لدي عميل محترم تعاملت معه أكثر من مرة وفي كل مرة يقوم بالدفع حتى لو تأخر بالدفع لكنه كان يرسل الأجر بالنهاية، لكن في آخر مشروع لم يقم بإرسال الأجر بالرغم من مرور عدة أشهر وإرسالي له أكثر من رسالة فلم يرد منذ أشهر (أحيانًا يكون موجود أونلاين أو متصل أي أن الرسائل وصلته).
فكيف أتصرف؟ وهل هناك حلًا من الأساس أم لا، لأن العمل حر وليس على منصة، أم أستعوض الله هذا الأجر واعتبره كأن لم يكن من البداية؟ 😅
حل قانوني لا أعرف صراحة لكن لا أظن ولكن لدي اقتراح كنت سافعله لو حدث معي هذا الموقف.
أرسلي له رسالة أخيرة أبدأي فيها بتعاطف معه وتوضيح أنكم تعاملتم أكثر من مرة وأنكِ لا تقصدين اتهامه بشئ.
ولكن وضحى أنه تأخر كثيرًا وهذا غير مقبول وأن هذا حقكِ وكما لا يقبل أن تتأخري في تقديم عملك فأنتي لا تقبلين تأخير أموالك كل هذه الفترة.
واختمي كلامك بحديث الرسول ﷺ
أعطوا الأجيرَ أجرَهُ قبلَ أن يجفَّ عرقُهُ
ثم قولي له أن الدفع الأن أفضل وأرخص بكثير من الدفع يوم القيامة ولو لم يدفع فإنكِ لن تسامحيه وستقتصين منه هناك.
ونصيحة مني:
تجنبي التعامل مع أي شخص لا يحترم مواعيده أو يتأخر دائما في دفع المقابل.
لأن هذا شخص لا يحترم عملك ولا يقدرك حتى لو ظهر منه غير ذلك،
وتخيلِ لو كنتِ أنتِ من تتأخرين دائما في تقديم عملك فماذا سيكون رد فعل العملاء!
تجنبي التعامل مع أي شخص لا يحترم مواعيده أو يتأخر دائما في دفع المقابل.
لأن هذا شخص لا يحترم عملك ولا يقدرك حتى لو ظهر منه غير ذلك،
تعرض أحد أصدقائي المقربين لموقف مثل ذلك، وكنت على تواصل دائم معه ومعرفة مستمرة بمستجدات الموضوع..بالفعل عدم احترام المواعيد خصوصاً في إعطاء حق الغير له دلالة سيئة جداً، لكن ظل صديقي يصبر من باب مراعاة ظروف الغير وأن السوق يتطلب طول البال، لكن للأسف انتهى الوضع بمحاولة الطرف الآخر عدم دفع مستحقات صديقي في آخر مرحلة من العمل، مع ذلك نصحت صديقي أن لا يأخذ هذه التجربة كقاعدة للتعميم على كل التعاملات المتأخرة، لكن يبدو أن هذا الأمر متكرر.
نصحت صديقي أن لا يأخذ هذه التجربة كقاعدة للتعميم على كل التعاملات المتأخرة، لكن يبدو أن هذا الأمر متكرر.
الجميع معذور إذا حدث ذلك مرة أو اثنتين بفترات متباعدة بينهما.
لكن أن تصبح عادة دائمة، فهذا غير مقبول.
هناك أشخاص لا تهتم إلا لإحتياجاتها فقط .
حتى ولو كان ظاهرًا أنه شخصّا محترمًا في التعامل لكنه لا على النقيض لا يهتم بحق الآخر.
فالأفضل التوقف عن التعامل معهم قدر المستطاع.
منذ قليل شاهدت منشور لأحد رواد الأعمال، يقول فيه أن الاستياء من شخص لأنه يبحث عن مصلحته فقط أمر غير منطقي، لأن الجميع يبحثون عن مصلحتهم أولاً، وهكذا كل الناس.
لا أحب الاستماع لكلام غالبية رواد الأعمال،
لأني اشعر أنهم يفتقدون للمعايير الدينية والأخلاقية.
فالنصب أسمه شطارة عند كثير منهم.
