كان لدى مدير حينما أتم أى عمل بأفضل إمكانياتي، لايرى فى ما أتممته إلا العيوب أو المشاكل بالرغم من كون معظمها لا أثر له على السيستم كامل، لكنه لايرى دوما سوى الجزء الفارغ من الكوب وكانت تعليقاته دوماً تعكر مزاجى، ماهي نصائحكم للتعامل مع أشخاص مثل هذا المدير؟!
ماهى نصائحكم للتعامل مع الشخص الذى لايرى سوى نصف الكوب الفارغ؟!
دعني أسألك أولا هل يفعل هذا بشكل دائم؟ وثانيا هل بالفعل تقع في العديد من العيوب؟
ثم جزء أساسي من دور المدير هو البحث والتنقيب عن الأخطاء والتنويه إليها حتى يتم تفاديها في المستقبل فما يراه الموظف أنه شيء بسيط ولن يؤثر، فربما مع التراكم يؤثر وهذا ما يراه المدير لهذا هو في منصبه الإداري، ولكن يمكننا أن نبحث معا في أسلوبه لو أنه يصل إليك المعلومة بأسلوب غير لائق هنا عليك الشكوى لمن هو أعلى منه منصبا، أما لو كان أسلوبه يمكن التعامل معه فيمكنك أن تستسفر منه وتطلب منه حتى الإشارة إلى المشاكل ولو أمكن طريقة حلها أو حتى يضعك على بداية الطريق. وبشكل عام للرد على سؤال المشاركة فأفضل حل هو تطوير نفسك ومراجعة أعمالك كلها بدقة بالغة حتى أبسط الأمور حتى لا تكون في هذا الموقف كثيرا لذا نصيحتي هي حاول قبل تقديم عملك القادم له أن تراجعه وتعرضه على أحد الزملاء لمراجعته مرة ثانية وتراجعه بعده بحيث تتأكد بنسبة 100 % بأنه خالي من الأخطاء وهنا سنرى هل ينظر المدير إلى نصف الكوب أم أنه يهتم بالجودة.
أتفق معك جدا وأيضا أريد أن أضيف أنّ مراجعة العمل بشكل دقيق قبل تقديمه يمكن أن يقلل من الأخطاء ويسهم في تحسين الجودة. استشارة زملاء العمل للحصول على ملاحظاتهم يمكن أن يوفر نظرة ثانية تساعد في الكشف عن أي تفاصيل قد تكون غابت عنك. خصوصا وضع تحتها ألف خط لو كان المدير يتعامل معك بصورة مهنية أي أنه يفعل ذلك مع جميع زملائك إذا كانوا في نفس موقفك.
@Hamdy_mahmouds @HusseinOraby2024 أنا أتفق مع ما ذكرتوه، ولا جدال أن المهنية والاحترافية مطلوبة في كل وقت، والموظف عليه أن يتقن عمله على أكمل وجه، حتى لو أن مديره متساهل ولا يهتم بالأمر، ولكن من الناحية الأخرى، هناك مدراء لا يعرفون كيف يقدموا أي نوع من النقد البناء (سواءً سلبي أو إيجابي) وهذا يؤثر على إنتاجية الموظف، لأنه في الأغلب لن يعلم نقاط قوته ونقاط ضعفه التي يحتاج العمل عليها، هنا لا أتحدث عن المدح والتملق بلا هدف، أتحدث عن تقديم النقد بأسلوب مهني صحيح، هذا من شأنه إنجاز المهام بأفضل جودة.
أنا يا إيريني كموظف لا يشغلني احترافية المدير بل احترافيتي أنا.
لقد كنت أعمل مسبقا مع مدير لا يفهم شيء في الإدارة نهائيا وهذه ليست مشكلة عنده بل لأنه من خلفية هندسية هذه الشركة هي شركته وأول مرة يعمل على إدارة فريق. كنت مسؤولا عن فريق التسويق وأحيانا بعد الظهر أغلق جولات استثمارية بسيطة للشركة، لم يكن يعلم ماذا أفعل لكنه كان موقنا بأني حصلت على تعليم جيد خارج وداخل مصر وسأجعل شركته في مكان آخر.
