كيف تنظم وقتك في التوقيت الشتوي؟
اعاني مشكلة مع هذا التوقيت
منذ اسبوعين بدأنا في التوقيت الشتوي، لم استطع التأقلم معه ربما إلا مؤخرًا تقريبًا بداية هذا الأسبوع، حقيقًة هذا التوقيت لا أحبه أبدًا، ربما لأنني أشعر بأن النهار قصيرٌ جدًا وخاصة أننا في فصل الشتاء فالليل طويلٌ والنهار قصير.
إن لم أنظم وقتي جيدًا فإنتاجية العمل تقل بشكل ملموس بكل تأكيد كوني من الأشخاص التي لا تميل للعمل ليلًا اطلاقًا، فلطالما أحببت وفضّلتُ الصيف على الشتاء لهذا السبب الوحيد.
عمومًا مع بداية التوقيت الشتوي، بدأت وضع خطة كي أدير وقتي جيدًا، الاستيقاظ مبكرًا هي عادة تلازمني في فصل الشتاء والصيف وطوال ولكن الآن استيقظ بشكل مبكرًا جدًا في هذا التوقيت، استيقظ تقريبًا الساعة الرابعة صباحًا، أبدأ بالمهام التي تتطلب مني مجهود بدني واستمر إلى أن تأتي الساعة الثامنة ومن ثم أركز على المهام التي تحتاج إلى ذهن صافِ وتركيز
بعد أذان العصر أي الساعة الثالثة مساءً تقريبًا، يكون هذا الوقت مخصّص للعائلة أو لقضاء حاجات خارج المنزل إلا أن تأتي الساعة السبعة مساءً أحاول أن أنهي ما تبقى من مهام لم أنهيها إلى أن تاتي الساعة العاشرةوهكذا ينتهي يومي ربما أخصص نصف ساعة ما بعد العاشرة لمهام لا تتطلب مجهود بدني أو ذهني، التي تطلب مني مجهود بدني أبدأ بالمهام المطلوبة مني خلال اليوم ويستمر هذا الوضع إلى أن تأتي الساعة العاشرة مساءً
ربما لو اتبعتي ما قمت به أنا، قد تنجحين في تنظيم وقتك.
أنصحك بإتباع قانون بايتو أو قاعدة( ٨٠/٢٠) ستفيدك بشكل كبير في تنظيم مهامك.
بالنسبة لي أحب الشتاء لاجواءه ولم أشعر بأن الوقت مشكلة كبيرة جدا الا هذه السنه بشكل ملموس ومزعج , صحيح انني كنت لا أحبذ أن أعود من المدرسة وها هو العصر , لكن الآن لأنني أحتاج وقتا دراسيا أكثر ووقتا للأعمال ولأنني أريد انجاز وقت أكثر في الدراسة بدأت اتضايق من هذا , لا انجز شيئا الا قليلا , هذا وحده لا يعتمد على التوقيت لا ألومه فقط بل بالتأكيد نفسي, أضيع الوقت لكن في التوقيت الصيفي لم أكن أشعر بهذا أي ما كنت أنجزه في تضييع الوقت أكثر كان من ما أنجزه في هذا التوقيت مع العادة السيئة , وبالطبع أريد تغيير كل ذلك ..أتمنى أن أتأقلم أيضا على هذا أيضا .
استيقظ تقريبًا الساعة الرابعة صباحًا،
هذا حقيقا انجاز كبير بالنسبة لك , أحسنت , أحاول من زمن القيام بهذا , لكن دوون أي فائدة , أشعر بأن عقلي يأبى النهوض عن الفراش حين يعلم أن هذا اليوم عطلة ولا يوجد مدرسة , وحين يعلم أن ليس هناك امتحان لم يدرسه ويحتاج لدراسة , حين أنام مبكرا أستيقظ على المنبه لكن أعاود النوم بينما لو نمت متاخرا وأردت الاستيقاظ لامتحان ما فالغريب ان عقلي يستجيب وكأنه ينام على هذه البرمجه .. سأحاول جديا هذا الأسبوع اتباع هذا , الاستيقاظ على الرابعة صباحا واالنوم على العاشرة , وسأحاول انهاء كل تلك المحاولات الفاشلة وابدالها بمحاولات ناجحة مصرة
بالمناسبة أحببت كيف تقومين بأعمالك , بدءا من الأعمال التي تحتاج قوة بدنية الى العقلية ومن ثم قضاء الوقت في منتصف النهار مع العائلة أو لقضاء وقت في الخارج , توقيت مثالي ..
أنصحك بإتباع قانون بايتو أو قاعدة( ٨٠/٢٠) ستفيدك بشكل كبير في تنظيم مهامك.
دائما ما أقرأ هذا القانون لكن حين أسمع به مرة أخرى أنساه رغم أنني قرأته في كتاب ..هه
هو يقصد بأن 80 من النتائج الكبيرة والجيدة تعود لأعمال 20 يعني مثلا , أي ان الاعمال القليلة التي لا نظن لها أثر تعطي مفعولا كبيرا بناتج كبير ك80 ..ان لم أخطأ؟
لكن متى تقضين الوقت في التسلية مثلا كالجلوس على الانترنت ؟ قبل النوم في المساء؟
ربما لو اتبعتي ما قمت به أنا، قد تنجحين في تنظيم وقتك.