إذا كان ذلك الوضع هو النظام السائد في السوق، فكيف يتعامل معه العامل بأفضل طريقة، لأنه من الصعب أن يتوقف العامل عن التعامل مع كل عملاء السوق لأنهم لا يلتزمون بالمبادىء الحسنة؟
أعتقد أن أفضل حل هو أخذ الاحتياطات القانونية قدر الإمكان،
ولكن في العمل أونلاين سيكون هذا صعبًا.
ربما الحصول على جزء من المبلغ قبل العمل خاصة في الأعمال الكبيرة والمجهدة يكون أفضل،
فعلى الأقل لو خدعك ستكون حصلت على جزء من المال.
أو الاقتصار على العمل على مواقع مثل مستقل وخمسات ولكن هذا له عيوبه أيضاً.
الموضوع متشعب ولا يوجد حل شامل لضمان الحقوق للأسف.
هو من بلد وأنا من بلد أخرى، تعاملت معه أكثر من مرة وهو شخص جيد.
لا أريد تصعيد الأمور إلى هذه الدرجة 😅
ربما لديه تعثر مالي، لكن كان يجب عليه الرد أو توضيح موقفه بالطبع.
أعتقد رسالة أخرى هي المناسب.
لهذا لا أحبذ العمل خارج المنصات، فهي التي تحمي حقوقنا وتنظمها بشكل فعال، خاصة بعد أن جربت مرة قبل معرفتي بالمنصات وتعرضت للنصب، بعد ذلك إن احتجني عميل أرسل له حسابي على مستقل أو خمسات ليطلب توظيفي، هكذا نكون بأمان
بالنسبة للوضع الحالي لديك يمكنك التواصل معه مباشرة مرحبا فلان، كيف حالك؟ لاحظت أنك تأخرت هذا المشروع بخلاف المعتاد بإرسال أجر المشروع الماضي، لعله خيرا" وبذلك يكون سؤالك احترافي وليس به أي اتهام ووفقا للرده سيسير الحوار.
دائمًا أعمل من خلال المنصات، وفي حالة العمل خارجها لا أبدأ بأي عمل إلا بعد أن يدفع العميل مسبقًا حساب العمل، لكن هذا الشخص تعاملت معه أكثر من مرة.
أرسلت رسائل كهذه بالفعل لكن لا رد منه.
للأسف ذلك يحدث أحياناً وقد تعرض صديق لي لموقف مثل ذلك بالظبط مع شريك عمل خارج إطار العمل الحر..هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها، لكن ذلك يتوقف على قيمة المبلغ الذي لك عند العميل.
من الأفضل أن يقوم رجل بمهاتفته مباشرة، ويعرف نفسه أنك من طرفه (كخطيب - أخ - أب - عم)، فللرجال هيبة في نفوس الرجال في مجتمعنا وهذا معروف ومشاهد.
إذا ظل لم يستجب؛ من الممكن أن يقوم أحد أقاربك بزيارته في مكانه زيارة ودية لتبادل وجهات النظر، ونقاش دفع المستحقات المتأخرة.
الحل التالي هو معرفة أحد من أقارب هذا الرجل (كبير عائلته كمجتمع مصري)، ومحادثته في تأخير مستحقات العمل.
بعد ذلك سيتبقى زيارة محامي متخصص لمعرفة إمكانية استخدام محادثات الواتس كأدلة على إثبات الحقوق المتأخرة، لذلك احتفظي بتلك المحادثات لا تحذفي منها شيء.
بالتوفيق في إرجاع حقك بإذن الله.
هو من بلد أخرى غير بلدي.
ولا أريد تصعيد الأمور لدرجة كبيرة، فقد تعاملت معه أكثر من مرة وهو شخص محترم.
أفكر أحيانًا أنه ربما يكون متعثرًا لأن مشروعه كبير الحجم، لكن ليرد عليّ على الأقل.
في هذه الحالة عند تكرار التعامل معه لابد أن تضعي شروط تضمن حقك، كأن يدفع أغلب المبلغ مقدم، فطالما حدث أنه تأخر مرة عن الرد فترة كبيرة احتمال كبير سيتكرر ذلك مرة أخرى.
