تم عقد قراني قبل 8 شهور وبينما كنت احضر للزفاف الشهر الماضي و قبل زفافي بعدة ايام حصل خلاف بيني وبين اهل خطيبتي مما اضطرهم الى اجبار خطيبتي على طلب الطلاق وتم الغاء كل الترتيبات الخاصة بالزفاف, أنا رفضت الطلاق لعدم وجود خلاف بيني وبين العروس لكنهم قامو بتهديدي باللجوء الى المحاكم, وللاسف القانون هنا في فلسطين لا يستند على الاسلام و بينه وبين الاسلام كالفرق بين السماء والارض وبعد سيداو اصبح أبشع وأظلم وبمجرد ان تطلب المراه أو وكيلها التفريق يقول لها القاضي سمعاً وطاعة وبدون أي ادلة من طرفها ويحكم لصالحها بالتفريق مع كامل الحقوق ظلماً, لجأت الى كل من اعرفهم للوساطة من أجل الصلح, لكن والدها رفض, في نهاية المطاف وافقت على تطليقها لكن بشرط اعادة كل شيء من ذهب ومقدم وكسوة والخ وهي مبالغ مالية طائلة قمت باعطاءها لهم بناء على طلبهم, لكن والد العروس رفض كلشي وقال لي بالحرف المحاكم بيننا! وهو يعلم علم اليقين ان القانون هنا ظالم ولا يستند على الاسلام.. وهو لصالح المرأه بكل الاحوال, وبالفعل اليوم تلقيت اول بلاغ لحضور جلسة حكم في المحكمة, ماذا افعل الآن هل اقوم بأخذ حقوقي بيدي؟ لا قانون يرجع لي حقوقي ولا الوساطة هل سيلومني أحد لو تحولت من انسان راقي الى وحش و قمت بأخذ حقوقي بيدي وبالقوة؟ احتاج الى فكرة او نصيحة.... شكراً لكم
ماذا لو تحولت من انسان راقي الى وحش؟؟
على العكس، جائتك حصة مجانية لجمع الأجر دون أن تبحث عنها، لا أود منك أن تتحول لوحش من أجلهم، يريدون منك أن تنزل لمستنقعهم ولا يكون هنالك فرقا بينك وبينهم، لذا من الأفضل وإن كان صعبا ومكلفا، اتركهم، ما دام لديك قناعة أنه لا دينيا ولا أخلاقيا وحتى قانونيا ما فعلوه صحيحا، إذن لا تقم بما فعلوه، الذهب أو بعض دنانير هل ستغنيهم؟
بل على العكس، سيعوضك الله رزقا ومالا، ويرزقك بفتاة أخرى تكون أفضل من هذه التي كان لأهلها العيب..
لذا لا بأس تقوى، يمكنك أن تلجأ للقانون، إن لم ينجح، فبلا شك لأنك إنسان راقي لديك خلفية لا تسمح لك أن تكون أمثالهم، أنت أفضل منهم وبكثير، دعهم يغرقون فيما صنعت أياديهم
لم أكن أعرف أبدا أن محاكم الأسرة بهذا الشكل في فلسطين، لدينا في مصر الأمر مختلف ويحتاج لأدلة حتى يدفع الرجل للمرأة، أو يأخذ كل واحد حقه، وهل للعروس رأي في الأمر!
في كل الأحوال، إذا خسرت مالك لا تحزن عليه، بل الحث عمن تساعدك لجلب أضعافه، الزوجة الصالحة خير من كنوز الدنيا صدقيني، عندما تجد زوجة مناسبة ستساعدك في عملك وحياتك فتغنيك.
عذرا أخي، لا أعلم ما هو حجم الخلاف بينك وبين عائلة خطيبتك لكن كيف تريد منها أن تكمل وحدها وأنت ليس على وفاق مع أهلها، فالزواج ارتباط عائلتين وليس فردين.
أما عن حقوقك فمن المفترض أن لها نصف المبالغ التي قمت بدفعها كالمهر وخلافه، لذا حاول أن تتفاوض معه بما أمر به الشرع، وإن لم يستجيب سيكون حسابه أكبر وأكبر، وسيعوضك الله بما هو أفضل بالتأكيد، لذا لا تجعل غضبك يتحكم بك فحتى إن أخذت حقك بالقوة فأنت المضرور لأنه لن يمر هكذا بالتأكيد، لذا حاول قدر المستطاع بالطرق الحسنى وإن لم تتمكن فتيقن أن الله سيعطيك ما هو الأفضل.
يتعامل العالم العربي والإسلامي، مع الزواج بطريقة شبه مقدسة، مقتدين بأن العلاقة التي سماها الله تعالى الميثاق الغليظ، وبغض النظر عن الطقوس التي يمارسها كل شعب، والتقاليد التي أضافوها بطريقة أو بأخرى، إلا أن العالم العربي أصبح يعاني من الزواج، كما يعاني من الطلاق، وآثارهما؛ فكما أن الطلاق له عواقبه وتبعاته، كذلك الزواج المضطرب والمتشابك له عواقبه الشديدة وتبعاته الأدهى.
انا أرى في حالتك أخي ان تحمد الله أن تكشفت لك هذه الأمور قبل الخوض بالحياة الزوجية وأن تراها من منظور آخر ؛تجربة ناجحة بالخلاص من تلك المشاكل منذ البداية، قبل أن يكون هنالك أولاد، وتشتت أسرة، لو كنت مكانك لوكلت محامي ،وطلبت منه ان أحصل على أقل الأضرار، أنا متأكد أنك ستتجاوز هذا (حاول أن تسرع)
لم أفهم ما طبيعة قانون الأسرة هذا الذي يتم العمل به في محاكم، قد تكون غير عالم بطبيعة سيره ولهذا توصلت لاستنتاجك هذا، الأفضل لك أن تحصل على محامي جيد ليأخذ حقك منهم.
أما عن التفكير في أخذ حقك بيدك كما تقول، فالأفضل لك أن تتوقف عن التفكير بهذه الطريقة لأنك ستخسر حياتك بأكملها بدل خسارة بعض الأمور المادية فقط، وهذا ما لا تتمناه كما أعتقد.
أعتقد في فلسطين كما أسمع في محيطي يسترجع الخاطب المهر "المقدم" كله إن بادرت المخطوبة بطلب الطلاق و الأمر ينفذ بالمحكمة ، تعجبت من قولك خلاف ذلك !
لكن ربما علمي غير دقيق.
اعتبر ما حدث معك مكافأة لك من الله ليريحك من مشاكل مستقبلية كانت لتحدث ، أما خسارة مالك فهو ابتلاء و كفارة عنك و المظلوم يعود حقه ولو بعد حين لا تقلق أما أن تتحول لوحش فما بخاسر غيرك حينها تأكد .
التعليقات