ربما تكون هذه بعض الاعراض المبكرة للإكتئاب اذا استمرت اكثر من اسبوعين
انصحك بزيارة طبيب نفسي في اقرب وقت ممكن.
ربما أنت يا فيصل فى حاجة إلى تغيير، أو إلى أن تسافر. لعلك تهدأ قليلاً من ذلك الصخب داخلك. لذلك أنصحك بالذهاب إلى مكان فيه بحر أو أى مظهر من مظاهر الطبيعة لقضاء بعد الوقت. حاول حينها ترك الهاتف، والبعد عن كل المسئوليات، والضغوط، والأشخاص الذين يمثلون حملاً ثقيلاً على قلبك.
أنت فقط مُتعب، سئمت روحك من تلك الضغوط، وصور المعاناة.
عوارض نقص الزنك يادكتورة ،كذلك بعض الفيتامينات .
كذلك بعد مرور سنة بالظبط على الحجر الصحي و الحجر المتكرر هذه الحالة أصبحت متكررة جدا...
بسبب تلك المساهمة التي نشرتها قبل أخبرتني بالزنك وأصبحت أتناوله وهو الى الان منشط وجيد للدماغ، رغم حداثة بدئي به لكنه يبدو سيكون ذا نتائج مبهرة
من تلقاء نفسي ذهبت الى التحيليل ووجدته غالي الثمن استشرت مع الصيدلي وسألني عدة اسئلة وبعدها اقترح الزنك
فهمتك،هو يعرف ذلك ،على العموم هي مكملات غذائية ،نحن التحليل يذهب لفرنسا و يبقى مدة حتى يرجع .
الخضر و الغلال لازمة ،الآن موسم الفراولة و التوت قريب وقته كلها غنية بالفيتامينات
نعم، نفس الأمر أخبرني أنها باهضة بسبب ذهابها لفرنسا..
مؤسف أننا لا نملك مؤهلات تجعلنا نعتمد على دولة أخرى استعمرتنا في أحد الأيام وكانت عدوا لنا
الإتفاقيات تجبر بلداننا على عدم إمتلاك المخابر المتطورة فتجاريا تونس و ليبيا و الجزائر و المغرب و موريطانيا عدد سكانها كبير جدا ،لذلك يجبروننا على عدم إمتلاك ما نريد ...
هل تعلمين أن فرنسا مدانة في عملية تصدير دماء ملوثة لعدة دول منها أمريكا و إيران و عدد كبير من الدول لا تتعامل معها ،حتى أنهم يتنفسون الصعداء أنها لم تتمكن من صنع اللقاح ،فهي محضورة في عدة دول لأنهم لا يثقون بها ...
أهلًا فيصل ..
بداية أود منك أن تتأكد بأنك لست وحدك فيما تعانيه ، فهناك الكثير مِنا من يعاني من الإنفعال على أتفه الأسباب ، ربما هي تراكمات من مشاعر حزينة إمتلأت في قلوبنا مما أدى إلى شعورنا بالضعف والآلم وكأنه ضاقت بِنا الدنيا ، لا نود الإلتقاء بالآخرين ، إفتقدنا الحماس والتحفيز نحو العمل ، ناهيك بأن اللامبالاة إنتابتنا بشكل متغول لم يسبق لها مثيل ، فكل هذا نتيجة ظروف الحياة وصخبها .
ولكنني مجبر إلى الذهاب للعمل فقد اصبحت اكثر من الغياب في كل شهر و ادعي بالمرض
برأيي أن عدم رغبتك في العمل هو خشيتك مخالطة الآخرين ، لكن ماذا لوجلست بينك وبين نفسك في مكان هاديء ، ربما تفرغ الأمور السلبية من عقلك! حاول أن تكون شخص إيجابي ومُلهم ، و ماذا لو سألت نفسك ما الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه ! ربما بإجابتك تكون وضعتُ قدمك على أول الطريق ، هل تود أن تكون شخصًا ناجحًا أم أن القلق والأرق ينتابك! مارأيك في تصاحب الأشخاص الأنقياء والناجحين الذين تشعر تجاههم بالراحة ! حاول أن تتعلم شيء جديد يجلب لك الرضا بعيدًا عن عملك ، إستمع للموسيقى ، شاهد أفلام ، إقرأ كتب متنوعة ، أيضًا ما رأيك في ممارسة الرياضة صباحًا والقيانم بالكثير من الأشياء الترفيهية !
