" في الموشّح الأندلسي الشهير، يُخطيء الكثير في قراءة وفي فهم هذا البيت :
"والذي أجرى دُموعي عَنْدَما
عِنْدَما أَعرَضتَ مِن غيرِ سَبَبْ"
الكثير يقرأهُ " عِنْدَما، عِنْدَما أَعرَضتَ مِن غيرِ سَبَبْ"
والصحيح هو " عَنْدَما " من شجر العَنْدَم، والعَنْدَم شجرٌ إذا قُطع خرج مِنه سائل لونه أحمر؛ شبَه دموعه بأنها جرت كالعَندم. اسم الشجرة العلمي " Dracena serrulata "
و " عِندما " الثانية: أداة ظرفية
بلاغيًا : بين " عَنْدَما " و " عِنْدَما " جناس ناقص ولا يجوز أن تأتي " عِنْدَما " مرتين."
قرأتُ هذا النص، وأردتُ مشاركته، كم مرَّة سمعنا هذا الموشح، وكم مرة غنيناه دون دقة في اللفظ ومعناه!
التعليقات