كتبت لكم قبل 6 اشهر قصتي "ماذا لو تحولت من انسان راقي الى وحش" وسعدت جداً بردودكم الجميلة الداعمة

واشكر كل من رد وشارك

اليوم وبعد 6 شهور انتهت القضية وسأكمل لكم القصة, في البداية قام اهل خطيبتي برفع قضية نفقة زوجة "بالرغم من انني كنت انفق عليها" ولكن علمت فيما بعد ان قضية النفقة تستخدم كثغرة قانونية لاثبات دعوى الطلاق دون الحاجة لتقديم اي دليل او اشهاد الشهود وبالفعل هذا ما حصل, هذه الثغرة القانونية تجعل اي امرأه قادرة على صناعة دليلها بنفسها والدليل لا يصنع لكن هذا ما حصل, الزمتني المحكمة بدفع النفقة بالرغم من تقديمي أدلة تثبت انني انفق عليها وان هذه القضية ما هي الا نصب واحتيال ولكن المحكمة لم تأخذ بأي دليل من طرفي, وفي نفس اليوم قامو برفع دعوى قضائية اخرى تحت اسم "دعوى التفريق للتزاع والشقاق" وفي لائحة الادعاء واسباب الدعوى تم ابراز قضية النفقة فقط (لأنه لا يوجد نزاع وشقاق على ارض الواقع) والقضية الصحيحة يجب ان تكون قضية "خلع" ولكن سيحتاجون الى دفع مبالغ طائلة في هذه الحالة لانني كنت قد اعطيتهم ذهب واموال بناء على طلبهم طيلة فترة الخطبة, واستخدام قضية "النزاع والشقاق" بغرض النصب والاحتيال والحصول على الطلاق دون اعطائي اي من حقوقي وهذا ما حصل بالرغم من ان قضية النزاع والشقاق قبل الدخول لا تكون مقنعه للقضاة لكن وجود قضية نفقة تجبر القاضي على اثباث الدعوى والسير في اجراءاتها, القضية كانت عبارة عن 3 جلسات, في الجلسة الاولى تم اثبات الدعوى باستغلال الثغرة القانونية, في الجلسة الثانية حضر 2 من المحكمين, وطلبو منها ان تقوم بوضع يدها على المصحف وحلف اليمين وهي حلفت يمين كاذب وانا من طرفي قمت بحلف اليمين وقدمت ادلة دامغة للمحكمين على انها كاذبة وانه لم يكن يوما بيني وبينها اي نزاع وشقاق وان الحقيقة ان اهلها لا يريدونني زوجاً لها وبنفس الوقت لا يريدون اعطائي حقوقي وقامو بتهديدها واجبارها على طلب الطلاق ويوم بعد يوم حتى اصبحت تكرهني بلا سبب وان قضية الطلاق تحت مسمى النزاع والشقاق كلها نصب واحتيال للحصول على الطلاق بدون اعطائي حقوقي والقضية الصحيحة يجب ان تكون قضية "خلع" وقمت بتقديم الادلة وطلبت مواجهتها بالادلة وبالفعل اقمت عليها الحجة امام المحكمين وهي اعترفت ولكنها قالت بانها لم تكن بوعيها عندما كانت تتصل بي وتقول انها تحبني وان اهلها لا يريدون لهذا الزواج ان يتم, انتهت الجلسة وخرجت وتوقعت ان يتم اسقاط الدعوى من القاضي, في الجلسة الثالثة كانت المفاجأة, القاضي حكم "بالطلاق" مع تعويضي مبلغ 800 دولار!! طبعا هذا المبلغ التافه لا يساوي 1% من مجموع الاموال والمجوهرات التي اعطيتها اياها فترة الخطبة قمت بالاعتراض على الحكم واستئناف الحكم بشكل جدي ولكن بعد 28 يوم تم رفض الاستئناف من المحكمة العليا والمصادقة على الحكم الأولي بدون ذكر الاسباب, هي حصلت على الطلاق بثغرة قانونية وحلف يمين كاذب وفوق هذا كله حصلت على الذهب والاموال وانا خرجت بلا شيء بعد ان صرفت عليها دم قلبي, الخلاصة, التجربة النفسية هي اسوء ما مررت به, "الفتاة" التي كنت اثق بها اكثر من نفسي, وقفت في وجهي بالمحكمة ووضعت يدها على المصحف وحلفت يمين غموس كاذب واتهمتني بانني افعل كل ما من شانه الاضرار بها كذبا وظلما لأجل ان تحصل على الطلاق وتأكل حقوقي وهو ما حصلت عليه بالفعل! بعد كل هذا عانيت من الصدمة وتم تشخيصي بالاكتئاب واليوم لم اعد اثق بأي فتاة ابداً ولا ابالغ ان قلت انني كرهت جنس حواء بأكمله.