الفيلسوف بريستد: (أن المصريين القدماء كان لهم مقياس خلقي أسمى بكثير من الوصايا العشر. وهو يقرر أن هذا المعيار قد ظهر قبل أن توجد تلك الوصايا بقرون طويلة[1]) ومعنى هذا أن الموروثات الأخلاقية المتأثرة بها أوروبا وغيرها لم تأت وتنبع من ماضي العبرانيين بل جاء من قدماء المصريين فإن تطلع الإنسان للمثل الأخلاقية قد حدث قبل أن يبدأ عصر الوحي بزمن طويل[2].
برأيكم أيهما أسبق الأخلاق أم الدين ؟ وإذا كانت الأخلاق فكيف يمكن أن يكون الإنسان اهتدى لها؟
[1] برستيد .فجر الضمير ص10.
[2] المرجع في تاريخ الأخلاق .د. محمد عبد الرحمن مرحبا ص147
التعليقات