لم أكن أنتظر التعليقات والتعديلات منه بل كنت أتواصل مع ظأساتذتي في مصر والولايات المتحدة وأعرض عليهم عملي وآخذ منهم التعديلات وأعدلها مع أنني لو عملت بشكل مباشر لن يلاحظ ولن يفهم ماذا أفعل.
تعليقك هو ما أشرت له، بأن الموظف سيتقن عمله ويهتم بجودته حتى لو مديره لا يفقه أي شيء عن الاحترافية، وأضيف لكلامك مقولة مقتنعة بها وهي "أنت بتشتغل على قد طموحك ولا على قد فلوسهم؟" كلامك يشير مثلًا أنك شخص تعمل بناءً على طموحك الشخصي، وهذا هو أهم عامل. ولكن حتى نكون واقعيين احترافية المدير، تزيد من إنتاجية فريقه ونجاح شركته على نطاق أوسع، وهذا لا ينفي اي من كلامك.
أنت بتشتغل على قد طموحك ولا على قد فلوسهم؟
هناك أماكن تضطرك لأن تعمل على قد فلوسهم، مثلاً المدير هذا قدمت له فى السابق طريقة لو تم تطبيقها لإختصرت علينا وقتاً كثيراً ولكنه رفضها رفضاً قاطعاً وحتى أتأكد من أنى على صواب عملت بها وإذ بي أوفر وقتاً كبيراً، ولكنه طلب منى العودة للعمل بالطريقة القديمة والتى تأخذ وقتاً أطول مع الحصول على نفس النتائج فى كلتا الحالتين إذا هذا لن يشجعني على أن أحقق طموحى هذا فقط يريد منى أن أعمل على قد فلوسهم.
على عكس مدير يريد هذه المهمة مكتملة ولايهمه أى طريقاً سلكت طالما أنك تحقق المطلوب، فهذا سيكون أدعى لأن أعمل على قدر طموحى فى هذه الحالة حتى إن كان الراتب قليل سأبذل قصارى جهدى لتحقيق طموحاتى وإثبات نفسي وإكتساب خبرة جيدة. أليس كذلك؟!
هناك أماكن تضطرك لأن تعمل على قد فلوسهم
مهما كانت المبررات فلا يمكننا فعل هذا، أعرف أن الاستفزازات والضغوط تكون كبيرة ولكن لنكن محترفين للنهاية. بغض النظر على أن هذا محرم شرعا وأخلاقيا.
مهما كانت المبررات فلا يمكننا فعل هذا
ليس المقصود حرفياً على قدر الفلوس، ولكن أنا لدى قدرات وإمكانيات أنا أرى من سابق معرفتي بنفسي أنها جبارة وستفيد العمل، وحاولت أن أقدمها لك بما أنك رئيسي فى العمل ووجدت أنها ستفيد العمل ومن ثم رأيتك لاتقدرها وترى أنها تضر العمل، وترى أنى أعطل العمل أو أنفذه بشكل سئ، من الحمق أنى لا أسوى لك المطلوب بعد هذا وفقط لا أزيد عليه شعرة ولاقيد أنملة إلا إذا طلبت أنت مني، ومايمكن أن يفيد الشغل سأتركه لك حتى وإن كنت قادراً على تنفيذه وعمله بناءاً على قدراتى وإمكانياتي قد أتناقش معك فى أنه سيكون مفيد لو أنا فعلنا هذا الأمر بهذا الشكل ولكن إن وجدتك دوماً لاتسمع مني، سأترك كل شئ لك وفقط سأقوم بدورى المطلوب فى الشركة حتى أحصل على مستحقاتي وبهذا أنا قدمت المطلوب، فهذا محل العمل الخاص بك ليس بي، لكن وعد منى أنى إن إمتلكت محل عمل خاص بي، سأدع لبعض الموظفين الفرصة لأن يخرجوا إمكانياتهم وإبداعهم وقدراتهم، وخصوصاً أولئك الذين أثق فيهم، أما من لا أثق فيهم سأحكم عليهم الأمر بما أطلبه وفقط، ألا تتفق معي فيما قلته؟!
