مصابة بمرض الذهان و ثنائي القطب و الاكتئاب و التوتر اختفت ٨٠٪ من أعراض مرض الذهان الا أنني لا أشعر أن عقلي بقوته الإدراكية قد عاد مثل السابق قبل مرضي فأنا و للأسف كما يتم وصفي من قبل اهلي بأنني قليلة عقل و كذلك طليقي وصفني بأنني قليلة عقل فكيف استعيد عقلي و اصبح إنسانة عاقلة رغم أن تصرفاتي رزنة و يتم وصفي بأنني خلوقة و مهذبة لكنني قليلة العقل
كيف استعيد عقلي؟
لا اعلم كيف يلومونك، فأنت بطلة تحملتي العديد من الصعاب وكل هذه الأمراض النفسية، لذا يجب أن تفتخري بنفسك ولا تشغلي نفسك بأحد، فإذا تحسنت 80٪ من أعراض مرض الذهان وثنائي القطب والاكتئاب هو تحسن ملحوظ، وهذا إنجاز كبير. لكن استعادة القوة الإدراكية يمكن أن تأخذ وقتًا إضافيًا. لذا يمكنك التركيز على هذه الأمور وستلاحظين فرقا إن شاء الله،
- استمري في متابعة العلاج النفسي مع مختص في الصحة النفسية. يمكن أن يكون العلاج الحديث وتقنيات التحفيز الذهني مفيدة.
- تأكدي من تناول غذاء متوازن وغني بالعناصر الغذائية. الغذاء يلعب دورًا هامًا في صحة العقل.
- محاولة حل الألغاز أو ممارسة الأنشطة التي تحفز العقل مثل القراءة وممارسة الألعاب الذهنية.
- تأكدي من الحصول على كمية كافية من النوم والراحة لدعم استعادة عقلك.
طبعا الاستمرارية في العلاج مع كل ذلك مهم جدا.
الحقيقة يا اختي هدى أن عقلك لديه قدرات إدراكية مذهلة، وأنه يمكنك تطويرها وتحسينها بالتدريب والممارسة. القدرات الإدراكية هي المهارات التي تستخدمها للتفكير والتعلم والذاكرة والانتباه والإبداع. هذه المهارات يمكن تقويتها بالقيام ببعض الأنشطة والتمارين التي تحفز دماغك وتزيد من روابط الخلايا العصبية فيه.
و لا تسمعي لمن يقول لك انك قليلة عقل لأنه هذه مجرد كلمات سلبية وجارحة يستخدمها بعض الأشخاص لإهانتك أو إحباطك. لا تصدقي هذه الاتهامات، فهي لا تعبر عن حقيقتك أو قيمتك كإنسانة.
من المهم أن تتذكري أنك لست وحدك في شعورك هذا. العديد من الأشخاص الذين يعانون من مرض الذهان أو ثنائي القطب يشعرون بنفس الطريقة. يمكن أن يكون لاضطرابات الصحة العقلية تأثير كبير على التفكير والذاكرة والتركيز.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين قدرتك الإدراكية. وأهمها :
- من المهم أن تستمر في رؤية طبيبك أو معالجك النفسي لتلقي العلاج المناسب. يمكن أن يساعدك العلاج في إدارة أعراضك وتحسين صحتك العقلية بشكل عام.
- احرص على حصولك على قسط كافٍ من النوم.
- مارس الرياضة بانتظام. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين التركيز.
- تجنب الإجهاد. يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم أعراض الذهان وثنائي القطب.
فيما يلي بعض النصائح المحددة التي قد تساعدك على استعادة عقلك:
- ابدأ بممارسة تمارين الدماغ البسيطة. يمكنك العثور على العديد من التمارين الدماغية عبر الإنترنت أو في الكتب.
- ابحث عن أنشطة تحفز عقلك. يمكن أن تساعدك الأنشطة مثل القراءة والتعلم على تحسين مهاراتك المعرفية.
- اطلب المساعدة من الآخرين. يمكن أن يساعدك الأصدقاء والعائلة في تحفيزك ودعم جهودك.
من المهم أيضًا أن تتذكري أنك لا تزال شخصًا ذو قيمة، بغض النظر عن قدراتك الإدراكية. لديك الكثير لتقدمه للعالم، حتى لو كنت تشعرين أن عقلك لم يعد مثل السابق.
فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع مشاعرك:
- تحدثي مع شخص تثق به عن مشاعرك. يمكن أن يساعدك التحدث إلى شخص ما في التعبير عن مشاعرك ومعالجة أفكارك.
- تجنبي العزلة. يمكن أن يؤدي العزل إلى تفاقم مشاعرك السلبية.
- ابحثي عن الدعم عبر الإنترنت أو في مجتمعك. هناك العديد من الموارد المتاحة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية.
أتمنى لك التوفيق في رحلتك إلى الشفاء.
إلا أنه من المحتمل أن تكون تعاني منها بالفعل، فالمرض النفسي طبيعي وأي إنسان معرض له، ومن البديهي أن يزور المريض طبيبًا ليتلقى علاجًا، وليس من حقنا أن نقول لإنسان يتلقى علاجًا أنه غير مصاب، فلسنا مختصين لنحدد ذلك.
انا رأيت قصتها من وجهي نظري في بعض الاحيان الاهل بغير عمد يصفون اشياء نحن لا نعاني منها
كلامهم يصبح مدمر ويؤثر في نفسيتنا
وهنا يفضل في الأمر الطبيب المختص عزيزتي، أفهم تمامًا ما ترمين إليه في تعليقك، وهنا يستطيع أيّ منا تمييزه، لكن ماذا إذا شعر الشخص بأنه مصاب وبأنه يعاني، وبأنه يحتاج إلى مساعدة، هنا سيكون عليه أن يزور من يحدد فيما إذا احتاج إلى دواء أو إرساد أو تشجيع أو الخ، فهناك ما يسمى بالمرشد النفسي، وهذا يوجه الشخص ليعيش حياة أفضل أو يتجاوز صعوبات يمر بها حاليًا، في حال كان الأمر مجرد مشاعر طارئة.
لا أريد أن أخيب أملك، لكن بالفعل من السيء أن تواجهي هذه الكلمات من عائلتك، إلا أن هذا غير مهم أبدًا، فأنت بالفعل قد تجاوزت الكثير، وهذا الوصف عزيزتي غالبًا ما يكون من قبل أولئك الذين لا تتصرفين بالطريقة التي يريدونها، وفي حال أردت تصنيفًا فعليًا لحالتك، أظن عليك أن تزوري طبيبًا أو مرشدًا نفسيًا، ولكن من باب النصيحة، عليك أن تبحثي على الإنترنت على ألعاب تطور من مهاراتك العقلية وتتسلين بها، وأن تخرجي لأنشطة تتطوعية لتصقلي شخصيتك وتعززي من ثقتك بنفسك ومن مهاراتك الاجتماعية.
التعليقات