- وقعت في مشكلة كيف أكتب كلمة water !! وبلحظات أنسى كيف أكتب الحرف أو طريقة لفظ الكلمة.
- صدف لمرتين هنا في حسوب أنني كتبتُ ردوداً لأمور داخلياً أعرف الإجابة الصحيحة، وحين أكتب الرد تكون الإشارة خاطئة، كأن قلت جزائر وأنا أعني ليبيا، وأقول أحمد خالد توفيق وأنا أقصد أحمد خالد مصطفى.
- أخطئ باسم إخوتي وزملائي بالعمل وأبحث عن اسمهم مع أنني أعلم بأنني أعلمه ولكنني لا أعرف كيف أستحضره.
- منذ ثلاثة أيام وبينما أغلقتُ باب المنزل متوجهة للعمل تراءى لي وجه بقيت مسمّرة للحظات محاولة تذكر أين رأيته قبل هذه المرة!!
اقترب مني متساءلاً إيناس ما بكِ؟ حينها جاءت إجابتي المتفاجئة: نصر، إنه أنت.. (نصر هو أخي)
- وأنا أقود أنسى الشوارع وأضيع فيها فلا أعود أذكر من أين دخلت وكيف أخرج؟ وأحياناً أنسى الأولويات في القيادة، ولا أعود أذكر هل الخضراء تعني أن أستمر بالقيادة أم الحمراء تعني ذلك وتتأزم الأمور لو كان الشارع فارغاً ولا سيارة بجانبي لأقلّد ما يفعله سائقها!!
بأدق وصف يمكنني القول بأنه وفي لحظة من اللحظات يصبح دماغي (صفحة بيضاء)، لا كلمة مكتوبة فيه، لا فكرة لديه، تشويش كامل لصفحة خالية من أية معلومة.. لا يستمر الوضع لأكثر من ثوانٍ لكنه يتكرر ، ويحدث ذلك حين يحادثني أحدهم لحتى أنظر إلى وجه من أحادثه بعينين خاليتين من أية معاني لأنّ كلّ شئ أصبح للحظات خاوياً، ولا أذكر أيّ شئ مما كان يحادثني به، فأقول محاولة تجنّب الإحراج: عفواً لم أفهم هل يمكنك أن تشرح الأمر من جديد؟
طبيعة دماغي لا يهدأ، حتى وأنا نائمة يستمر بالتفكير، لحتى أستيقظ أحياناً وأهزّه أنْ إهدأ بحاجة لأن أرتاح قليلاً.. لذلك فأنا معتادة على توتر الأفكار حتى في النوم.
هل مررتم بذلك مسبقاً؟ وكيف عالجتموه (عدا الذهاب لطبيب)؟
التعليقات