قابلني هذ السؤال منذ فترة، وأثناء قرائتي لبعض الإجابات وجدت أن هذا السؤال يخرج من كل فرد شخصيته الغامضة أو يزيدها غموضًا في بعض الأحيان.
أرغب في طرحه هنا وأتشوق لمعرفة جواب كل شخص منكم.. ماذا ستفعل لو التقيت بنفسك في الطريق، ماذا كنت ستخبرها؟
أظن أننا نحن هم نحن وأفكارنا هي نابعة منا وإلينا, وبالتالي ما الفارق الذي سيحدثه الالتقاء بأنفسنا خارج أجسادنا؟
ما سأقوله لنفسي خارج جسدي أقوله فعلا لنفسي الآن.
أم أن الفكرة من هذا السؤال غائبة عني؟
ماذا ستفعل لو التقيت بنفسك في الطريق؟
سأصرخ وأهرب وأخبر الجميع أنني التقيت جنيا على هيأتي.
سأحتضنها، سأخبرها بالكثير رغم أنني أخبرها أساسا و هي داخلي كما قال جواد. لكن الاتقاء بها خارج جسدي سيكون أكثر حميمية.
سؤال مثير شيماء. لو التقيت بنفسي، لن أتعجب، سأحتضنها كما قلت لك و أدخل معها في حوار طويل. ستكون صديقتي الأولى، هي أساسا كذلك و هي داخلي.
بالمناسبة، سبق أن قرأت في كتاب لتوفيق الحكيم يحمل عنوان في الوقت الضائع كان فيه مقال يحاور فيه نفسه. كان ممتعا، أنصحك بقراءته.
بالرغم من أن السؤال مربك للغاية، لكنه من نوعية الأسئلة التي تحقّق قلقًا محمودًا في النفس، لأنني أفضّل هذه النوعية من التفكير التي تدفعنا إلى نقد أنفسنا. وعليه، فربما أوجه سؤالًا لنفسي في هذا الموقف عمّا تعلّمته، وما أريد أن أغيّره، لا ما أردت تغييره. لن أطلق أي أسئلة أو إجابات حول ما مضى، وإنما سوف أتمسّك بما سيأتي، وسوف أسأل نفسي عن موقفي عن المراحل القادمة من الحياة وعن ماهية الخطة التي أعمل عليها.
الحقيقة أنني أتمنى لو ألتقي بجيش كامل مني، وليس فقط نسخة واحدة، والسبب في هذا هو أنني باتحادي مع كل هذه النسخ مني سأحقق بفضل الله إنجازات هائلة، تخيلي أن تتضاعف مهاراتي في مختلف المجالات عشرات الأضعاف، لكن المشكلة هنا هي من فينا سيصبح القائد، فأنا بطبيعتي شخصية قيادية وصارمة في كثير من الأحيان، لذلك أعتقد أننا على الأرجح سنقاتل بعضنا حتى نصل لاتفاق.
ربما لم تكن هذه الإجابة التي توقعتيها، ولكن كثيرا ما تخيلت لو أن لدي فريق عمل كامل مني، تبدو فكرة جيدة.
أود أن أقول لنفسي إنني أبذل قصارى جهدي وأواصل ذلك. أود أيضًا أن أقول لنفسي ألا أتخلى عن أحلامي أبدًا لأنها يمكن أن تتحقق إذا كنت تريدها حقًا أيضًا. وأخيرًا ،أود أن أقول لنفسي ألا أتخذ قرارات بناءً على آراء الآخرين حول الطريقة التي ينبغي أن أعيش بها حياتي لأن لكل شخص الحق في أن يكون سعيدًا ،حتى لو كان ذلك يعني إحداث تغيير كبير في حياتك.
من كثرة ما رأيت هذا السؤال عزيزتي شيماء في كل الأماكن، لم أتمنى أن أراه هنا، فهو سؤال ساذج، ولن يحصل.
لذا لا أتوقع أنني سأرى نفسي! كشخص غريب، ولا أعرف ماذا سنجني من التفكير في مسألة لن تحدث!
عزيزتي نور الهدى السؤال ليس ساذجًا، ولكنه يدخل ضمن الأسئلة النفسية التي تحتاج إلى تفكير ومعرفة جيدة لحاجات النفس البشرية
هذا السؤال يُطرح من قبل بعض الأطباء النفسيين للمساعدة في علاج الحالات التي تفتقد للحنان أو الشعور العاطفي، كونكِ فكرتي أن الحدث سيحصل على أرض الواقع فعليًا فهو تفكير خاطيء، لا مانع أبدًا من التفكير في أمور مستحيلة الحدوث فهذا يفتح أفاق تفكيرنا ويزيد من قدرتنا على التخيل والإبداع.
سوف اقول لها كم انتي تائهه ولايوجد لديك صديق صدوق امين وعلى العهد مقيم كم انتي قويه جدا في بعض الحروف وكم انتي ضعيفه جدا في بعض الضيوف الأخرى هنالك تحدي أزلي بيني ومابين اهدافي أعتقد أنه لابد من أن أقوم بتصفيه وانتقام جماعي بسلوب راقي وأخلاقي من بعض الأصدقاء والاقارب الانتقام الوحيد الذي سوف يشفي غليلي منهم ويمنحني المزيد من جرعات السعاده هو الوصول إلى نجاح والمزيد من النجاحات في الحياه على الجانب العلمي والمادي والاجتماعي نجاحك ياصديقي هو من يسحق حسادك.
التعليقات