بعرف حيرتكم بأمري وبإمر التخصص
بس هسا عنجد طبيعي إنو بدرس تخصص مش حابه ومش حاسه بعبر عني لأنو ما بحب الحواسيب ولا القياسات تبعت المتر والغرف
بس بحب كيف إنو بتعلم شي جديد🙃 زي القياسات يلي بجهلها بالتصميم ، زي برنامج الاوتوكاد
معلومات جديده
أيام الجامعه هل كنت واثق إنك هتبدع بمجال تخصصك كوظيفه مستقبليه؟ كيف بدي أعرف إنه بحبه
هو أنا بحب أتعلم بس ما بحبه .. تاخذونيش بس هيك احنا جيل اليوم أغلبنا مش عارف شو بده أو ضايع بالمجمل
درست تخصصي بالصدفة جدا، فكنت من أوائل الثانوية العامة ويمكنني اختيار التخصص الذي أريد، ويشاء القدر أن يأتي تخصص لم يكن بالحسبان أبدا، وكنت أكره، وكان يمكن تغييره بتقديم تظلم لأن لي الحق بأي تخصص، ولكن تركت القدر كما هو، وعندما درسته أحببته بالتدريج وتفوقت فيه على الكل وكنت من أوائل كليتي وانهيت ماجستير بتخصصي، عملت بمجرد تخرجي في المكان الذي حلمت به.
لذا أرى أن مجال تخصصك إن كان التصميم حسبما فهمت فهو ممتع ومن التخصصات التي تلفت نظري جدا، مطلوب بسوق العمل ويمكن أن ينقلك نقلة نوعية إن اتقنتيه، لذا اتركي التردد جانبا، واستغلي وقتك بتركيز على مهاراتك وتطويرها دون غيرها، يمكنك أن تعملي حتى وأنت بدراستك، لذا لا تضيعي وقتك وضعي هدفا بين عينيك ولا تتخلي حتى الوصول إليه
بالتوفيق
ايام الجامعة ...
كنت احب كل المواضيع التي تتحدى الذكاء والمنطق واكتشاف العلوم الجديدة.
وكنت اكره أي شيء يتطلب الحفظ ... ( للاسف بعد الدكاترة قد يحولو مادة علمية الى مجرد كتاب تحفظه لتكتب فقراته كما هي بالامتحان )
الحياة العملية... بالحقيقة تختلف كثيرا الدراسة لعدة اسباب.
اولا التخصص بمهنتك ( مثلا انا مهندس اتصالات. ندرس بالجامعة الهاتف و الموبايل والمقاسم و البث التلفازيو البرمجة و الدارات الالكترونية والدارات الكهربائية و موجات الراديو واللاسلكي و شبكات الكومبيوتر وووو)
فبالجامعة مستحيل تحدد بأي مهنة ستعمل منهم . كنت ارغب بالعمل في شركة خدمة موبايل ... ولكن بالنهاية عملت بشبكات الكومبيوتر ( شركة سويسرية وادير شبكات ٨٠ فرع حول العالم )
أخي مهندس عمارة ... أحب التصميم والمشاريع كثيرا ... ولكن بالحياة العملية ف ٩٠% من وقته هو اميلات وفواتير واجتماعات وطلب رخص وحل مشاكل عمال وشركات ... و ١٠% هو تصميم
من أهم الدروس التي تعلمتها في حياتي هو الآتي: حب ما تعامل حتى تعمل ما تحب.
ولذلك علينا دائما أن نحب ما نعمل أو ندرس وأن لا نكون مجبرين على الفعل . وفي حال كنا مجبرين علينا تغيير الاختصاص مباشرة لأننا لن ننجح فيه كما مطلوب.
أعتقد أن نوران تبحث عن هذا التعليق بالتحديد لتتمسك به فاطمة :)
تنتظر أي شخص يخبرها بأن تغير التخصص وتزيح هذا الهم. فأرجو أن توضحي لها وجهة نظرك بتفصيل أكبر وبما يتناسب مع حالتها.
