المشتركين أولا، سياسة نتفليكس لتسلق القمة.


التعليقات

لا تأخذ Netflix بأي رأي غير رأي المشتركين بخصوص جودة محتواها، وحتى النقاد أنفسهم لا يتم الإعتماد بأرائهم لتجديد الأعمال لمواسم جديدة، وتكتفي بالنظر إلى تقييمات المشتركين لاتخاذ قرارات تجديد الأعمال أو إيقافها.

ليس صحيح هذا الكلام، نتفلكس لا تأخذ برأي أحد، فهي تكثر من المحتوى الهابط الذي يدعو للمثلية، وأيضا لا تهتم بآراء عملاءها، وكثيرا ما أرى الناس تشتكي من أفلام نتفلكس والمشاهد السيئة، ولكن لا المحتوى تغير ولا سمعت آراء الناس.

فكيف إذا تقول أنها تهتم بعملاءها بسبب أنها ثبتت السعر الشهري؟

كنت أظن أنني الوحيد الذي أرى عكس هذا، نيتفليكس في العديد من المرات تم انتقادها بسبب المحتوى الذي تنتجه وكان ردها بأنها تسعى لنشر ثقافة معينة حتى إن كان هذا يعني التضحية بجزء من الربح، نيتفليكس خرجت من دول عديدة مثل تركيا بسبب اشتراطهم منع المحتوى الجنسي في منتجاتها وقد رفضت الشركة واستغنت عن سوق يقدر بحوالي ٨٠ مليون شخص، نيتفليكس لا تسمع رأي حد هي تسعى لنشر الإباحية بمختلف أشكالها القذرة حتى لو كان هذا يعني أنها لن تربح أبدا

أتفق , و أعتقد أن محتوى هذه المؤسسة مؤدلج و يقود الحشود إلى نقطة فكرية معينة , و لا أعتقد أن ثمة مُتدين (مسلم مسيحي او يهودي) قد يوافق هذه الأفكار الهدامة

عن نفسي أحاول قدر الإمكان أن اتجنب ذكرها في أي مكان كل لا أشجع أو أروج لها , كما لا علم أيضًا كيف يطاوع الإنسان المسلم نفسه لدفع المال لهذه المؤسسة

دائما عامل النجاح لأي شركة هو الجمهور، وأعتقد أن سياسة نت فليكس جيدة جدا لانها لولا استماعها واهتمامها بأراء جمهورها لما استطاعت أن تصل الى هذا الحد.. اضافة الى أن الجمهور هو من يجرب وهو من يواجه المشاكل فان لم تنصت له لن تعرف الى أي مدى قد وصلت،

اما بالنسبة لامتلاك الجمهور قد يؤثر على جودة المحتوى فلا أعتقد ذلك لأنني كواحدة من جمهور نت فليكس دائما أحب التغيير وابحث دائما عن اي محتوى جديد وخاصة اذا ما تناول فكرة ابداعية..

فلسفة الشركات دائما تكمن في تحديد المشاكل ورؤية متطلبات الجمهور وايجاد الحلول، ربما أنت ترين أنها توظف خدماتها لما يناسب الجمهور لكن الجوهر بأنها تسعى الى ما يناسب امكانياتها ويعود عليها بالنفع أولًا فتقوم بتحديد حاجة الجمهور بناءً على متطلباتها هي..

فيصبح لكِ الأمر كأنها دائما ما تخضع لأراء جمهورها دون النظر اذا ما كان سوف يؤثر عليها ام لا

لا يوجد احتمالية للافتراض هنا لأن التباين بيننا كبير جدا حتى لو ثبت العكس، فعلى سبيل المثال اذا كان هناك المئات من الناس الذين يحبون مشاهدة المحتويات التافهة ستقابلهم الالاف ممن لا يحب هذا النوع، وهذا بغض النظر عن الاحصائيات التي تتغير كل يوم.

على غرار ما تقولين بأن هناك الكثير من المحتويات التى صنفت ب التافهة، نعم اعقتد ذلك لانها في فترة ما كان المحتوى سيء وبقولي سيء أقصد الصفحة الرئيسية للنتفليكس لكنني بصراحة وجدت تغييرا جذريا بعد فترة وجيزة، لكنه في بادء الأمر يعتمد على عملية البحث فأنت من يحدد نوعية المحتوى الذي ترغبين به

والا كيف للشركة أن تستقطب الكثير من المتابعين ان لم تكن تحتوي على كافة أنواع المحتويات التى يمكن أن ترضي كل الأذواق (وهذا تأكيدًا لكلامي بأنه لا جود لاحتمالية افتراض) وردًا على الناحية القيمية، فأنا كشركة يجب عليي أن أحافظ على جمهوري بتوفير كل شيء لهم وهذا دليل تنوع المحتوى، فلو اهتمت فقط بالجمهور الذي يريد محتوى تافه لركزت على نوع واحد

لم تغفل Netflix الاستماع إلى مطالب الجمهور فيما يخص نوعية المحتوى، فاعتمدت سياسة التعرف على تفضيلات العملاء بتحليل سلوك مشاهدتهم، وذلك بالبحث عن إجابات لأسئلة مثل: ما هي أنواع المحتويات التي تتم مشاهدتها؟ في أي وقت؟ كم عدد الحلقات التي تتم مشاهدتها؟ وأين يتوقف الناس عن المشاهدة؟ 

ربما هذا ما جعلها تتألق في عالم الشركات، نتفليكس تختلف عن الشركات الأخرى، فمثلًا إن لم تأخذ بأراء المشتركين وتقييماتهم حول أفلام معينة، هل سيبقى هناك مشترك، الكل سيغادر، أتخيل بأنني مشتركة في نتيفلكس وقدمت رأيي حول فيلم معين وتم تجاهله هل سأبقى من أنصار الشركة، على الأقل سألغي اشتراكي معها فورًا.

ولكن من جانب آخر آراء النقاد مهم ولا يمكن تجاهله فماذا لو أخذت الشركة برأي النقاد أيضًا وخاصة من ينتقدون بشكل بناء، فربما تقييمات بعض المشتركين بعيدة عن الموضوعية، فهنا التوازن مطلوب في هذه الشركة.

حسابات نت فليكس بارخص الاسعار

رابط الموقع:

salla.sa/flixers.store


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.6 ألف متابع