مرحبًا بكم :)
أنا أحمد ، أجلس فترة طويلة على مواقع التواصل الإجتماعي أستفيد قليلاً لكن أُفرط في الجلوس وكأنني لم أستفد شيئاً.
انصحني بطرق أو أساليب إستخدامتها في الحد أو التقليل من تلك المواقع.
شكراً لكم .
سأقول لك تجربتي في الإقلاع عن مواقع التواصل الإجتماعي ،،
قبل أربع سنوات كُنت أتابع مواقع التواصل الإجتماعي وتحديدًا الفيس بوك بشكل مبالغ به ، أتصفح المواقع الإخبارية والإجتماعية وغيره وأشاهد منشورات الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء ومتابعة ما دب وهَبّ من المنشورات والتعليقات وغيرها ، حيث أمضي وقتًا كثيرًا وكُنت في نفس الوقت أعتقد أنني لم أمكث سوى نصف ساعة او ساعة .
كرهت نفسي كثيرًا ، جاء اليوم الذي قررت ترك مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث قررت قبل سنتين أن أهجر مواقع التواصل الإجتماعي ، ربما لم يكن بالشيء السهل تركها ، لكن في أول إسبوع حاول أن أتصفح مواقع التواصل الإجتماعي لفترة محدودة قليلة ، تدريجيًا بدأت أحمل شعور الكره لها ، حيث وجدت أن وقتي يذهب سدى بِلا فائدة ، لم أتعلم أي مهارة ما ولم أقرأ أي كتاب بالطبع سوى كتب الجامعة أو الكتب التي أستفيد منها في مجال البحث عن عمل . أما الكتب الآُخرى لم أنظر إليها أو أتصفحها .
، كما علاقتي مع من حولي باتت مُنقطعة في ذلك الوقت .
بعد إسبوع من ترك مواقع التواصل ، بدأت ألاحظ أن علاقتي بعائلتي قد أصبحت أفضل ، أتواصل معهم كثيرًا بعد ما كنت أمكث معهم إلا القليل ، كنت قد وضعت خطوة يومية لحياتي ، بدأت أقرأ كتب وروايات في غير مجال تعليمي وعملي، تعلمت وتدربت أكثر على الترجمة وتعمقت فيها .
حتى أنني أصبحت أرى نفسي شخص جيد وليس عالة على المجتمع ، كما أملك هدفًا في حياتي ، أسعى إلى تحقيقه .
لفتني في تعليقك أنك تحدثت بلغة شديدة على نفسك إنعكست على إقلاعك عن هذه المواقع، كأن قلت أنك كرهت نفسك فكرهتها، برأيك هل هذا صائباً؟ أليس به نوعاً من جلد الذات وطباعها وعاداتها خصوصاً أن مواقع التواصل الإجتماعي شائعة في يومنا هذا.
في المقابل، لاحظت أنك توقفت عن قراءة الكتب وتعلم مهارات جديدة حين كنت تجلس بكثرة على هذه المواقع، في رأيي لا تمنع مواقع التواصل الإجتماعي هذا إطلاقاً، هناك الكثير من الصفحات التي تعرض الملخصات والدورات الجيدة لتعلم المهارات والتجارب الشخصية الناجحة.
بالطبع تجربتك تأخذ مسارها كيفكما كانت وأنت أدرى بما واجهت، لكن لفتتني هذه النقاط وودت أن أستفسرك عنها.
كأن قلت أنك كرهت نفسك فكرهتها، برأيك هل هذا صائباً؟ أليس به نوعاً من جلد الذات وطباعها وعاداتها خصوصاً أن مواقع التواصل الإجتماعي شائعة في يومنا هذا.
لا أعتبر هذا العقاب نوع من جلد الذات ، كان من الأفضل في ذلك الوقت ، أن أترك وسائل التواصل الأجتماعي ولو مؤقتا ، لأن لا حظت أن وقتي يذهب بدون تحقيق أي مهمة .
في رأيي لا تمنع مواقع التواصل الإجتماعي هذا إطلاقاً، هناك الكثير من الصفحات التي تعرض الملخصات والدورات الجيدة لتعلم المهارات والتجارب الشخصية الناجحة.
أتفق معك في هذه النقطة ، هناك الكثير الدورات عبر الفيس بوك حول الترجمة وكُنت قد إسستفدت منها ، أنا لا ألوم نفسي على قضاء وقتي على تلك الدورات ، بل على متابعتي لمنشورات الأصدقاء وغيرهم .
