى يمكنها ذلك.
التعليقات