هذا شيء آخر، أنت فقط قتلت روح الابتكار بداخلك بسبب المدير لكن فكرة أن أعمل على قدر فلوسهم هي مفهوم آخر تماما.
تمام فهمت ماتقصد، لست من هذا النوع نهائياً،أتترك لى حريتي فى العمل وأقول على قدر فلوسهم؟ّ! مش منطقي طبعاً.
قد يقلل هذا من وقع كثرة الأخطاء على وأتقبلها منه بصدر رحب، تقريباً حسين عرابي @HusseinOraby2024 تحدث عن مساهمة بهذا العنوان، كيف تقدم نقداً بناءاً للموظفين.
نعم يفعل ذلك مع الجميع، سأشرحها لك بطريقة أخرى، أنا المدير وحسين معه تاسك، وأنهاها بما يتوافق مع المتطلبات والجودة، ولكنه سيجلس ساعتين منتظر شخصاً أخر حتى ينتهى من تاسك ليستلم منه، وسيأخذ منى كمدير feddback على إتمامه للتاسك ولكنه سيجلس فارغاً لمدة ساعتين تاليين، لا أريده يجلس فارغاً، أخرج من التاسك بعيوب أقل مايقال فيها أنها "تماحيك فارغة" فأجلس الساعتين ويمكن الثلاث القادمة أحاول تعديلها. كيف يمكنك ياحسين التصرف لو كنت مكانى مع هكذا مدير؟!
حتى أكون صريحاً معك أحياناً وأحياناً، ففى بعض الوقت يكون محقاً فلم أطلب النصيحة فى هذا لأنى أعلم أنه تقصيرى، لكن ما يضرنى هو حينما يتحدث عن أمور تافهة لا تؤثر على العمل بتاتاً فقط لأنه يريدها هكذا وحينما أتجادل معه، لا يقبل المناقشة، بل لايرى إلا أنها يجب تعديلها وعلى كلٍ يمكن تسليم المشروع بدون تعديلها فهى لاعلاقة لها بمتطلبات العميل ولا بعمل السيستم فقط لأنه إعتاد أنه يتم تنفيذها بهذا الشكل أو قد يمكننا القول بأنه لايريد الموظف جالساً فى وقت راحة لأوقات كثيرة فيشغله بأمور توافه. وأطلقت عليها نصف الكوب الفارغ لأنها حقاً لن تؤثر على لا المشروع ولا تشغيله؟! ولكنها قد تكون لها مساوئ أخرى تأثيرها طفيف وهذا فى مجال التيستينج لابأس بها أى هناك نسبة أخطاء مقبولة هو لايسمح بها مما يزيد المجهود أحياناً ويؤذيني نفسياً ولا أعلم ما هو أفضل تصرف يمكننى إتخاذه معه، وهو المدير الوحيد فى المكان؟!
رأيي هو أنه عليك تقبّل شخصيته الحالية بهذا الأسلوب، مع خفض توقعاتك الشخصية كما ذكرت لك في تعليقي السابق، وحاول أيضًا أن تتوقع وجود تعديلات في كل مرة، هذا سيجنبك فكرة التوتر النفسي، ولكن بشرط أن تكون تلك التعديلات والأخطاء مهمة فعلًا، وهذا ما فهمته من كلامك، يعني حتى لو بدت بسيطة بالنسبة إليك، ولكنها في الأخير تؤثر على جودة العمل. بالمناسبة، أنا اتفهم مشكلتك لأني تعاملت بشكل شخصي مع بعض المدراء بنفس الأسلوب.
تقبّل شخصيته الحالية بهذا الأسلوب.
لايسعني فعل شئ غير هذا.
خفض توقعاتك الشخصية كما ذكرت لك في تعليقي السابق
هذه حقيقة لم أفعلها فقد كنت دوماً أعتبر قبول المشروع قبل أن يراه، وكان حقاً هذا أكثر مايزيد الحالة سوء، ولكن ربما أترك أنا من نفسي عيوباً مهمة ورئيسية على أن أضبط معه إعدادات العيوب والمشاكل التى تتطلب حقاً تعديل وجهد زائد. ولكن هل هذا مقاله محمد صبحي؟!