كانت لدى هذه المشكله من قبل بالرغم من ان عملى كان بسيط و هو بائع فى محل اكسسوارات الموبايل (سنترال)
و كانت حالتى النفسيه سيئه للغايه لان يومى كان عباره عن شغل و الذهاب الى النوم الى ان قررت الاشتراك فى صالة جيم و كان هذا قرار جيد للغايه حيث كان ذهابى الى الجيم افضل شئ كنت اقوم به خلال اليوم
باختصار حاول ان تكتشف شئ انت تحبه وتقوم بممارسته حتى يخفف الضغط عنك
أولًا عليك الذهاب للطبيب واجراء فحوصات دم وبالأخص تحليل نشاط الغدة وتحليل فيتامين D
سبق لي ومررتُ بنفس ما تمر به أنت الأن، وكان السبب نقص في فيتامين D
في حال كانت نتائج تحليلاتك سليمة، فهُنا غالبًا يكون الأمر نفسي، وعليك فقط أن تفصل من كل شئ لفترة، حاول أن تنجز الأمور المهمة فقط ثم خذ عطلة من كل شئ لفترة حتى تستعيد نفسك، وبعد انتهاء تلك الفترة حاول ان تتحدث مع نفسك حول الأسباب التي أوصلتك إلى هنا، اكتب بالورقة والقلم كل ما يدور في ذهنك، واسأل نفسك ما السبب وراء ماحدث لك ودون تلك الأسباب، وعند العوضة لمهامك وإلتزاماتك العملية والشخصية، خطط لها حتى لا يحدث تراكم للمهام عليك و يسبب لك هذا التراكم ضغوط قد تصل إلى حالتك الأن.
الكثير مما ذكرت من أعراض الاكتئاب،
لكن لا يهم كيف وصلت إلى هذه الحالة النفسية السيئة. الكثير منا يمر بحالات مشابهة.
الأهم الآن هو كيف تستطيع الخروج منها.
نصيحتي لك أن تغير أسلوب حياتك
تعرف على أشخاص جدد فقد يكون محيطك الحالي هو من يؤثر عليك بطريقة سلبية.
مارس هوايات جديدة ستجد أن اهتمامك بشيء ما سيحسن من صحتك النفسية
اذا كان بإمكانك تغيير مكان العمل أو العمل في حد ذاته سيكون مفيدا
لأن السبب الأول لاحباط الناس هو عملهم في وظائف وأماكن لايشعرون بالرضى أو الانتماء لها.
حاول التجديد، وسترى أنك أفضل
خلال شهرواحد وفقط على منصة حسوب هذه المشاركة رقم 5 بنفس الموضوع ، لكن هذا بوجهة نظري بسبب فترة كورونا والحظر الصحي الذي نعيشه والملل المخيف على حياتنا بجميع دول العالم.
نصيحتي لك هي أن تخرج عن روتين الملل وتحاول التجديد من حياتك بصورة عامة ، فمثلاً الخروج في نزهة من فترة لأخرى والإلتقاء ببعض الأصدقاء، وأيضاً إذا لا تفضل التحدث مع أحد أنصحك بممارسة الرياضة بصورة مستمرة فهي تجدد الحياة وتعطي حيوية للجسم بصورة مستمرة، أيضاً عليك بقراءة الكتب لأنها تنشط الدماغ وتزيد حيويته.
لا تستلم للروتين والاكتئاب لأنه سيقتلك وأنت لا تشعر.إنهض وأترك الكسل واندمج بالحياة بكل حيوية ونشاط.
لن أزيد على النصائح القيمة التي ذكرها الزملاء يا فيصل، لكن النقطة التي أحب أن أضيفها هي أنني كلما تقدمت في قراءة مساهمتك كلما شعرت أنك في حاجة ضرورية لاستشارة طبيب نفسي، فهذه الأعراض هي من أعراض الاكتئاب المعروفة، والتي قد لا يكون كافيًا أن تتصدّى لها وحدك؛ إذ لابد من نصائح الطبيب النفسي، والتي قد تشمل كتابة بعض الأدوية التي تساعد على وضعك على بداية الطريق للخروج من هذه الحالة..
إلى جانب ما سأذكره لاحقًا، أرى أن تقوم بعمل فحص فيتامينات شامل وخاصةً فيتامين "د"، فكل ما ذكرته هي أعراض نقص فيتامين "د" والذي يُعاني منه قدر كبير جدًا من الناس، ولا حجب ان الأرق والقلق والصداع والخمول بات شائعًا للغاية، فالجميع يُعاني من هذا النقص في ظل قلة التعرض للشمس والتغذية غير الصحية.
بعد إجراء الفحص وأنا أكيدة أن هناك مشكلة بالفيتامين وحصولك على العلاج المناسب، ستُلاحظ تحسّنًا كبيرًا في حياتك خاصةً على الجانب النفسي.
الأمر الآخر، أن تُعاني من مشكلة "الروتين الممل"، عمل منزل عمل منزل وهكذا، لذلك اخرج عن القاعدة واكسر الروتين.
تفسّح واخرج مع الأصدقاء وبدلًا من شرب القهوة في الغرفة اشربها على الشرفة أو في مقهى قريب، غيّر أمور بسيطة في حياتك وستلمس هذا التغيير وينعكس إيجابًا على نفسيّتك وروحك.
التعليقات