مرحباً
تركت حسابي على الفيس بوك و أنشأت حساب جديد و لم اتابع اي احد من معارفي و لم اضيفهم كأصدقاء عندي و تابعت فقط الصفحات المفيدة و حقاً انا اشعر بتحسن كبير و بإيجابية عالية لكن احياناً أشعر بالملل و أود العودة لحسابي القديم، ماذا تنصحونني؟
و حقاً انا اشعر بتحسن كبير و بإيجابية عالية لكن احياناً أشعر بالملل و أود العودة لحسابي القديم، ماذا تنصحونني؟
لقد عانيت من هذا التفكير الخاطئ في صغري، وكنت أفتح العديد من حسابات الفيسبوك المختلفة، هذا أمر ناجم عن الإدمان على هاته المواقع، وأنصحك بألاّ تقومي بفتح حسابات جديدة مجدّدا، فحسابٌ واحد يكفي.
ما الهدف من إنشاء هاته المواقع، الأولى أن نعيش الواقع وأن نبتعد من هذه التّطبيقات المشتّتة وتركها فقط للتّواصل وإستخدامها بطريقة نافعة غير ضارّة، الصّديق الذي يزعجك ألغي صداقته وانتهت المشكلة لماذا نقوم بحبس أنفسنا وراء هذه الشّاشات وتأثيرها السلبي علينا.
نصيحتي أن تحتالين على نفسك كمدمن التبغ الذي انتوى يقيناً أن يقلع عن التدخين فيقوم بوضع علبة السجائر في جيبه ثم إذا اشتهتها نفسه قال: وما ضرك لو تبطئين في تناولها ساعة أو ساعتين وهي على أية حال معك وتتمكنين منها! ثم يصبح عليه الصباح ويشعل واحدة. ثم عند اشتهاء الثانية يقول: لقد قدرت يا نفسي على التخلي عن التبغ طيلة يوم فلماذا لا تجربين الاستغناء عنها يومين أو ثلاثة؟! وهكذا يصبر نفسه بنفسه ويحتال عليها حتى إذا تركها أسبوع ، قال: يا نفس شيئ قدرت على تركه أسبوع تقدرين على تركه شهور وشهور . وبالفعل يتركها ويتناسها حتى ينساها فعلاً وهو في احتياله على نفسه يسليها بالمكسرات و اللب و السوداني وغيرها مما يشتت انتباهه عنها. كذلك انت يمكن أن تتبعين نفس النهج.
و حقاً انا اشعر بتحسن كبير و بإيجابية عالية
أليس مثل هذا لتطوير كفيل بأن يجعلك سعيدة!
فكرة الشعور بالملل يمكن التخلص من خلال ممارسة هواياتك وتنمتها، تخصيص يومين أسبوعيا للذهاب لمراكز الجيم
أيضًا اشغال وقتك في العمل والتعلم سيجعلك سيجعل وقتك ممتع.
القراءة في مختلف المجالات المثيرة للاهتمامك
مشاهدة أفلام الوثائقية أو حتى الأفلام التي تنمي الخيال وغيره
علاوة على ذلك البدايات قد تكون صعبة ولكن تدريجيا ومع الاعتياد ستصبح الأمور افضل.
كثيرا ما ألاحظ بالفعل أن تغيير سلوك واحد في حياتنا يدر نتائج أقل ما يقال أنها إيجابية. ففي علم الطاقة ثمة فعلا أعمال نقوم بها تمتص الطاقة وعلى المقلب الأخر هناك أمور أخرى تمدنا بالطاقة. وفي الحالة الأولى يجب وقف السلوك " الممتص" وأما في الحالة الثانية يحب " إئراء" هذا السلوك من خلال جعله نمط حياة. في الحالة الني تتحدثين عنها فإن الحل يكمن في المقارنة بين الوضعين ( قبل الحساب الجديد وبعده ) والتفكير بالكلفة التي ستتكبديها في حال أطلقت العنان لرغباتك بالعودة إلى ما يؤثر على سلامك النفسي سلبا. برأيي المتواضع إجعلي طريق اللاعودة إستراتيجيتك المتبعة في الكثير من أمور حياتك (وضمنا ما يمكن أن يهدد راحتك النفسية).
هل تؤمنين بأن هناك ما يسمى بعلم الطاقة يا فاطمة؟ إذا كان لديك متسع من الوقت أرجو أن تشرحي لي حدود إيمانك به.
الصراحة أنا أؤمن به جدًا وذلك بالرجوع الى مشاهداتي وخبرتي وما أستقيه من الحقل العلمي. في إحدى المرّات قرأت أنّ الكلمة السلبيّة التي نتفوه بها (فرضًا عندما أقول " الظاهر أنّ يومي من البداية سيء") تنتج مادّة في الدماغ تؤدّي إلى تفاعل كيميائي ينجم عنه طاقة سلبيّة وآثار عملية على النهار (يصبح سيئا فعلا). وعلم الطاقة حقيقة مترابط بشكل فعلي بالبرمجة العصبية اللغوية حيث تكتشفين أنّ برمجة الدماغ بحسب أنماط إيجابية معيّنة تؤدي إلى نتائج إيجابية (وهو أمر شبيه بأن تبرمجي هاتفكِ على إيقاظكِ كل يوم الساعة السابعة صباحا).
التعليقات