يقول الاستشاري المصري لصحة النفسية أحمد عمارة : " أكتر حاجة تجيب تفاؤل في الحياة : إن الدنيا دي هتخلص !"
بالنسبة لك،ما اكثر شئ يجعلك تتفاءل في هذه الحياة؟
كتبت وحذفت مراراً..
حاولت تجميل الإجابة، حاولت أن تظهر لطيفة.. لكنني أدرك أنني لستُ كاذبة ولا يمكنني ذلك.
آسفة يا عفيفة لأن أقول: في هذه الحياة -بالنسبة لي- لا شئ يدعوني للتفاؤل، والشئ الذي لا يجعلني أرجو مفارقتها هي عائلتي فقط وعلمي مدى حاجتهم إليّ ومدى ما سينعكس عليهم إذا ما رحلت.
واجابتك هذه ايناس، جعلتني افكر في الاجابة التي تمكنني من ان اخفف عنك واخبرك بان الحياة جميلة، وبالرغم من انها ليست في كل الاوقات كذلك...
لانك تأكدي يا ايناس مادامت ثقتنا بالله قوية..ان نشعر بانه يرافقنا فتأكدي بأنها مهما طالت تلك المأساة او العقبات التي تظهر امامنا سيأتي يوما ونحمد الله على صبرنا وتحملنا و الاكثر على تقبلنا تلك اللحظات المحزنة...فصبرا جميل..
أبداً يا عزيزتي لستِ مضطرة للقلق حول الأمر.
إنني متصالحة جداً مع رؤيتي للموضوع، ومتفهمة تماماً أنني مسئولة عن أمر عليّ القيام به بشكله الصحيح، وبأنه سبب وجودي.
صدقيني حين قلت بأنني حذفت مراراً الرد وأعدت كتابته فلأنني لا أرغب أن يبدو الأمر وكأنني شخص يعاني.. بالعكس تماماً..
اطمئني.. الأمور جميعها بخير طالما الثقة بالله موجودة.. وأعلم أن الأزمات ولحظات الفرح هي جزء من تكويننا وأسلوب حياتنا.
ثقتي بالله، وأنه يكتب لي الخير دوما حتى لو لم أرى ذلك (التفاؤل فن تصنعه النفوس الواثقة بفرج الله)، بعد ذلك أن أنجز كل مهامي دون تأخير وأن تسير الأمور وفق خططتي هذا يجعلني أشعر بالتفاؤل والمضي قدما، لأن في حالة لم يحدث للأسف يصابني حالة من الضيق والعصبية التي أكرهها الحقيقة.
فعادة التفاؤل ما يكون مرافق لي بأي عمل أبدئه أو مهمة اعمل عليها، فهو رفيق يهون عليك الصعوبات أو الإحباطات التي قد نتعثر بها، ولكن لا يجب أن يعمي أعيننا عن الموضوعية بالحكم، فمثلا لن أكون متفائلة وكل البيانات تعطي مؤشر للفشل مثلا، فهناك أمور يجب أن تؤخذ بالاعتبار. حتى لا نقع فيما يسمى بانحياز التفاؤل أو التفاؤل غير الواقعي وهذا يكون به الفرد بشعر بأنه أقل عرضة عن من حوله للإصابة بالأحداث السيئة.
اكثر شئ يدعو للتفاؤل في الحياة بشكل عام الثقة بالله أولاً وثانيا الثقة بالنفس ثم تأتي بعد ذلك الثقة بالاهل والاصحاب والاقرباء ومن ثم ان مهما أنتجت من عمل هناك افضل وافضل مما انت عليه الان فعليك التطوير الدائم للذات ومحاولات السعي المتكررة للبحث عن حياة رغيدة وسط كل تلك الضغوطات التي تثقلك بها الحياة املا منك انك ستجد الفرصة المناسبة ذات يوم التي تجعلك انسانا سعيدًا وتنعم بجزء من الرفاهية وايضا توفيق الله اولا واخيرًا
أعتقد أن أحلامي واهدافي هم أكثر ما يحفزني على العيش في هي الحياة. فالأكيد أن هناك أحلام داخل كل واحد منا، ويمكن أن تكون هذه الاحلام صغيرة، كبيرة، غريبة، أو حتى مضحكة، ولكن المهم أنها موجودة؛ فبرأيي الأحلام والطموحات هم السبب الرئيسي في أننا كل يوم نرى تغييرًا وهم بمثابة الوقود الذي يحرك هذا العالم نحو الافضل.
التعليقات