"تشتغل كثير تغلط كثير تتجازى" "متشتغلش خالص متغلطش خالص تترقي" " تشتغل نص نص تغلط نص نص معرفش بقي دي تقريباً تتجازى نص نص"😂
في هذه الحالة بعد شرحك أكثر، ما الضرر الواقع عليك لو أتممت الشغل وتجنب هذه الأخطاء الطفيفة! ما دمت على قدر من الخبرة يؤهلك لفهم عقيلة المدير بالفعل وتعلم ما هو الصحيح وما الخطأ في عملك، وتقوم بالعمل الشاق والصعب فلا بأس أن تنهي عقدته وحجته وتقدم له العمل بشكل كامل، وكلي ثقة بأن أسلوبه سيتغير أو على الأقل تعليقاته ستقل لأنه لن يجد ما يقوله.
لا أنت تطلب مني المستحيل، هناك مثالية قد تضر بالعمل وبالعاملين به، وحتى لا أعقد الأمر سأفترض أني فعلت ماتقوله، سيبحث عن عيوب أخرى وأنا متأكد هوا سيكون قادراً على أن يخرج لى الكثير من المشاكل التى يجب على حلها، Software bugs لانهاية لها.
لما وجه نظري لنقطة سلبية سأرد بلفت نظره لنقطة إيجابية جديدة
لكن سأعيد التنبيه على ما تم تكراره في التعليقات وهو المراجعة والتحقيق في هذه التعليقات لربما تكون فعلا متعددة بما يبرر التعليقات
أحياناً تتطلب التعديلات ولا مانع لدي فيها، وأحياناً أخرى لاتتطلب وأخطاء لابأس بها ومقبولة وهذه التى عندي فيها مشكلة!!
ولفت إنتباه المدير للأمور الجيدة لايمنع أنه سيذكر السلبي أشعر ويكأنكي تقولي للمدير "بص العصفورة" 😂😂
ليس بالظبط
أرى أن هذا يوازن الفكرة قليلا انت تريه ان الامور الجيدة موجودة وربما مع الوقت تزيد الجيدة وتقل السيئة فيمكنه حينها متابعة التقدم والتوقف عن الانتقاد الهادم
فهمت ماتقصدين ولكن هوا لايتوقف عن النقد وذكر السلبي بصفته مديرا ً حتى ولو كانت الإيجابيات أضعاف أضعاف، أنا أعلم أنه يفهم دوره بشكل خاطئ ولكن التأقلم مع هكذا مدير يكون صعب.
سأعبر له عن انزعاجي من ذلك بشكل مباشر، فشعور الشخص بأنه مقصر أو غير كاف شعور لا يحتمل، ومن لا يحتمل أكثر منه هو الشخص الذي يبث هذا الشعور فيه.
سأعبر له عن انزعاجي من ذلك بشكل مباشر
جيد جدا لكن يجب
ـأيضا أن نضع في الاعتبار أن بعض الأشخاص لا يحبذون التواصل المباشر والتعبير عما يزعجهم بسهولة قد يكون مصطفى نفسه أو حتى مديره بالمناسبة؛ مما قد يؤدي ربما لحرق جسر التواصل بينهما للأبد وهذا ما لا يريده مصطفى بالفعل.
مما قد يؤدي ربما لحرق جسر التواصل بينهما للأبد وهذا ما لا يريده مصطفى بالفعل.
جسر التواصل لاينسكر مع المدير بتاتاً لو إنكسر معه، إذاً مصطفي خارج الشركة، أو سأفقد التواصل الشخصي الودي معه وهو مهم أيضاً.
جسر التواصل لاينسكر مع المدير بتاتاً لو إنكسر معه، إذاً مصطفي خارج الشركة
صدقني يا صديقي لا تُعالج الأمور بهذه الطريقة، فمصلحة العمل فوق الأشخاص في معظم الأحيان.