لا أعتبر هذا العقاب نوع من جلد الذات ، كان من الأفضل في ذلك الوقت ، أن أترك وسائل التواصل الأجتماعي ولو مؤقتا ، لأن لا حظت أن وقتي يذهب بدون تحقيق أي مهمة .
كانت لديّ تجربة مماثلة في ذلك، لكنّي لم أكره نفسي فقد كنت أعتبر الأمر طبيعياً وواجهت صعوبة في الإقلاع عنه إلى أن إستطعت تحقيق الأمر بالتدريج، لكن أحياناً أُحس أنني أفقد روحي الإجتماعية وأصبح أكثر تباعد عمّا يجري من حولي، نكون جالسين أن والأصدقاء يتحدثون عن أشياء لا أعرفها بالضرورة لانها تكون منتشرة على هذه المواقع وليس لديّ حسابات في كثير منها.
أتفق معك في هذه النقطة ، هناك الكثير الدورات عبر الفيس بوك حول الترجمة وكُنت قد إسستفدت منها ، أنا لا ألوم نفسي على قضاء وقتي على تلك الدورات ، بل على متابعتي لمنشورات الأصدقاء وغيرهم .
هل هذا يعني أنك عدّت لتصفح هذه المواقع أم أنك تتحدث عن فترة قديمة؟
بداية عليك وضع ساعات محدودة للتصفح في مواقع التواصل الإجتماعي مثلا لا يمكنك تعدى ساعتين " هذا يعتمد على معدلك الحالي" وكذلك أهم شيء أن تشغل نفسك بأمور مفيدة أكثر يتعلم مهارات جديدة، لقد كنت سابقا مثلك لكنى أصبحت أفضل تصفح منصات كحسوب آي أو والمنصات المشابهة، تعلمت الكثير وأخدت دورات أيضا من اليوتيوب "هذا الأمر قبل حوالي 8 أشهر" الآن أصبحت أكره تصفح مواقع التواصل الاجتماعي فأنا أجدها مضيعة للوقت كثيرا.
قد تساعدك هذه المساهمة أيضا
كذلك هذه:
*يمكنك تحديد عدد ساعات معينة للتواصل الاجتماعي، وليكن ساعتين باليوم. لأن الإقلاع التام والفجائي لا أراه فعلا وغير منطقي أن يأتي بخطوة واحدة، لذا التوقف التدريجي غالبا يأتي بنتيجة أفضل.
*عليك بضبط إعدادات الفيسبوك بعدد الساعات التي تريدها وبمجرد انتهائهم يرسل تنبيه على الشاشة، ويجب أن تستجيب لذلك.
*أما بالنسبة للتطبيقات، إن كنت تتابع كل وسائل التواصل، عليك بخيار واحد فقط مبدئيا وتحذف البقية، حتى تقلع عنهم تماما.
*حدد غايتك من التواجد على هذا التطبيق، مثلا أتواجد على الفيسبوك من أجل العمل، وأتواجد على حسوب للثقافة وبناء اسم خاص بي من خلال مساهماتي ونقاشي، لذا تحديد الغاية أمر مهم.
انا فعلت هدا
كنت امضي ما يقارب 7 ساعات في الفيس و لكنني بدأت اشعر يوما عن يوم ان فيسبوك يصبح مكان ممل و كل ما كنت اعجب و انبهر به أصبحت أراه تافه و سخيف
إلى ان وصلت و قررت ترك الفيس أضن كان بشهر فيفري من هدا العام على ما اعتقد و قمت بتسجيل الخروج و اصبحت امتنع عنه رغم إرادتي ان افتحه
صدقني اخي الصعوبة لم تستمر معي إلى لـيومين و نسيته نهائيا
في البداية قد يبدو الامر مخيف ولكنه جد رائع
و تخيل لم اكتشف حسوب إلى بعد تركي للفيس لانني ببساطة لم اكن ارا غيره
و لدي نصيحة لا تقم بحذف حسابك بل فقط عطله مؤتا او دعني اقول عطله للابد انا الان تركت حسابي فقط للامور الاستعجالي فمثلا لدي صديق فقدت رقمه اتوجه للفيس
الان لدي حساب اخر و ليس إلى للدعاية و الاعلان و ليس للتواصل
سؤقدم لك نصيحة استغل الفيس في ما يفيدك فهناك من يربح منه المال بينما انت تلهو و تهدر وقتك فيه
و اتمنا ان تفيدك تجربتي
وصدقني الانقطاع المفاجئ كان اسهل بالنسبة لي
لمادا ؟
انا ايضا كنت احاول ان اتركه بشكل تدريجي العام الماضي حتى وصلت إلى مايقارب ساعتين في اليوم و لكن فجأتا بدأت الساعات في تزايد شيءا فشيءا إلى ان عدت للمعدل الاول
و في بداية هدا العام فكرت ان أعطل حسابي و انساه فحسب
وصدي ليس هناك ماهو اسهل إنسه و انشغل بؤمور اخرا
السلام عليكم
عساك في أحسن الأحوال..