سأحاول بدءا من الاسبوع القادم وأخبرك ..وسيكون بقية هذا الأسبوع كبداية تحفيز ةوالسير نحو الهدف
شكرا لك هدى
لكن متى تقضين الوقت في التسلية مثلا كالجلوس على الانترنت ؟ قبل النوم في المساء؟
أقصد الأمور التي التي لا تحتاج إلى تركيز وذهن صافي، ففي تلك اللحظة هي تكون مرحلة استرخاء، ربما نقضيها قي قراءة 5 صفحات من كتاب معين أو تصفح الإنترنت والبحث عن ما أريده لليوم التالي حول مهام معينة.
مشاهدة فيلم أو مسلسل، اعتقد أنها أمر جيد أيضًا.
سأحاول بدءا من الاسبوع القادم وأخبرك ..وسيكون بقية هذا الأسبوع كبداية تحفيز ةوالسير نحو الهدف
بالتوفيق لك
لا أواجه أي مشكلة في التوقيت الشتوي، فهو التوقيت الأنسب بالنسبة لي.. حيث أنني أفضل العمل مساءً، وانجاز أغلب ما أحتاجه في الليل.
أبدأ يومي الساعة الثانية عشر ظهرًا، أنجز أعمالي النهارية بجانب العمل المنزلي، ثم أشرع في الجلوس مع العائلة والاستمتاع معهم، في بعض الأحيان أخرج مع صديقاتي لعمل بعض التمارين الرياضية والتمشية قبل الليل
وما أن يأتي الليل حتى أصنع مشروب ساخن وأذاكر بعض الكورسات أو مشاهدة فيديوهات اليوتيوب، وانجاز ما تبقى من أعمال.
تلك الأشياء تفيد للأشخاص الليليين مثلي، أما إن كنت تحب العمل في النهار فإليك بعض النصائح قد تفيدك في التكيف مع التوقيت الشتوي:
الأزمة الحقيقية بالنسبة إلي في التوقيت الشتوى هي الأجواء الشتوية نفسها، لا التوقيت الذي يتم تغييره من حين لآخر. أنا أعاني من بعض أعراض الاكتئاب الموسمي في الشتاء، وهذا يؤثر على إنتاجي وعملي ونشاطي الحياتي بشكل عام. وعليه، فأنا أنصح بالشيء الوحيد الذي يساعدني في الشتاء على أن أكون أكثر إنتاجية وأكثر فاعلية: الرياضة. الحركة وتحريك الدورة الدموية بشضكل مستمر هو الشيء الذي يساعدني بصورة كبيرة على تخطي أزمة الحركة الصعبة والكآبة التي تصيبني في هذا الوقت من العام.
وهذه أيضا مشكلة واجهتك ..ووجدت أنت حل لها ..
اعتقد أن الكآبة في الشتاء بسبب الاجواء الشتوية تصيب الاشخاص الذين يحبون الخروج والحركة والتنزه والزيارات في وقت مشمس وهذا مالا يجدونه شتاء ولا يجدون عوامل لقضاء وقت ممتع فيه أو رؤية الشمس..
بالنسبة لي لا احب الخروج كثيرا , افضل البقاء في الغرفة او الخروج تحت المطر مع كاسة شاي دافىء لذا أحب الشتاء كفصل وكطقس لذا لا اواجه هذا ..لكن من الجيد أنك وجدت حلا ..
فصل الشتاء، فصلي المفضل والذي أنتظره كل عام، مايميزه قصر النهار وطول الليل ، بالنسبة لي فأنا من النوع الذي يفضل العمل او أداء الواجبات في الليل اكثر منها في النهار كونه أكثر هدوءا ، لذلك دائما ما أنظم وقتي على ان تكون اغلبية اعمالي ونشاطاتي في الليل؛ في حالة كنت لا تستطيع فعل ذلك من الافضل النوم باكرا والاستيقاظ باكرا والبدء في يومك وانجاز نشاطاته وفي الليل قبل النوم خطط سواء اردت ان تكتب في مذكرة او عبر الهاتف او أي طريقة تساعدك على ما لديك في يوم الغد ومالذي عليك فعله ومتى ستقوم بذلك
إن كنت تريد إستغلال وقتك أكثر فعليك أن تنجز بعد المهام في الليل، لأنه في فصل الشتاء يكون الليل طويلا والنهار قصيرا، وبطبيعة الحال لا يمكنك إنجاز كل مهامك في النهار، فعليك أن تقسمها إلى جزئين، جزء في النهار وجزء في الليل، وبذلك لا يكون هناك ضغط في العمل أو الدراسة أو أي شيء آخر،أنا عن نفسي أطبق هذا الأسلوب وهو ناجح بنسبة إلي، لأنني من محبين الليل، مع وجود انضباط والتزام سيكون الأمر سهلا، أتمنى لك التوفيق في تنظيم وقتك.
كلنا نعاني مع هذا التوقيت ولست وحدك، بالرغم من كون هذا الفصل المفضل لدي، إلا أن تسارع الوقت بين الظهيرة الى المساء ، أحس أننا نلاحق الوقت من أجل أن يبطئ قليلا، المهم منذ يومين بدأت وضع أجندة محددة يناسب التوقيت، قد حددت فيها المهام الأكثر أهمية لتنفيذه في ذلك اليوم، لأن الشهور تمضي بسرعة لنجد أنفسنا بعدها أننا لم نقدم شيئا.
التعليقات