فماذا لو كان مصطفى هو من أهم الموظفين بالشركة؟ هل أضحي به بسهولة لمجرد خلاف مع أحد مدرائه أو حتى مع صاحب الشركة نفسه؟
شهدت خلافا بين اثنين من عمالقة الإدارة في إحدى المدارس الدولية الكبرى في مصر وهي مدرسة أحفاد الرؤساء، عندما احتكما لرئيسة مجلس الإدارة قالت لهم بالنص: "سووا أموركم بينكم، فأنا لست مستعدة عن الاستغناء عن أحدكما." ليس هذا بالطبع يا مصطفى بدافع عاطفي وإنما بدافع تغليب مصلحة العمل على الخلافات الشخصية، فلو وكلنا الأعمال للخلافات والأحقاد الشخصية لوجدت نصف شركات الوطن العربي في قطيعة والنصف الآخر على شفير الإفلاس.
أتفق معك ولكن هذا ينتج عن خبرة 30 - 40 سنة شغل مش شخص لسه بادئ حياته المهنية ياحسين من 3 - 4 سنين، أعلم وأتفق مع كل ماقلت وهناك حقاً أشخاص لايمكن الإستغناء عنهم.
أنا مقتنع أنه إذا كان الشخص الذين يتمسكون به صغير السن أقل من 5 - 6 سنين خبرة، فإن هذا المكان تحت السلم كما يقولوا أو هذا الشخص نابغة العصر، أما الأماكن الإحترافية لديها بديل لأى شخص، حتى لل CEO لديها شخص بديل.
الأكفاء كفر أنا أعلم لكن كم منهم يعرف خبايا العمل مثل هذا الذي سيضحون به؟ وكم سيحتاج هذا الجديد للتدريب والخبرة حتى يصبح مثل الذي رحل؟
الأمر ليس فقط خبرة دراسية أو حتى عملية بل الأمر به تكتيكات ولمسات فنية يختلف بها كل شخص عن الآخر.
سأضمن من البداية أنه لن ينزعج مما سأقول، وسآخذ عليه عهدًا بذلك بالمقدمة التي سأقول فيها: هل أقول لكَ شيئًا لكن عدني أن نتناقش ولا تتضايق مما سأقوله؟ وسأؤكد له أولًا أن ذلك لم ينقص من معزتي تجاهه واحترامي له قيراطًا واحدًا.
قد يعدكي ويغضب مما تقولينه أيضاً!!
قد تكوني أوحيتي إلى طريقة لا أعلم ولكني شعرت أنكي تلمحين لها أن أمدحه مدحاً صادقاً قبل أن أقول ما أريد ومافى نفسي، عله يتقبل ما سأقول.
فشعور الشخص بأنه مقصر أو غير كاف شعور لا يحتمل
هو حقاً كذلك!!
بالتأكيد أعبر عن إنزعاجي بطريقة مناسبة ولكن دوماً كلامه هو الذى يمشي لأنه المدير!!
لو كنتى مكانى رغدة كيف ستتصرفين؟!
أولًا أحاول تعديل توقعاتي الشخصية بشأن تعليقات المدير، بمعنى أنني لا أنتظر منه أن يمدح عملي أو يُثني على ما أنجزته من مهام صعبة، لا أنكر أن فكرة التقدير والثناء، كنوع من النقد الإيجابي، تساعد في تقبّل الصعوبات بصدر رحب لأنك تعلّم أن مجهودك مُقدّر، ولكن في الأغلب لن تكون كل شخصيات المدراء لديها مفهوم صحيح لمعنى كلمة "قيادة". عندما تتجاوز فكرة انتظار تعليق إيجابي منه، في الأغلب لن يتعكر مزاجك بنفس الأسلوب "فأنت تتوقع سلبيته من البداية"، ولكن في الوقت نفسه لو العيوب التي يتحدث عنها قوية، فحاول التركيز عليها بشكل أكبر، ولديَّ سؤال بسيط، هل يتعامل لنفس الأسلوب مع كل الموظفين؟
هل يتعامل لنفس الأسلوب مع كل الموظفين؟
هي ليست مشكلة شخصية بتاتاً، هناك كثيرّ من الزملاء يشتكون منه أيضاً.