حاولي التواصل مع شخص وسيط ضمن دائرة معارفه، وراجعي حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لترصدي إذا كان هناك من يتواصل معه يمكنه المساعدة في حل المشكلة. سبق لي أن جربت هذه الطريقة مع عميل تأخر في الدفع وكنت أظن أنه لا ينوي السداد، ولكن الطريقة نجحت بفضل حرصه على سمعة حسابه الأصلي الذي كان يستخدمه في التواصل معي، مما دفعه للتصرف بحذر وتسوية المستحقات.
تعاملت مع أكثر من شخص غيره في المشروع لكن أشعر بالحرج لمكالمتهم 😅
فسأحرج صاحب العمل هكذا أمام موظفيه.
حدث معي الأمر لكن لجئت لحل لا أنصح به على الاطلاق، كان المبلغ 500 دولار العميل استغنى عن خط الواتساب وفقدت وسيلة التواصل معه.
هنا قررت الدخول على صفحة مؤسسته وحساباته ووضع تعليقات بأنه محتال، فعلت ذلك لمدة أسبوع إلى أن تراجع وأرسل لي حقي.
لا أعرف عميلك محتال أم لا خصوصاً أنه دفع سابقاً فجربي استعطافه أو التفاهم معه مرة أو اثنين بعدها استعوضي الله
لا، لا أريد فعل ذلك. 😅
هو شخص محترم ويعمل على مشروعه وحلمه منذ وقت طويل ولا أريد أن أكون السبب في تشويه صورة مؤسسته أو فشلها من أجل بضع دولارات، فالمال ليس كل شيء هنا.
لهذا قلت ان الحل غير مناسب في حالتك لكن ذكرته ربما تحتاجي له، وبالمناسبة لو مكانك لن أشفق فهذه أحلامه هل أنا مطالب باحترامها بينما لم يحترم هو أحلامي واحتياجاتي التي كان المال نظير العمل سبيل لها!
فكيف أتصرف؟ وهل هناك حلًا من الأساس أم لا، لأن العمل حر وليس على منصة
السقطة هنا أن العمل ليس على منصة وقواعد اللعبة بينك وبين العميل فقط لا غير. فمن يضمن لك حقك. أعتقد أنه أطمعك في أن عملت له اكثر من عمل ثم في الأخير تجاهل الرد عليك. الحقيقة لا أرى مبرر لان يجيبك لأنه ليس مجبراً والأخلاقيات لا تحكم الجميع لاسيما حينما يكون المبلغ المطلوب كبيراً. لذا، نصيحتي كما قدمها الأصدقاء لا تتعاملين مع أحد خارج منصات العمل الحر وبدون وسيط مضمون يضمن لك حقك. حتى في مستقل او غيره التعامل خارج المنصة يُضيع الحقوق وخاصة أننا في عالم هُلامي سائل افتراضي لا نعرف كيف نتحكم فيه.
في الغالب أتعامل من خلال المنصات، وإذا كان العمل خارجها لا أبدأ العمل إلا بعد يدفع العميل حساب العمل مُسبقًا.
كنت على وشك أن أقول لك: تواصلي مع دعم المنصة، فهم الجهة التي يمكنها مساعدتك في هذه الحالات. لكنك ذكرتِ أن التعامل تم خارج المنصة، وهنا تصبح المسألة أكثر تعقيدًا، لأن العمل الحر بدون ضمانات يجعلنا عُرضة لهذا النوع من التجاوزات.
برأيي، استعوضي الله في هذا الأجر، واعتبريها تجربة تتعلمي منها أهمية الاتفاق المسبق أو تأمين جزء من الدفع قبل البدء، حتى مع العملاء الذين نثق فيهم.
وفي نفس الوقت، لا مانع من إرسال رسالة أخيرة للعميل، بكل احترام، توضّحي فيها أن تصرّفه لا يليق بكونه عميل محترم، وأن التجاهل مؤذٍ أكثر من المبلغ نفسه، لكن الفكرة في عدم الرد بعد كل هذا الوقت. أحيانًا هذه الرسالة توقظ ضمير الشخص حتى لو لم يدفع إذا عنده ضمير 😅 على الأقل لا يظن أن الأمر مرّ بسهولة.
عندما أعمل خارج المنصات أطلب الدفع مسبقًا مقابل العمل، لكن هذا العميل كنت تعاملت معه أكثر من مرة.
بالفعل عدم الرد ربما ما يُضايق أكثر من المال.
التعليقات