في الحقيقة لم أجبر عليه أنا اخترته وأبهروني بكلامهم بأنني سأبدع ولكن لم يحصل ولكنني أحاول
المشكله فكرة في راسي أنني لن أنجح فأج د الأمر ثقيلا
ما قصدك في بداية السطر
هل أن أعمل بحب وأحاول أن أحب التخصص لكي أنني ثماره؟
إنو بدرس تخصص مش حابه ومش حاسه بعبر عني لأنو ما بحب الحواسيب ولا القياسات تبعت المتر والغرف
السؤال الذي يجب أن نطرحه عليكِ: هل على الرغم من عدم حبك لها أنتِ ناجحة فيها وتستطيعين القيام بها؟
أم يعيقك موضوع الحب هذا عن النجاح في التخصص؟
أعتقد أن إجابتك ستكون "لا"، وهذا جيد. عليكِ استغلال هذه النقطة. مجالك حاضره ومستقبله جيد بشهادة الخبراء فلا تضيعيه. أما مسألة الحب فيمكنك تحقيقها في الحياة مع أمور أخرى مثل الأكل أو مع هواية أو مع الأصدقاء أو الزواج. أما العمل والدراسة فيكفي أن تعرفي طريقك نجاحك بهما. النجاح هو المهم، فإن اجتمع معه الحب خير وبركة، وإن لم يجتمع فليس شرطًا أصلا. أعرف كثيرين لم يحبوا يومًا تخصصهم الدراسي، ولكن بصبرهم عليه منحهم الكثير عند العمل به.
نصيحة ثانية.. ربما عليكِ أن تعطي التخصص فرصة ثانية لإنشاء أواصر محبة بينكما. حتمًا ستجدين فرعًا فيه تستمتعين بالعمل عليه ودراسته.
أستطيع النجاح إن بذلت جهدا
ولكن أخاف ألا أنجح خاصة حين أرى الجميع أفضل مني آلاف المرات
تم تشجيعي سلبيا بأنني سابدع ولم اكن على دراسة تامه بمواد لتخصص فصدمت
ولا أستطيع تخيل الرسم الهندسي المخطط على أرض الواقع
أشك أنني سأستطيع العمل بدراستي غدا فأنا ضعيفة جدا فيه
ولا أستطيع تخيل الرسم الهندسي المخطط على أرض الواقع
كلنا لدينا هذا الشك، هل تعلمين ذلك؟
ولكنه مجرد إحساس وهم. الأمور العملية في أي مجال تستطعين تخطيها لاحقًا بالتدريبات وقضاء بعض الوقت في ساحة العمل الفعلية. ثم سيصبح هذا العمل أمر روتيني أصلا.
ونصيحة أخيرة، أرجو ألا تقارني نفسك بغيرك.
كنت على معرفة بشابٍ التحق بكلية الطب البيطري لأنها كانت الأقرب للبشري الذي طالما حلم به منذ طفولته ولم يتسنى له أن يكون طبيبًا بشريًا. تعلمين أنّ التعيين ف جامعاتنا العربية يتم حسب التقدير التركمي والمجموع والترتيب وما إلى ذلك، صح؟
تعين هذا الشاب كمعيد بقسم الجراحة بالكلية لأنه كان الأول على دفعته في هذا القسم.
معك حق أعتقد أن هذا غدا سيصبح روتين وسأتغلب عليه إلى أن أتخرج في سنواتي المقبله
أتمنى حقا أن أتوقف عن مقارنة نفسي بالآخرين
أتقصدين أن آخذ قصته كمثال بأنني ربما غدا سأبدع بالمكان الذي وضعني فيه الله
وربما تختفي غدا كل تلك الشكوك
فكرت مثلك في بداية الجامعة، وقررت أن أتركها لكني لم أفعل، وها أنا أعمل وأعيش حياة بعيدة كل البعد عن الجامعة ومجالي الذي درسته كثيرًا، ما أقصده أنك لن ترتاحي في النهاية إلى بعد أن تذهبي للمجال الذي تحبيه لا المجال الذي درستيه.
التعليقات