اللغة العربية

4.56 ألف متابع مجتمع لمناقشة اللغة العربية وعلومها. ناقش قواعد اللغة، الأساليب الأدبية، والمفردات. شارك بملاحظاتك، أسئلتك، ونصائحك، وتواصل مع محبي اللغة العربية.

كيف للكلمات ان تعجز عن التعبير وقد خلقت لذلك؟

لا أتفق مع ذلك، لأننا لسنا جميعا متساويين بالقدرة على التعبير على المشاعر، وجميعنا ليس لدينا نفس القدرة بالكتابة وإخراج ما يدور بداخلنا، لذا إن كان هناك من لديه صعوبة بالتعبير، هناك أشخاص كثيرة يمكنها التعبير عن كل ما بداخلهم بالكلمات وبالكتابة أيضا وأنا منهم
يا ناصر الدين شعري لا يطاوعني ....... فشخصكم فوق ما تبديه أشعاري هذا بيت لشاعر كبير يرثي الشيخ الألباني رحمه الله يعترف فيه بأن مشاعره أكبر من نظمه وحتى الشعر لا يفي بمشاعره! الواقع أن كلام الصديق صاحب المساهمة حقيقي فعلاً؛ فالحروف في الأخير حجاب على المشاعر. بدليل أنك حينما يغضبك أحدهم غضباً شديداً فأنت قد تخبط رأسك في الحائط مثلاً أو تشج رأسه أو تنظر إليه بعينين تقدحان شرراً! كل ذلك دون نطق كلمة واحدة! لماذا؟ لأنً الكلمات هنا
سبب من أسباب انتمائي لحسوب I/O هو نقاشنا وكتابتنا باللغة العربية الفصحى كاملا، وهذا نمى لدى اللغة لغويا واصطلاحا بشكل كبير، نحتاج لمثل هذه المنصات وتكون كوجه للأطفال، جميل أن نعزز لغتنا العربية لدى الأطفال بدلا من الموجة المنتشرة حاليا مع الأجيال الجديدة وحديثهم بالأجنبية مع العربية في خليط غريب

ربما سننتبه إذا ظهر البيت مرَّة أخرى

"والذي أجرى دُموعي عَنْدَما  عِنْدَما أَعرَضتَ مِن غيرِ سَبَبْ" الحقيقة فعلاً أول مرة أفهمه على هذا الوجه! فقد كنت اسمعه يُغنيه المطرب عبد الرحمن محمد وتعجبني القصيدة ويعجبني صوته وطريقة الغناء غير أني لم يلفت نظري. ربما لأني لم أقرأه؛ فانا قبل سماع القصيدة أعرف معنى عَنْدَما بفتح العين وربما الذي يجعلنا غير منتبهين للفارق أن المعنى لا يتغير كثيراً فدموعه تجري عندما يعرض من غير سبب أما أن تجري (دماً) فتلك زيادة قد لا تضر المعنى ولكن تزيده قليلاً.
للفارق أن المعنى لا يتغير كثيراً فدموعه تجري عندما يعرض من غير سبب أما أن تجري (دماً) فتلك زيادة قد لا تضر المعنى ولكن تزيده قليلاً. مرورك رائع، لكن لا أُخفيك أن الزيادة والمبالغة في الألفاظ التي تصف الشعور لها أثر عظيم وحس غريب، ما يصعب إبلاغ الرسالة بالقول، قامت به مثل هذه المعاني