قد تتسائلون من أقصد برفيق الرحلة، وستتفاجئون لأنني لا أقصد الاصدقاء وإنما أقصد حاسوبك الشخصي، الذي ومن دون شك هو أكثر من تقضي معه وقتك، إذن أخبروني عن حواسيبكم وماهي مميزاتها؟
من هو رفيق رحلتك في العمل الحر؟
لينوفو.
وللعلم هو اللاب توب الثالث الذي أغيره خلال أقل من عامين.. حيث أنني شخص لا يجيد احترام أصدقائه، فالمسكين يبقى مفتوحاً على مدار الـ24 ساعة، للعمل وللكتابة وللاستماع ولكلّ شئ حتى لو كنتُ نائمة.
مميزاته: يكفي أنه يتحملني :)
مميزاته: يكفي أنه يتحملني :)
صحيح لأننا أحيانا نقسو حتى على الآلة، استعمالك له 24 ساعة دليل انه صديق وحميم أيضا.
أليس كثيرا 3 لابتوب بعامين، رغم أن ماركة لينوفو جيدة نوعا ما، ما السبب في ذلك، لأن السبب الذي ذكرتيه لا يجعل النتيجة هكذا أبدا.
أنا قلت بأنني لا أغلق اللاب توب 24 ساعة، كميزة لـ لاب توب يتحملني.. وقلت بأن لاب توبي الحالي لينوفو وليس الثلاث جميعاً.
لم أشرح سبب تغيير أجهزتي، وإن كنت لأفعل فالأول تم شطبه ومركبتي على إثر حادث قمت به منذ عامين وأنا عائدة للبيت من العمل حيث فقدت السيطرة على المركبة.
والثاني تفكك -ولا أعلم السبب- انفصلت الشاشة وبات كلّ محتوى للاب توب ظاهراً وكانت كلفة الصيانة تعادل قيمة لاب توب ففضلت اقتناء واحد جديد ونقل ما يلزم إليه وهو ما احمله اليوم ذلك الذي أراه أكثر من صديق حميم.
أنصحك بوضع نسخة من كل أعمالك على Google drive.. يحميكي هذا من فقدان البيانات في حالة عطل (رفيق الرحلة) كما قالت دليلة
املك 4 اشهر فقط من مرافقة صديقي العزيز الذي لم اندم على صداقته لليوم، قد سهل علي تنفيذ الكثير من المهام ويمكن القدرة على استعاب اكثر من ملف وتحميل في ان واحد، والاكثر انني اشعرني بأريحية انا اكتب فيه.
هذا الصديق يدعى lenovo E850, يملك مميزات من بينها:
خفيف الوزن، لوحة مفاتيح رائعة، شاشة بدقة 4K HDR.
ذكرتني بموقف طريف، أنا أيضا أسقيت حاسوبي (ليس لينوفو) شايا، و لم أتمكن للأسف من إصلاحه، و المصيبة أنه حاسوب عمتي.
أما لينوفو العزيز فقد أسقيته ماء و عصيرا و شايا أيضا لكن لم يحصل له شيء و لا يزال حيا.
حقيقة أن لا أعتبر أن الحاسوب الشخصي هو رفيق رحلتي الرقمية، لأنني أعتمد في أغلب الوقت على هاتفي الذكي في تلقي الإشعارات والإيميلات المهمة طوال الوقت وفي كل مكان مما يجعلني على اتصال دائم بعملي و إن كنت بعيدة عن الحاسوب أو خارج المنزل.
حقيقة أن لا أعتبر أن الحاسوب الشخصي هو رفيق رحلتي الرقمية، لأنني أعتمد في أغلب الوقت على هاتفي الذكي في تلقي الإشعارات والإيميلات المهمة طوال الوقت وفي كل مكان مما يجعلني على اتصال دائم بعملي و إن كنت بعيدة عن الحاسوب أو خارج المنزل.
أنتِ مثلي يا زينة، لا أدري كيف أغير هذه العادة لأنني بحاجة ماسة لترك الهاتف والتعود على الحاسوب ريثما اجدده لأنه في حالة يرثى لها لأنه رافقني طيلة الجامعة.
بدأت رحلتي مع العمل الحر من خلال حاسوبي الثابت في البداية، والذي نال منه الزمن الآن ولم أعد أقترب منه للأسف. جهازي منذ الطفولة، وهو جهاز ASUS من الإصدارات القديمة. بدأت من خلاله رحلتي بالعديد من أشكال المحتوى، وذلك على صعيد الكتابة الإبداعية في القصة والرواية، وعلى صعيد التدقيق اللغوي في العمل الحر.
بعد ذلك، وفي عام 2019 بالتحديد، قمتُ بشراء أول لابتوب خاص بي، وهو رفيقي في الرحلة الفعلية في العمل الحر، حيث حصلتُ على أول مهمة عمل من خلاله، وحصلتُ على أول وظيفة من خلاله أيضًا، ويعتبر الرفيق الحقيقي في رحلتي مع العمل الحر على صعيد المهنة والخبرات السابقة والدورات التدريبية. اللابتوب من العلامة التجارية Dell، موديل Dell Precision M4700، وهو أحد الموديلات التي تصنف كـ Work station.
التعليقات