أقول لك يا أحمد، أنك أقوى من أن تضعف أمام وسائل التواصل الاجتماعي، نحن في هذا الكوكب لنصنع الأجمل، لنحقق طموحنا بكل إرادة ، إذا قررت أن تنظم وقتك بنفسك فاعلم أنك لن تحتاج إلى أساليب للابتعاد عن تلك المواقع ، أقول لك صديقي املأ وقتك بأشياء تحبها ، ابحث في نفسك عن أشياء تحبها ، اقرأ مثلا ، اكتب مثلا ، ابحث في موضوعات تفيد مجالك الذي تحب، وأنصحك بالبحث عن مسألة قانون الجذب و ستتحول إلى مغناطيس تجذب كل ما تريد من خلال أفكارك..
سلمت يا أخي..
إن كنت فعلاً لا تستفيد، احذف حسابك. كان لدي حساب في تويتر و حذفته قبل ثلاثة أشهر. السبب الذي جعلني أحذفه هو تغير توجه أكثرية الحسابات التي أتابعها، و صارت تنشر أي شيء.
أدعي أن تغيرهم سببه جائحة كورونا، و يبدو أن هذا نتيحة فراغ و وقت فائض لا يعرفون استغلاله. الحسابات التي كنت أتابعها كانت تنشر مواضيع مفيدة و لكن كل هذا تغير، بدأت بإلغاء متابعة أغلب الحسابات، و أبقيت القليل منها، لكن حتى هذا القليل أربعة حسابات فقط كانت جيدة. كان هذا قبل ثلاثة أشهر حينما قررت حذف الحساب.
قد أعود لاستخدام تويتر، لكن بمتابعة حسابات محدودة. قبل أيام دخلت على أحد تلك الحسابات الأربعة الجيدة، و وجدت أنه فاتتني الكثير من النقاشات ذات القيمة. هذا السبب قد يجعلني أعود لاستخدام تويتر، خصوصاً أنه أضاف مؤخراً خاصية حد الرد، و الخاصية تعطي الخيار للمستخدم ليحد من الأشخاص الذين يردون على تغريدته، العامة أو المُتابَعون أو لا أحد.
من تجربة شخصية , أنصحك بالتالي :
أولاً أعرف الأمر ليس سهل , بل صعوبته لا تطاق , أن تترك شيء أدمنت عليه كان مصدر تسلية مجانية لك ليس من السهل تركه .
بالتالي هناك نصائح بسيطة .
1- زاحم مواقع التواصل الاجتماعي بالإنشغال بأشياء ترفيهية آخرى
2- قلل عدد المتابعين و الصفحات
3- قلل من ساعات وقتك بالتدريج : 3 ساعات ثم 2.5 ساعات ثم ساعة واحدة و هكذا
4- اشغل نفسك بأشياء مفيدة
سوف تحل مشكلتك بسهولة
احدثك الان وانا في هذه المرحله
حقيقه ان الامر ليس صعباً اذا كانت طريقتك صحيحه والطريقة التي اتكلم عنها هي
ان تحذف البرامج بكل بساطه (:
احدثك عن نفسي اكثر تطبيق امكث عليه دونما وعي وعلى عكس المده التي اردت ان اقضيها فيه هو الانستقرام
لم يكن الحل ابداً في تقليل المده بل بحذفه
حقيقه اني لم افتقده
ثم ذهبت لتطبيق السناب وألغيت متابعة جميع المشاهير الذي لا يتعدون الاربعه
وبقي السناب للتواصل مع الاهل والاصدقاء دون متابعة احد
اما تويتر وهو التطبيق الاخير لدي فلا احبه اصلاً
ولأخبرك بأن عدد الساعات التي قضيتها اليوم على هاتفي لا يتجاوز الساعاتان والنصف
بينما اليومان التي تسبق يومي هذا كانت ٤ ساعات وما قبلها كانت ٦ و٧
التعليقات