هل سبق أن كنت الكاتب الشبح؟

أبدا، لا يمكنني قبول مثل هذا الامر وقد ناقشته سابقا هنا بمساهمة

بداياتي كانت هكذا يا دليلة لم اكن فقط كاتبة شبح وانما باحثة شبح، قدمت دراسات علمية قيمة ولكن لم تنسب لاسمي ولنما لصاحب الخدمة، قد اترك الحديث عن المجهوذ والطاقة المبذولة جانبا، واتحدث عن الشعور ان يكون طفلك التي انشئته من فكرة او اشكالية ووصلت به الى نتيجة وتحليل، لا تسمعين شكرا او ثناء او حتى نقذ للعمل لانه بمجرد ان تقاضيتِ اجرك فمهمتك انتهت عند هذا الحد.

لست نادمة كوني كنت شبحة في بداياتي ، وربما اذا رأيت عملا قيما يزيد من معرفتي واطلاعي فسأخوض التجربة بدون التفكير، ولولا تلك التجارب والخبرات لما كنت أنا الان اتحدث بإسمي وبكل ثقة..

كنت معارضة لهذا الأمر جدًا، وكنتُ أعده سرقه، فكيف لأحدهم أن ينشر عملي باسمه حتى لو كان سيدفع لي المال مقابل ذلك، ولكن الواقع يختلف؛ فغالبًا ما يلجأ الكُتاب للـ«ghostwriting» لأنها تدفع أكثر من كتابة شيء يحمل اسمهم عليه. وهنا أنا أتحدث عن المقالات وليس الكتب؛ لأن لا توجد طريقة للتنبؤ بكيفية أداء الكتاب في المبيعات.

فعندما يكتب الكُتاب مقالات تتضمن اسمهم كمؤلف بالإضافة إلى رابط إلى موقعهم على الويب أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، فإنهم يفعلون ذلك عادةً مقابل ثمن بخس. ولكن عندما يكتب الكُتاب مقالات شبحية تحت اسم شخص آخر أو مجرد اسم شركة، فإنهم يتقاضون أجورًا أكثر بكثير من الحالة السابقة، وهذا لأن صاحب العمل من المفترض أن يمدهم بمزايا إضافية في حالة الكتابة الشبحية. بالإضافة أن البعض قد يأخذها كفرصة للتطوير والتحسين من جودة أعمالهم المستقبلية باستمرار.