فهمك للأمر يا إيريني وكما ذكرتى أنكي تعاملتي مع مدير مثله من قبل جعل الأمر أقل حدة على، وسأحاول تطبيق ماذكرتيه من نصائح ولكن أنتي تعلمين أن المجهود الغير مقدر يقل أو قد لايتكرر، قد أبدع وأجد تقدير فأبدع ثانية، أما لو لم أجد لإبداعي تقدير غالبا سأتعامل مع الأمر على أنه فقط مصدر دخل ليس إلا!! قد يقتل حماسي لتقديم أفضل مالدي أليس كذلك؟!
سأتعامل مع الأمر على أنه فقط مصدر دخل ليس إلا!! قد يقتل حماسي لتقديم أفضل مالدي أليس كذلك؟!
نصيحة شخصية من تجربتي، لو تعاملت مع عملك كمصدر دخل فقط، فأنت تقتل طموحك بنفسك، بمعنى أن تقديم افضل ما لديك يميزك أنت بعيدًا عن رأي مديرك أو أي شخص آخر، لذا؛ ضع هدف لك من هذا العمل، سواء الترقي أو الذهاب لشركة أعلى، وأعمل بناءً على هذا الهدف.
أول شيء من تجربتي حاول أن تفهم وجهة نظرهه دون محاولة تصحيحها على الفور، مشكلانا أننا نتعامل مع الناس على مبدأ الصح والخطأ ولا نتعامل بطريقة أنه إنسان لديه حاجات عاطفية يجب تلبيتها أثناء التواصل، وهذا يتم بسهولة عبر سماعه وأحياناً تسليط الضوء على نقاط قوته وإنجازاته، وتحويل التركيز بمهارة نحو نظرة أكثر تفاؤل أثناء استعراض هذا الأمر
وحاول وأنت مثلاً تقترح الحلول أن تقوم بالتركيز على الخطوات القابلة للتنفيذ بوضوح بدلاً من الحديث عن المشكلة بالنقاش، وانتبه على نفسك نفسياً، كيف تنتبه على نفسك نفسياً؟ أنا قمت بتحديد الوقت الذي يمكن أن أقضيه مع عميلي السلبي في النقاشات السلبية، قلت أستطيع احتماله نصف ساعة يومياً لا أكثر، بعدها سأقفل الحديث وأنهيه تحت أي سبب وبإصرار كبير، نفسي أولاً.
حاجات عاطفية يجب تلبيتها أثناء التواصل
قد تكون هذه المشكلة وأنا لا أدرى بها، لأنني حقيقة لا أفهم تصرفاته ومتى يخرج أسوأ ماعنده من نقد للعمل ومتى يقبله رغم وجود مابه من عيوب لاتخل بالمشروع الرئيسي!!
أظن أنك أدخلتنا فى الذكاء العاطفي، أليس كذلك؟!
تابع أخوه للكوميديان كيفن هارت، ماذا يتكلم كيفن هارت عن أخوه، حكى قصة له عن أنه وصله مبلغ كبير من المال، يعني وصل لكيفن، فقال كيفن لأخوه: سأبني بيتاً فقال له أخوه: ليس لديك خبرة ببناء البيوت - فقال له كيف: بالتأكيد أنا سأجلب مهندسين للأمر - فرد أخوه: بالتوفيق لنرى إذا كنت قادر على الوثوق بهم! - هؤلاء بالتأكيد ليست مشكلاتهم لا مادية ولا غيرها، مشكلاتهم عاطفية بحتة.
فقال له كيف: بالتأكيد أنا سأجلب مهندسين للأمر - فرد أخوه: بالتوفيق لنرى إذا كنت قادر على الوثوق بهم! - هؤلاء بالتأكيد ليست مشكلاتهم لا مادية ولا غيرها، مشكلاتهم عاطفية بحتة.
لم أفهم المقصود بالمثال؟! قد تكون عاطفية، ولكن قد يكون لدى أخو كيفن هارت أفكار وسواسية لايثق بأحد أو إضطراب مثلاً.
