الجميع ظن أنها مجنونة
قالو إنها تهلوس
قالو إن الصدمة أفقدتها عقلها.....لكن لا أحد رأى مارأته ....ولاأحد سمع صراخ قلبها وهي تشاهد والدها يودع الحياة أمام عينيها
كانت طفلة فقط
صغيرة بما يكفي لتسحب من يد أبيها لغرفة قذرة في عمق "الويب المظلم"...
هذه ليست مجرد قصة تروى..
بل بقاية ذاكرة ملوثة بالخيانة ,والغدر,والصراخ ,والبأس ,وكوابيس لانهاية لها
منقذتها من الهلاك دفعت بهاهي الاخرى في حفرة عميقة من العذاب
وفرت هاربة بعدما شعرت بأن يد العدالة تقترب
وصارت بطلتنا تدخل أي باب تراه مفتوحاً عساها تجد المخرج
وبلْ الفعل نجت ,ليس بفضل احد,بل لأن باب النجاة قد فتح اخيراً
ولكن ....هل حصلت على السلام بعدها ,أم أغلقت الابواب من جديد ؟,وعادت هذه الاخيرة لوكر من الظلام لاوجود للبسمة فيه
واليوم...لاأحد يروي القصة
لأن الصفحة الأخيرة بقيت بيضاء.....فقد اختارت البطلة أن ترحل قبل أن تكتبها وتملأ أسطرها .
وأردت فقط اخباركم:النهاية مختلفة .....ولم تكن يوماً نهاية سعيدة
ارجوكم اتركو أرائكم ولو بكلمة واحد انا مهتمة جدا بقرائة ارائكم من فظلكم أخبروني كيف ترون أحداث القصة
التعليقات