لو كنت مكانكم لتحملته وطنشته أحيانا حتى تحين فرصة افضل فأغادر بسلام إلى فريق اتطور معه ويقدر قدراتي
لو كنت مكانكم لتحملته وطنشته أحيانا حتى تحين فرصة افضل فأغادر بسلام إلى فريق اتطور معه ويقدر قدراتي
للأسف هذا مافعلته ولم أنتظر حتى فرصة ثانية ولكن كانت أثار هذا القرار سلبي علي شخصياً، فجلست فى البيت فترة طويلة ولكن من يعلم أقدار الله؟! لعله خير.
من أهم ما يقوم به المدير هو التدقيق وراء أي عمل يقدم له ولكن يجب عليك أن تقوم بتجاهل مشاعر الإحباط والانزعاج وتركز على تغيير نفسك عندما ترى أنه يستحسن طريقة معينة اتبعها و بالنسبة للعيوب فمن المهم أن تعرف ما ينقصك من عمل لتطور خبراتك وتجعله كاملاً حقاً إن أي تعليق سلبي أو غير مريح سيدفعك للأمام بشكل أفضل
هذه نصائح جيدة ولكن كان صعب علي تنفيذها، وخصوصاً أنى أعاند من أجده يعاندني فى شئ، حتى ولو مدير.
في كل مرة يودّ أحداً مساعدة كنت أقول أن لا أحد يعرفك أكثر من نفسك ولا أحد يستطيع مساعدتك أكثر من نفسك ولكن الأمر كله بيدك تقريباً فلو اخترت أن ترى ما يعكر صفو يومك والعيوب وما ينقص ذلك المدير من خلق في التعامل مع موظفيه فسيكون ذلك دائماً غير مريح لك ولكن إن اخترت أن ترى ما ينقصك أنت وتعمل جاهداً لتغييره فإنه غالباً سيتوقف عن إعطاءك تلك الملاحظات السلبية لأنك ببساطة أديت العمل كما يرى هو ويريد، إن التعامل مع شخصيات كهذه صعب حقاً
إن هذا النوع مثلما ذكرت سابقاً فإن التعامل صعب معه لأنه يريد كل شيء كما يريد هو وليس كما ينبغي ومن يسعى للكمال في كل شيء غالباً ما ينقصه شيء فيعوّضه بمحاولاته للوصول للكمال والمثالية والأصعب من ذلك أن لا أحد يستطيع تغييره لأنه غالباً مقتنع بما يقوم به لذا الأهم من ذلك هو راحتك أثناء قيامك بأعمالك ولكن إذا لم تستطع التأقلم فابحث عن عمل آخر ومن الممكن أن لا تجد عملاً أفضل ولكن هذا يتطلب أن تنظر بموضوعية أفضل فإما أن تحاول أن ترضي شعوره بالكمالية لكي تستمر بهذا العمل أو تجد عملاً آخر وهذا غالباً يتطلب وقت طويل وقد لا تجد حتى
بالظبط أنا أرى كذلك أيضاً أن البحث عن راحتى فى هذا الوقت كان من أهم مايشغلنى بغض النظر عن سعيه للكمال وان هذا يُحدث الكثير من المشاكل والبحث عن عمل أخر يأتى حينما تُستثار المشاكل ويستحيل التعاون وقد كان وتركت العمل. وإن شاء الله ربنا يعوضنى قريباً بأحسن منه.
أعتقد أن هذا النوع من المديرين هو مايحب أن تظهر له أن عملك هي نتاج توجيهاته ليشعر أنه على حق دوماً فهذا هو ماسيغيره تجاهك ويجعله يراك كأنك تعمل بمثل طريقته
كيف عرفت هذا؟!
لدي صديق مفضل لهذا المدير لاكلمة على لسانه فى هذا العمل سابقاً لايقول له إلا من تعليمات حضرتك يا ا/فلان وقلت له مرة تعليمات إيه "إنت هتستعبط" قالى أة أستعبط وأكل عيش ولا أطلع أضربه وأمشي؟!
التعليقات